أذربيجان تعلن أستعادة إقليم كاراباغ من القوات الأرمينية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعلن رئيس أذربيجان الهام علييف، اليوم الأربعاء، استعادة سيادة بلاده على إقليم ناغورني كاراباغ في عملية لمكافحة الإرهاب.
وقال الرئيس الأذربيجاني في بيان إن قوات المسلحة نجحت في حماية المدنيين والبنية التحتية في ناغورني كاراباغ.
وأضاف أنه في يوم واحد فقط تم معاقبة الإرهابيين في كاراباغ واستعادت أذربيجان سيادتها.
ولفت علييف إلى أنه تم تدمير جزء كبير من جيش الدولة الأرمينية الذي كان يتمركز بشكل غير قانوني على أراضى أذربيجان.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البواري يتخلى عن مئات فلاحي إقليم كلميم بعد “التبروري” المدمر لمحاصيلهم
زنقة20ا الرباط
رغم الخسائر الفادحة التي خلفتها التساقطات الرعدية المصحوبة بـ”التبروري” بجماعة أفران الأطلس الصغير بإقليم كلميم، والتي أتلفت محاصيل الزيتون وأثرت بشكل مباشر على مداخيل مئات الفلاحين، لا يزال وزير الفلاحة، أحمد البواري، يلتزم الصمت، دون أي تفاعل رسمي أو إجراءات ملموسة لدعم المتضررين.
وتعيش الأسر الفلاحية بالمنطقة أوضاعًا صعبة بعد أن فقدت مورد رزقها الأساسي، في ظل غياب منظومة فعالة للتأمين الفلاحي وبرامج المواكبة لما بعد الكوارث الطبيعية، رغم تنامي التحولات المناخية التي تشهدها البلاد.
وفي هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، ياسمينة حجي، سؤالًا كتابيًا إلى الوزير المعني، مطالبة بتوضيح الإجراءات المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتعويض المتضررين، وضمان استمرار النشاط الفلاحي بالمنطقة.
ورغم أن الفلاحين لا يطالبون بالمستحيل، بل فقط بتدخل عاجل لحصر الأضرار وتعويضهم بما يضمن كرامتهم واستقرارهم، فإن غياب أي رد رسمي يعزز الشعور بالتهميش الذي تعاني منه المناطق الجبلية والقروية، خصوصًا تلك الخارجة عن الأضواء الإعلامية والمخططات الاستعجالية.
ويطرح هذا الملف مجددًا إشكالية غياب العدالة المجالية في التعاطي مع الأزمات الفلاحية، خاصة حين يتعلق الأمر بفئات هشة تعتمد على الفلاحة المعاشية.
فهل سيتدخل الوزير لإنصاف فلاحي أفران الأطلس الصغير؟ أم أن “تبروري كلميم” سيتحوّل إلى عنوان جديد لخيبة أمل مزمنة؟