وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة المستقبل 2024م
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في الاجتماع الوزاري التحضيري لـ “قمة المستقبل 2024م”، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78.
وألقى سمو وزير الخارجية كلمة في الاجتماع، أوضح فيها على أنّ قمة المستقبل فرصةً لإعادة التأكيد على المبادئ المشتركة، وتوثيق التعاون بشأن التحديات، والتحرّك ضمن أُطر متعددة الأطراف تكون أكثر فاعليةً وتأثيراً، وتساهم بتحقيق السلام وتعزيزه.
وأشار سموه إلى أنه من المهم تطوير وإصلاح أطر التعاون الدولي متعدد الأطراف ليشمل هواجس واحتياجات كافة الدول، بما فيها الدول النامية، ولتكون مواكبة لتطورات المجتمع الدولي نحو عالمٍ أكثر سلماً واستدامةً، مؤكداً على أنه من المهم أن تطال هذه الإصلاحات أجهزة الأمم المتحدة، ومنها إجراء إصلاحات شاملة على مجلس الأمن توسّع المشاركة والتمثيل فيه، وتعزّز من استجابته للأزمات.
وأوضح سموه بأنه وفقاً للتقرير العالمي للتنمية المستدامة لعام 2022م، فإن المملكة حقّقت تقدماً ملحوظاً، كونها وضعت التنمية المستدامة في طليعة أولوياتها وضمن رؤيتها 2030، وأن المملكة تعمل دون كلل من خلال عضوياتها في المنظمات والتكتلات الدولية لإعادة تنشيط مسار التنمية في العلاقات بين الدول، وجعلها من العوامل الممكنة له، وداعمة للتعاون والتفاهم فيما بينها.
وذكر سمو وزير الخارجية بأن العلاقات البناءة التي تعتمد على الحوار في حلّ الخلافات، والتعاون في إرساء الأمن والاستقرار، ستكون سبيلاً لتحقيق التنمية الشاملة.
اقرأ أيضاًالمملكةالقبض على مقيمَين لترويجهما 126 كجم من نبات القات المخدر في عسير
موضحاً أن أُطر التعاون الدولي يجب أن تكون ميسرةً وداعمةً للشراكة والتعاون، ومقاومةً لضغوط التنافس والاستقطاب، ومثبّطةً لأي نداءاتٍ تبثّ على الكراهية بين الشعوب وعدم احترام الأديان، وتؤجج التطرف والإرهاب.
وشدّد سموّه على أهمية أن تراعي قمة المستقبل التي ستنطلق أعمالها في شهر سبتمبر 2024م لشمولية مفاهيم حقوق الإنسان وخصوصيتها في الوقت ذاته، على أمل أن تعالج القمة الحقوق الأصيلة، كالحق في التنمية والغذاء، والحفاظ على الدور المحوري للأسرة، ونبذ ازدراء الأديان أو استنقاصها.
حضر الاجتماع مدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
البلاد (الدوحة)
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.