الشابة يارا رضا… تفوق دراسي وعلمي وطموح لدراسة علم الفلك
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
لأن النجوم والقمر وكل ما ينتمي لعلم الفلك استهواها وشغل تفكيرها منذ نعومة أظفارها، استطاعت الشابة يارا رضا أن تكرّس كل جهدها وأفكارها في الجمعية الفلكية السورية، تزامناً مع تجسيد شغفها بالموسيقا عبر العزف، وتفوقها الدراسي وحتى في عالم الفنون والأعمال اليدوية اللطيفة التي تناسب عمرها.
حلم يارا 17 عاماً في دراسة عالم الفلك يميزها عن غيرها من بنات جيلها، فهي كما توضح لنشرة سانا الشبابية وضعت نُصب عينيها هدف دراسة الفيزياء الفلكية في المستقبل، رغم أنها ما تزال في الصف الحادي عشر العلمي بمدرسة الباسل للمتفوقين بدمشق، استناداً لتفوقها في جميع موادها وتميزها في اللغة الروسية، وذلك بدعمٍ من أهلها ومحيطها وأصدقائها وكل من لمس اجتهادها وطموحها.
وتبين يارا انها تشارك في الجمعية الفلكية السورية عبر طرح أفكارها وتصويرها الاحترافي بهاتفها لما تراه في السماء مثل شروق الشمس وغروبها والفجر، وعبر المشاركة بكل فعالياتها للتزود بكل ما يحيط بهذا المجال بما فيها الرصد بالتلسكوب والتعرف على كواكب المجموعة الشمسية وحياة رواد الفضاء، وتعلم مصطلحات علم الفلك وأسراره، والمساعدة بتنظيم المحاضرات والمنتديات والأمسيات حول الحكايا الفلكية والخارطة السماوية وتكنولوجيا الفضاء وغيرها وكذلك المشاركة بنشاطات الأطفال.
أما من الناحية الموسيقية فالشابة الطموحة تعزف على الكمان والبيانو، وشاركت في عدة أوكسترات منها أوكسترا “جود” وأوكسترا “الشباب السوري” وكورال “نهوند” مع الاستاذ “نزيه أسعد”، اضافة إلى مشاركتها المميزة في حفلة “سولو” بدار الأوبرا مع وزارة التربية، منوهةً بهذا الصدد بدور الأستاذ “عامر داكشلي” في تعليمها العزف.
ولأن الوقت ثمين لديها بكل دقائقه فقد استثمرته كاملاً يارا بين الدراسة والتطوع بالجمعية الفلكية والموسيقا ولعب كرة السلة، وحتى في الرسم والخياطة إضافة لتعلمها صنع الأشغال اليدوية وخاصة الأساور من خيوط الصوف، معربةً عن أملها في تمثيل سورية عبّر المحافل الدولية ورفع اسم بلادها عالياً.
من جانبها قالت والدة يارا لميس بغدادي: يارا تفاجئني دوماً بعزيمتها وإصرارها على إثبات نفسها وتعلم كل ما هو جديد في العلوم والموسيقا، مؤكدة دور الأهل في الوقوف إلى جانب ابنائهم الموهوبين ومساعدتهم للوصول إلى أفضل الإنجازات بصبرٍ ومحبة لبناء المستقبل.
دارين عرفة وفهمي شعراوي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد إسقاط «الرافال».. الجيوش العالمية تراقب تطور السلاح الصيني
أثارت المعركة الجوية بين طائرات باكستانية صينية الصنع وطائرات هندية من إنتاج غربي اهتمامًا عالميًا، حيث أظهرت المواجهة العسكرية تطورًا ملحوظًا في قدرات الصين العسكرية، في الحادثة الأخيرة، أسقطت طائرة “جيه 10” الصينية من قبل باكستان طائرات هندية، بما في ذلك طائرة “رافال” الفرنسية، وهو ما لفت أنظار جيوش العالم لدراسة تطور السلاح الصيني.
وأكد مسؤولون أميركيون أن طائرات “جيه 10” الصينية استخدمت لإطلاق صواريخ “جو-جو” ضد طائرات هندية، وهو ما قد يمثل علامة فارقة للمقاتلة الصينية المتقدمة، ويعتبر استخدام هذه الطائرات فرصة نادرة للجيوش العالمية لدراسة أدائها في المعركة الفعلية، وفق ما نقلت “رويترز”.
كما يولي الخبراء العسكريون اهتمامًا خاصًا لأداء صاروخ “بي إل 15” الصيني من نوع “جو-جو”، الذي واجه صاروخ “ميتيور” الأوروبي الموجه بالرادار. ووفقًا للمراقبين، سيخضع هذا الصاروخ لتحليل دقيق في جميع أنحاء العالم، خاصة في الصين والولايات المتحدة، حيث يراقبون تطور الأسلحة الصينية في سياق التوترات المستقبلية المحتملة، خاصة فيما يتعلق بالصراع حول تايوان والمحيطين الهندي والهادئ.
وتسعى الولايات المتحدة لتطوير صاروخ “إيه آي إم 260” المتقدم ردًا على صاروخ “بي إل 15″، مما يعكس التنافس المتزايد في تطوير الأسلحة الجوية المتطورة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
آخر تحديث: 10 مايو 2025 - 13:52