بالصور.. دبي تطلق أول مسجد عائم في العالم
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي مشروع السياحة الدينية في الإمارة، ويتضمن إنشاء أول مسجد عائم في العالم، يتوقع الانتهاء منه خلال العام المقبل.
ويتألف المسجد من ثلاثة طوابق “الأول طابق تحت الماء للصلاة، والثاني قاعة متعددة الاستخدامات والثالث معرض إسلامي، ويتسع إلى ما بين 50 إلى 75 مصلٍّ، وتبلغ تكلفته الإجمالية ما يقارب 55 مليون درهم، وكذلك المعرض القرآني ويمثل رحلة مصحف الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم رحمه الله من بداية الفكرة وحتى الكتابة وصولا إلى النسخ الأخيرة الموزعة حول العالم.
ويعنى مشروع السياحة الدينية في دبي بتنفيذ مجموعة من الخطط والبرامج والمبادرات التي تخدم مجال السياحة الإسلامية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الدائرة اليوم، بحضور المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني، والمدير التنفيذي لقطاع شؤون المساجد، ومحمد علي بن زايد الفلاسي، والمدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، والدكتور عمر محمد الخطيب، ومستشار التواصل الحضاري، أحمد خلفان المنصوري، و المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري، محمد مصبح ضاحي، ومديري الإدارات.
وقال أحمد خلفان المنصوري، مستشار التواصل الحضاري بالدائرة، إن مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”: “الإمارات تمتلك مقومات سياحية عالمية ونحن في دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا نؤمن بمفهوم الإنسانية كمفهوم أرقى وأشمل من جميع المفاهيم الآخرى السائدة في عصرنا”، تمثل مرجعا استرشاديا للدائرة، مؤكدا أن السياحة ثقافة وهي من أهم عناصر جذب السياح والزوار والمستثمرين وأن الإمارات توفر سياحة حاضنة لجميع الثقافات والأعراف وتشكل واحة للتلاقي والتعارف والمحبة والتناغم بين هذه الأعراق، ناهيك عن الأمان وكرم الضيافة العربية التي يتميز بها شعب الإمارات والتي تعكس قيمنا وهويتنا الإسلامية وعاداتنا العربية الأصيلة وشعبنا المضياف.
وأوضح أن “مشروع السياحة الدينية في دبي” يعنى بتنفيذ مجموعة من الخطط والبرامج والمبادرات التي تخدم مجال السياحة الإسلامية في الإمارة ويسهم في تعزيز مركز الإمارة كنقطة جذب للسياحة الدينية العالمية للمقيمين والزوار والسياح من المسلمين وغير المسلمين.
وأشار المنصوري إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز مكانة دبي السياحية وتحقيق رؤية الدائرة في أن تكون الأفضل عالميا إسلاميا وخيريا، والاستغلال الأمثل لمواسم الطاعات مثل “رمضان دبي والأعياد وغيرها” ودعم استراتيجية دبي 2025 في أن تكون المدينة الأكثر زيارة على مستوى العالم بحلول عام 2025م، منوها بإن المشروع سيسهم في زيادة عدد السياح الزائرين للإمارة بنسبة تتراوح بين 3% و4%.
من جانبه عرض مسؤول مبادرة السياحة الدينية في الدائرة، الدكتور عبدالله إبراهيم عبد الجبار، أبرز معالم السياحة الدينية التي تمثلت في المسجد العائم الذي يتوقع الانتهاء منه في العام المقبل 2024، وهو أول مسجد عائم في العالم ويتألف من 3 طوابق “الأول طابق تحت الماء للصلاة، والثاني قاعة متعددة الاستخدامات والثالث معرض إسلامي، ويتسع إلى ما بين 50 إلى 75 مصلٍّ، وتبلغ تكلفته الإجمالية ما يقارب 55 مليون درهم، وكذلك المعرض القرآني ويمثل رحلة مصحف الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم رحمه الله من بداية الفكرة وحتى الكتابة وصولا إلى النسخ الأخيرة الموزعة حول العالم.
وأوضح أن المعالم السياحية الدينية في دبي تشمل أيضا إفطار دبي وهي مبادرة فريدة في منطقة الخليج والشرق الأوسط تجمع ممثلي الطوائف الدينية على مائدة إفطار واحدة، وأيضا زيارة المساجد التاريخية والجديدة والمتميزة وتنفيذ فعاليات دينية واجتماعية مختلفة، وتنظيم تجمع لأهالي الأحياء الجديدة في دبي ضمن مبادرة “هلا رمضان” التي تشمل مجموعة برامج اجتماعية ورياضية وتثقيفية.
وأفاد بأن السياحة الدينية تشمل المشاركة في الحديقة القرآنية، وإضافة جزء خاص بالطب النبوي وسوق رمضان والعيد؛ حيث ستقام أسواق ملاصقة لبعض المساجد الحيوية في دبي أو المراكز التابعة للدائرة؛ بهدف جذب السياح المسلمين وغير المسلمين للتعرف على عادت وتقاليد أهل الإمارات في الأعياد، مع نشر البهجة والفرحة بينهم إضافة إلى برامج مصاحبة تتضمن الفتوى والاستشارات وغيرها.
