حبس المتهم بالتخلص من طالب ميت الخولى بالداقهلية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قررت جهات التحقيق المختصة، حبس المتهم بقتل طالب زميله، بسلاح أبيض في مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما طالبت بسرعة تحريات المباحث حول الحادث.
وكان قد أقر المتهم أمام جهات التحقيق، بأنه كان يمازح صديقه، فتطور الأمر بينهما إلى مشادة تم تحولت إلى مشاجرة، فأقدم على تسديد طعنة إلى زميله الطالب، والتي تسببت في وفاته، كما أرشد عن الأداة المستخدمة في الجريمة.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة منية النصر، والذي أفاد بأنه قد وردت له إشارة من أحد المستشفيات باستقباله جثة طالب، مقيم في قرية ميت الخولي بدائرة المركز وبها جرح نافذ بالصدر.
على الفور انتقل ضباط مباحث مركز منية النصر لإجراء التحريات وجمع المعلومات وبسؤال "والدته" اتهمت "طالبا- مقيم بذات العنوان" بالتشاجر مع نجلها والتعدي عليه بسلاح أبيض بحوزته فأحدث إصابته التى أودت بحياته بسبب المزاح.
ومن جانبه تم إصدار إذن من النيابة العامة، وتمكنت قوة من ضباط مباحث منية النصر، من ضبط المتهم وأرشد عن الأداة المستخدمة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة لذات السبب.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طالب حبس المتهم بقتل طالب حبس المتهم الدقهلية مدير امن القليوبية منیة النصر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الحكم على المتهم بقتل نجل صاحب قهوجي أسوان بالكورية .. ماذا قالت المحكمة؟
أودعت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، حيثيات حكمها بإعدام المتهم بقتل قهوجي في منطقة الكوربة بمصر الجديدة.
وجاء في حيثيات الحكم، أن واقعات الدعوي تتحصل في أن المجني عليه محمد عبد الرازق محمد صاحب مقهى أسوان" الكائنة بشارع إبراهيم باشا منطقة الكوربة بقسم شرطة مصر الجديدة قد بسط الله عليه من المال والذي كان يستثمره في مجال العقارات نشب بينه وبين المتهم والذي يدعي ناصر ص صاحب محل جنة الفواكه للعصائر بذات المكان خلاف بسبب الجيرة وفرض السيطرة علي المكان للانتفاع به، كما أن ذلك تسبب في نشوب مشاجرة بين المتهم والمجني عليه منذ مدة سابقة علي تاريخ الواقعة تعدي كل منهما على الآخر وتم إنهاء ذلك الخلاف من قبل أهالي المنطقة إلا أن المتهم أضمر في نفسه الغل والضغينة للمجني عليه ولم يصفي له.
وتابع المحكمة ، أنه حال علم المتهم بقيام المجني عليه بشراء حصته في العقار الكائن به محل العصير الخاص بالأول استشاط غيظا ظنا منه أن المجني عليه سيحاول طرده من المحل ومقاسمته أرباحه بإقامة دعوى قضائية عليه فوسوست له نفسه فكرة التخلص من المجني عليه ففكر بهدوء وروية وتدبر أمره وأعد عدته واختار الطريقة التي ينهي بها علي حياة المجني عليه.
وكشفت المحكمة، أن المتهم أحضر "مطواة قرن غزال" كان قد اشتراها لهذا الغرض ويوم الواقعة كمن للمجني عليه في الطريق الذي أيقن المرور منه عائدا إلي مسكنه من أمام محله وما أن ظفر به حتي استل المطواة وأجهز عليه بطعنة قاتلة في صدره فخارت قواه وسقط مغشيا عليه أرضا وجثم فوقه ممسكا به وظل يطعنه بقوة طعنات متتالية في أنحاء متفرقة من جسده في صدره وبطنه قاصدا من ذلك قتله ولم يتركه إلا جثة هامدة ولم ينصاع إلي صراخ المتواجدين بمكان الواقعة لمنعه من موالاة التعدي علي المجني عليه وظل يسير بالمطواة في الشارع مفتخرا أنه تخلص من المجني عليه بقتله بالطعنات القاسية الغادرة ومنها الإصابة الطعنية بالقلب ما نتج عنها من قطع بنسيجه ونزيف بغشاء التامور أدي إلي توقف عضلة القلب والوفاة.