كيفية تأثير نقص فيتامين d على صحة جسمك
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يمكن أن تكون التقلبات المزاجية المتكررة وفقدان الشهية ونزلات البرد المتكررة وآلام العضلات والتشنجات من أعراض نقص فيتامين D في الجسم.
وتقول الدكتورة يوليا سافيليفا خبيرة التغذية وأخصائية إزالة السموم في حديث لـ Gazeta.Ru: "من الضروري على الإنسان التحقق من مستوى فيتامين D في جسمه في حالات: هشاشة العظام، وضعف العضلات، والتشنجات، وانخفاض الوظيفة الإدراكية، وتكرر التهابات الجهاز التنفسي الحادة، والأرق، وفقدان الشهية، والقلق والتهيج".
ووفقا لها يمكن تعويض نقص هذا الفيتامين في الجسم بتناول أطعمة معينة.
وتقول: "يمكن الحصول على فيتامين D من الأسماك الدهنية وكبد سمك القد وصفار البيض ومنتجات الألبان".
وتضيف الخبيرة، أكثر الأشخاص عرضة لنقص فيتامين D في جسمهم هم الذين نادرا ما يقضون وقتا في الهواء الطلق والنساء الحوامل والمرضعات.
وتقول: "كما أن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد والنباتيين والذين يتبعون نظاما غذائيا منخفض الدهون ومن خضع لعملية استئصال المرارة ومن يعاني من اضطراب تدفق الصفراء جميعهم ضمن مجموعة الخطر أيضا".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فائدة غير متوقعة لـ”فيتامين الشمس”
#سواليف
يمكن أن يعزز تناول #جرعات منخفضة من #فيتامين_D فعالية العلاج الكيميائي لدى النساء المصابات بسرطان الثدي.
وتشير مجلة Nutrition and Cancer إلى أن علماء من كلية بوتوكاتو للطب بجامعة ساو باولو توصلوا إلى هذا الاستنتاج.
وقد شاركت في الدراسة التي أجراها الباحثون 80 امرأة أعمارهن فوق 45 عاما يخضعن لعلاج كيميائي مساعد قبل الجراحة لإزالة الورم. كان مستوى فيتامين D في الدم لدى معظم المشاركات أقل من المستوى (أقل من 20 نانوغرام/مل) الموصى به.
مقالات ذات صلةوقد قسم الباحثون المشاركات إلى مجموعتين، تناولت المجموعة الأولى لمدة ستة أشهر ألفي وحدة دولية من فيتامين D يوميا، بينما تناولت المجموعة الأخرى دواء وهميا. واتضح في نهاية مدة العلاج أن الورم اختفى تماما لدى 43 بالمئة من النساء في المجموعة الأولى. أما في مجموعة الدواء الوهمي، فقد لوحظت هذه النتيجة لدى 24 بالمئة من النساء فقط.
ويشير الباحثون، إلى أن تثبيت مستوى فيتامين D في الجسم يمكن أن يعزز #الاستجابة_المناعية، ما يزيد من حساسية #الورم للعلاج الكيميائي.
ووفقا للباحث إدواردو كارفاليو-بيسو أخصائي جراحة الأورام، يمكن أن يصبح فيتامين D بديلا آمنا وبأسعار معقولة للأدوية باهظة الثمن المستخدمة لتعزيز فعالية هذا العلاج.
ويقول: “إن الجرعة الموصوفة (2000 وحدة دولية يوميا) أقل بكثير من الجرعة الموصوفة لعلاج النقص الحاد، وبالتالي تعتبر آمنة للاستخدام فترة طويلة”.