أعلنت روسيا، وهي واحدة من أكبر موردي الديزل للأسواق العالمية، تقييد صادراتها من الوقود بشكل مؤقت، في محاولة لتحقيق الاستقرار بالسوق المحلية، بعد أن شهدت أسعار وقود السيارات داخليا ارتفاعا كبيرا.

وقال المكتب الصحفي للحكومة الروسية إن القيود المؤقتة ستساعد في إشباع السوق المحلية بالوقود، والذي بدوره سينعكس إيجابيا على الأسعار ويخفضها للمستهلكين بالداخل.

ووفق وثيقة موقعة من رئيس الوزراء الروسي وستنشر في وقت لاحق، بحسب وكالة بلومبرغ، فإن القيود على الصادرات ستشمل أيضا البنزين، والذي تصدره روسيا بنسبة أقل من الديزل.

وبحسب تقرير بلومبرغ، فقد تؤدي الخطوة إلى تفاقم النقص بسوق الديزل العالمية، حيث تكافح مصافي النفط في العالم لإنتاج ما يكفي من الوقود، وسط تراجع بالإمدادات من قبل روسيا والسعودية، أكبر منتجين للنفط داخل منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفائها "أوبك+".

وتعقد الحكومة الروسية اجتماعات مع الشركات المنتجة للنفط لبحث الإجراءات اللازمة لكبح ارتفاع أسعار الوقود داخل البلاد.

وخلال الأسبوع الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المسؤولين في شركات إنتاج النفط اتفقوا على كيفية اتخاذ الإجراءات في المستقبل، إلا أن الجدل حول الأوضاع حاليا لا يزال مستمرا، وفق بلومبرغ.

وكان ارتفاع أسعار وقود السيارات المتسبب الأكبر في زيادة التضخم في روسيا.

وارتفعت أسعار البنزين والديزل في روسيا بنسبة 9.4 بالمئة منذ بداية العام وحتى 18 سبتمبر الجاري.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا الديزل النفط السعودية أوبك التضخم روسيا وقود الوقود اقتصاد عالمي روسيا الديزل النفط السعودية أوبك التضخم أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

شركة الهروج تعيد الحياة لـ«حقل آمال» بتحديث توربينة الكهرباء وتحسين الإنتاجية

نجحت شركة الهروج للعمليات النفطية في إعادة تشغيل التوربينة الغازية رقم (1) بحقل آمال، بعد توقف دام أكثر من عام، في خطوة تعكس جهودها المتواصلة لتحديث البنية التحتية ورفع كفاءة التوليد الكهربائي في الحقول التابعة لها.

وجاءت عملية إعادة التشغيل بعد استبدال نظام التحكم القديم والمتهالك بنظام حديث من إنتاج شركة “سيمنس”، جرى تركيبه بالتعاون مع شركة “الشعلة الهندسية”.

ويتميز النظام الجديد ببرمجيات متطورة صُممت خصيصاً لتلبية احتياجات التشغيل، ما ساهم في رفع كفاءة التوربينة إلى 9.2 ميغاوات من أصل 10 ميغاوات، رغم تجاوز عمرها التشغيلي خمسين عاماً.

وتؤكد هذه الخطوة التزام شركة الهروج، تحت إشراف المؤسسة الوطنية للنفط، بتحسين كفاءة الأداء والاعتماد على حلول تقنية متقدمة لضمان استمرارية الإمدادات الكهربائية في الحقول النفطية الحيوية.

وشركة الهروج للعمليات النفطية هي إحدى الشركات الرائدة في قطاع النفط الليبي، وتعمل كشركة تشغيل مشتركة بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة صن كور إنرجي أويل – شمال أفريقيا المحدودة (بترو كندا سابقًا).

وتأسست الشركة في عام 1955 تحت اسم “موبيل ليبيا للنفط المحدودة”، ثم أصبحت تُعرف باسم “فيبا للعمليات النفطية”، وفي عام 2008 تم تغيير اسمها إلى “شركة الهروج للعمليات النفطية”.

وتتولى الشركة تطوير واستغلال حقول النفط في خمس مناطق تعاقدية داخل ليبيا، وتدير عملياتها في حقول آمال، الفريق، الغاني، تيبستي، والناقة، بالإضافة إلى ميناء رأس لانوف النفطي.

ويبلغ متوسط إنتاج الشركة حوالي 100,000 برميل من النفط يوميًا، وتلعب دورًا محوريًا في مزج النفط الخام من عدة شركات لتكوين خامات مثل “أمنا” و”سيرتيكا”.

وتُعد شركة الهروج من أبرز المساهمين في دعم الاقتصاد الوطني من خلال التزامها بتطوير البنية التحتية وتطبيق أحدث التقنيات في مجال استكشاف وإنتاج النفط، مما يعزز من مكانة ليبيا في الأسواق النفطية العالمية.

مقالات مشابهة

  • نفوذ إقليمي بأدوات داخلية يهدد أهم مورد اقتصادي في اليمن!
  • الذهب والنفط يتراجعان وسط ترقب مفاوضات روسيا وأوكرانيا وأميركا وإيران
  • ارتفاع أسعار النفط بشكل طفيف بفعل تعثر المحادثات بين امريكا وايران
  • ارتفاع أسعار النفط
  • النفط يهبط وسط مخاوف بشأن النمو في أميركا والصين
  • شركة الهروج تعيد الحياة لـ«حقل آمال» بتحديث توربينة الكهرباء وتحسين الإنتاجية
  • استئناف حركة البواخر النفطية وتوفر الوقود بشكل كامل
  • إم جي 6 موديل 2024 أعلى فئة كسر زيرو .. أسعار المستعمل
  • مؤسسة النفط: إنتاج أكثر من 1.38 مليون برميل نفط خلال 24 ساعة
  • “بلومبرغ”: الخزانة الأمريكية تحذر بنوك هونغ كونغ من تمويل تجارة النفط الإيراني