حسن الورفلي (بنغازي)

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية» لـ«الاتحاد»: مساعدات طبية لـ250 ألف متضرر في ليبيا 43 ألف نازح في ليبيا جراء الفيضانات

أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، أمس، تنظيم مؤتمر دولي في مدينة درنة شرقي البلاد في 10 أكتوبر المقبل، لإعادة إعمار المدينة والمناطق المتضررة الأخرى في الجبل الأخضر جراء العاصفة «دانيال» التي ضربت البلاد قبل أيام عدة.


ودعا رئيس الحكومة المكلف من البرلمان الليبي أسامة حماد الذي يرأس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة، المجتمع الدولي إلى المشاركة في فعاليات المؤتمر الذي سيقدم الرؤى الحديثة والسريعة لإعادة إعمار المدينة والمدن والمناطق المتضررة، بما في ذلك إعادة بناء الطرق والسدود التي تحمي المدن من أي كوارث طبيعية مثل التي حدثت في الأيام القليلة الماضية.
وقال حماد إن حكومته «اتخذت ما يلزم من خطوات، لمعالجة التداعيات المدمرة الناتجة من دانيال» التي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، وتدمير غير مسبوق بالبنية التحتية لمدينة درنة وبعض المدن والمناطق المجاورة لها.
وأوضح أن الحكومة المكلفة من البرلمان عبر أدواتها التنفيذية جميعها، وبمساندة القيادة العامة للجيش الليبي، باشرت عمليات الإنقاذ والإغاثة وانتشال الضحايا، وحل المختنقات الضرورية والعاجلة في مجال الطرق والكهرباء، والمرافق الحيوية الأخرى.
بدورها، أكدت مديرة جمعية الهلال الأحمر في درنة، فريحة المريمي، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن المدينة تحتاج إلى الدعم النفسي، خاصة للأسر الناجية من الكارثة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات المادية والعينية لليبيين في درنة والذين يطالبون بضرورة إنهاء المحسوبية، وضرورة أن يكون هناك تدخل دولي لإنقاذ المدينة.
وأوضحت أن فرق الإغاثة التابعة للهلال الأحمر الليبي تقوم بإيصال المساعدات العاجلة إلى الناجين من مأكل ومشرب، لافتة إلى أن مياه الشرب ملوثة، سواء في المنازل أو الآبار، ويتم شرب المياه المعلبة لحين معالجة أزمة تلوث المياه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ليبيا درنة الحكومة الليبية الفيضانات

إقرأ أيضاً:

مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي: سنتخذ نهجا حازما مع ليبيا بعد تزايد أعداد المهاجرين

قال مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي ماجنوس برونر، إن أوروبا ستتخذ نهجا “حازما” مع السلطات في ليبيا بعد تزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر المتوسط.

ويعتزم برونر السفر إلى ليبيا الأسبوع المقبل مع ممثلي حكومات اليونان وإيطاليا ومالطا، لدفع السلطات الليبية إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة لمنع القوارب التي تحمل المهاجرين من الإبحار إلى أوروبا.

وقال برونر اليوم الثلاثاء في مؤتمر في أثينا: “في الواقع هذه قضية تزعجنا كثيرا في الوقت الحالي. ليبيا، بالطبع، على رأس جدول الأعمال، وسنسافر معا إلى ليبيا الأسبوع المقبل لأننا يجب أن نتحرك بسرعة ونكون حازمين”.

وأضاف برونر، الذي ناقش الزيارة القادمة في اجتماع مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن الوفد سيلتقي مع ممثلين عن كل من الحكومة المعترف بها من الأمم المتحدة في غرب ليبيا والسلطة المنافسة لها في شرق البلاد.

مقالات مشابهة

  • ما هي المادة 2 التي رفضت الحكومة حذفها من قانون الإيجار القديم؟
  • مجلس أعيان مدينة القصير بحمص يبحث سبل إعمار المدينة
  • قصف مراكز توزيع المساعدات يسفر عن مئات الشهداء والمصابين| تفاصيل
  • مصر والاتحاد الأوروبي يعززان شراكتهما الاستراتيجية: دعم مالي جديد وجهود مشتركة لإعادة إعمار غزة
  • «الأبيض» يحسم مصير «وديات» أكتوبر بعد «القرعة»
  • مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي: سنتخذ نهجا حازما مع ليبيا بعد تزايد أعداد المهاجرين
  • الأردن: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركاً دولياً فورياً لفرض إدخال المساعدات
  • ما هي الدولة الأوروبية التي تعيد معظم المهاجرين غير الشرعيين؟
  • الهندي يُثمّن قرار الحكومة بتحمّل كلف الفوائد على القروض الجديدة التي تُمنح للفنادق ويستغرب استثناء فئة الخمس نجوم
  • محلل تركي: أنقرة ماضية في التعاون مع ليبيا رغم التصعيد الأوروبي