أبو الغيط يناقش مع المبعوث الأممي مستجدات الأزمة السورية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم جيير بيدرسون، المبعوث الأممي إلى سوريا، على هامش مشاركتهما في الشق الرفيع من اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام بأن الطرفين ناقشا آخر مستجدات الأزمة السورية حيث حرص الأمين العام على وضع المبعث الأممي في صورة التطورات المصاحبة لاستعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، لا سيما ما تمخض عن اجتماع لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا بالقاهرة منتصف الشهر الماضي.
وقال رشدي أن الأمين أوضح أن الأزمة السورية استمرت لاثني عشر عاماً من دون حل، مخلفةً قدراً هائلاً من المعاناة للشعب السوري، ولدول الجوار التي تواجه تبعات تلك الأزمة من انتشار المخدرات والإرهاب، مؤكداً أن الدول العربية تسعى للقيام بدور قيادي في معالجة جذور الأزمة وتبعاتها الخطيرة، على أساس القرار 2254 ووفق منهجية خطوة مقابل خطوة.
وأضاف المتحدث أن أبو الغيط استمع باهتمام لعرض معمق قدمه المبعوث الأممي للوضع الميداني والاقتصادي والإنساني في سوريا، حيث اتفق الطرفان على أهمية انعقاد الجولة القادمة للجنة الدستورية قبل نهاية العام الجاري، كما جاء في بيان القاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية المبعوث الأممي إلى سوريا انتشار المخدرات جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
آخر مستجدات خطة ترامب لنشر قوات دولية في غزة
عواصم - وكالات
أفادت تقارير صحفية أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنشر قوة دولية متعددة الجنسيات في قطاع غزة تواجه صعوبات كبيرة في التنفيذ. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أن هناك تساؤلات جوهرية لا تزال قائمة بشأن نزع السلاح من غزة، وخصوصًا تفكيك سلاح حركة حماس، ما يشكل العقبة الأبرز أمام الدول المشاركة.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة ترامب تواجه تحديات في حشد التزامات الدول للمشاركة في القوة الدولية، التي أقرها مجلس الأمن الدولي بموجب قرار صدر في 17 نوفمبر الجاري. كما أشارت إلى أن المخاوف تتصاعد لدى العواصم الأجنبية بشأن احتمال طلب استخدام القوة ضد الفلسطينيين، ما دفع العديد من الدول إلى إعادة تقييم التزاماتها.
وتابعت واشنطن بوست أن إندونيسيا، التي أعلنت في البداية إرسال 20 ألف جندي، تبحث عن تقليص حجم التزامها العسكري، فيما تعيد أذربيجان تقييم مشاركتها. ولم تلتزم أي دولة عربية حتى الآن بتوفير جنود.
وفيما يتعلق بالجدول الزمني، ذكرت المصادر الإسرائيلية أن طليعة القوة الدولية قد تصل منتصف يناير/كانون الثاني المقبل، على أن ينتهي نزع السلاح في غزة بحلول نهاية أبريل/نيسان المقبل. ورغم استمرار المناقشات، لا تزال العديد من القضايا الأساسية مثل تفويض القوة، مهامها، هيكل القيادة، وتسلسلها، دون حل.