صحيفة الإمارات اليوم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السیاحة الدینیة فی فی دبی
إقرأ أيضاً:
«شرطة دبي» أقوى علامة شرطية في العالم
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتصدّرت القيادة العامة لشرطة دبي قائمة الأجهزة الشرطية العالمية في مؤشر قيمة الهوية المؤسسية الصادر عن «براند فايننس»، بحصول علامتها الشرطية على تصنيف «قوة سمعة الهوية المؤسسية AAA+»، وبمجموع نقاط يبلغ 9.2 من 10.
وجاء هذا التقييم بعد دراسة مقارنة شملت انطباعات عامة في 10 دول مع أكثر من 8000 جهة ذات علاقة وصاحب مصلحة، لتُظهر النتائج تميز شرطة دبي في جميع المحاور التي تضمنتها الدراسة، بما في ذلك الأخلاقيات، والكفاءة التشغيلية، والشفافية، والابتكار.
وأبرز تقرير «براند فايننس» الدور المحوري لشرطة دبي ومساهمتها في تعزيز القوة الناعمة لدولة الإمارات ودبي بـ57.9 مليار درهم (15.8 مليار دولار)، من أصل 4.48 تريليون درهم ( 1.2 تريليون دولار)، قيمة الهوية الإعلامية الوطنية لدولة الإمارات.
ووفقاً للتقرير، حققت شرطة دبي مجموع نقاط يبلغ 9.2 من أصل 10، مقارنة بأبرز الجهات الشرطية الرائدة في العالم.
وتفوقت القيادة العامة لشرطة دبي على المتوسط العالمي لقيمة سمعة الهوية المؤسسية في كافة المعايير الأحد عشر المعتمدة للتقييم، وشملت معيار معاملة الجميع بعدالة (57%)، ومعيار الالتزام والنزاهة (60%)، ومعيار ضمان السلامة والأمن (67%)، ومعيار الأخلاق والسلوكيات (59%)، ومعيار التعامل بمهنية ( 62%)، ومعيار أداء الواجبات بفعالية (64%)، ومعيار الصورة الإيجابية على منصات التواصل الاجتماعي (57%)، ومعيار التواصل الشفاف والفعال (51%)، ومعيار الابتكار في الحد من الجريمة (54%)، ومعيار الحداثة والتطور(54%)، ومعيار الحضور الأمني القوي في الميدان (63%). وهو ما يؤكد مكانة شرطة دبي، ليست فقط جهازاً أمنياً فاعلاً، بل أيضاً محركاً أساسياً للقوة الناعمة والاقتصاد الوطني، مما يجعلها نموذجاً ملهماً للجهات الشرطية حول العالم.
ومع هذا الإنجاز، توجه معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بجزيل الشكر وبالغ الامتنان إلى القيادة الرشيدة، على الدعم والتوجيهات السديدة لتعزيز مسيرة الأجهزة الشرطية في الدولة.
كما توجه معالي القائد العام لشرطة دبي بجزيل الشكر والعرفان إلى الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لدعم وتوجيهات سموّه المتواصلة، والتي كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا الإنجاز العالمي، وترسيخ مبادئ الابتكار والريادة في العمل الشرطي، مؤكداً معاليه أن هذا الإنجاز يترجم الثقة التي تحظى بها أجهزة الشرطة في دولة الإمارات، ويؤكد دور شرطة دبي في تعزيز الأمن والرفاهية وجودة الحياة لأفراد المجتمع.
وأضاف معاليه: «إن ما حققته شرطة دبي من إنجازات نوعية يعكس التزامنا الثابت بتجسيد رؤية القيادة الرشيدة وحكومة دبي، التي وضعت التميز والريادة العالمية هدفاً لا حياد عنه. إن تصدّر شرطة دبي للمؤشرات العالمية هو ثمرة رؤية طموحة وقيادة رشيدة آمنت أن التفوق ليس خياراً بل التزاماً وطنياً. لقد نجحنا في الانتقال من إطار عمل تقليدي إلى منظومة عمل أمنية تتسم بالذكاء والمرونة والاستدامة، عبر تطوير آليات عمل تستند إلى الابتكار والتقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الشامل. ومن خلال المبادرات والمشاريع العالمية، وفي مقدمتها مراكز الشرطة الذكية، وتحدي الإمارات للفرق التكتيكية والفعاليات المجتمعية والرياضية، والألعاب الالكترونية، وبرنامج «إسعاد»، أثبتت شرطة دبي أنها ليست فقط جهة أمنية، بل شريك استراتيجي في بناء مجتمع آمن ومتقدم ومستدام، يُحتذى به عالميًا».
وهنأ ديفيد هاي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «براند فايننس»، القيادة العامة لشرطة دبي، لتصدرها المؤشر، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس قوة علامتها الشرطية، وأهمية نجاح المؤسسات الحكومية المدفوعة بالابتكار والفكر الحديث، ودورها الجوهري في دعم التنمية الاقتصادية للدول والارتقاء بسمعتها على الساحة الدولية.