وزير الموارد المائية يوجه بنقل المياه في مشروع ماء البصرة بالأنابيب لتقليل الضائعات المائية
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شبكة أنباء العراق ..
وجه وزير الموارد المائية عون ذياب، بنقل المياه في مشروع ماء البصرة بالأنابيب لتقليل الضائعات المائية والحد من التجاوز.
وأفاد بيان للوزارة ، أن “وزير الموارد المائية والوفد المرافق له من الملاك المتقدم للوزارة تفقد مشروع ماء البصرة الأنبوبي والجاري تنفيذه من قبل شركات الوزارة (الرافدين والفاو والعراق) وبإشراف الهيئة العامة لصيانة مشاريع الري والاستصلاح”.
وأوضح ذياب، “استمرار الأعمال بهذا المشروع من أجل تأمين إيصال المياه العذبة إلى محافظة البصرة بشكل مستمر وثابت”، مضيفا، أنه “يتم تنفيذ الجزء الحرج من المشروع وبطول 45 كم عبر نقل المياه بالأنابيب لتقليل الضائعات المائية والحد من التجاوز على القناة إذ يبدأ المشروع من المحطة المقترحة ps4 وإلى موقع أحواض الترسيب”.
وقال، إن “المشروع يهدف لإيصال مياه الشرب إلى محافظة البصرة بكمية ونوعية جيدة أسوة بباقي المحافظات”، مشيرا إلى، أنه “تم اختيار هذا الجزء من المشروع للتنفيذ وذلك لما تعانيه السداد للقناة المفتوحة من انهيارات بسبب التربة الرملية والكلسية وإنهاء مسألة التجاوزات على القناة المفتوحة”.
ووجه، بـ”تأهيل الأجزاء المتضررة من القناة القديمة بتقنية اللحاف الخرساني لضمان استمرارية تدفق المياه إلى محافظة البصرة خلال العمل”.
وتابع، أن “طول القناة يبلغ 228 كم من ناظم البدعة في ذي قار وإلى أحواض الترسيب في محافظة البصرة وبتصريف 21م3/ثا مقسمة 5م3/ثا إلى ذي قار و1م3/ثا إلى سوق الشيوخ و15م3/ثا إلى محافظة البصرة”.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات إلى محافظة البصرة
إقرأ أيضاً:
هاني سويلم: مصر تؤكد رفضها التام لاستخدام المياه كأداة للضغط السياسي
وصل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اليوم السبت الموافق ٢٤ مايو ٢٠٢٥ للعاصمة العراقية "بغداد" للمشاركة فى فعاليات "مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه" .
وفى كلمته بالجلسة الإفتتاحية للمؤتمر .. توجه الدكتور سويلم بالتحية لدولة العراق الشقيقة على تنظيم هذا المؤتمر الناجح فى نسخته الخامسة والذي أصبح أحد المحافل العربية الهامة التى تهدف لدعم الجهود العربية المشتركة في ملف المياه ، حيث يأتي مؤتمر هذا العام تحت شعار "المياه والتكنولوجيا : شراكة من أجل التنمية" ، ليؤكد على الأهمية المتزايدة لتوظيف التكنولوجيا الحديثة في مواجهة تحديات المياه حول العالم ، وهو ما يتسق مع أهداف إسبوع المياه العربي السابع والذي انعقد في المملكة الأردنية الهاشمية منذ عدة أيام ، بما يُعزز الأمن المائي والغذائي والبيئي في منطقتنا العربية .
وتوجه الدكتور سويلم بالشكر لـ محمد شياع رئيس مجلس الوزراء العراقى، و المهندس عون ذياب وزير الموارد المائية العراقى وللقيادة والحكومة والشعب العراقي على حسن الاستقبال والتنظيم المتميز لهذا الحدث الدولى البارز الذى اصبح منصة إقليمية ودولية رائدة لتبادل الخبرات وبناء التوافق حول القضايا المائية ذات الأولوية .
وأوضحان أكثر من ٩٠% من سكان الدول العربية يعانون من مستويات حرجة من ندرة المياه، فيما تعتمد ٢١ دولة عربية على موارد مائية مشتركة ، كما أن أكثر من ٦٠% من المياه المتاحة تأتي من خارج المنطقة العربية، مما يؤكد على أهمية تحقيق التنمية المستدامة ، ويُبرز الحاجة الملحة لتعزيز التعاون الإقليمي والالتزام بقواعد القانون الدولي للمياه ، لاسيما ما يتعلق بالإخطار المسبق وتبادل البيانات ومبدأ عدم الإضرار .
واضاف ان منطقتنا العربية تواجه تحديات كبيرة في مجال المياه، نتيجة النمو السكاني السريع وارتفاع الطلب على المياه، وتغير المناخ، وتراجع كميات الأمطار، وارتفاع درجات الحرارة، وهو ما أدى إلى زيادة معدلات التصحر التي قد تتجاوز ٦٠% ، وتشير دراسة مشتركة صادرة عن اليونسكو والمنظمة العربية للتنمية الزراعية (أكساد) إلى أن العجز المائي في العالم العربي قد يصل إلى نحو ٢٦١ مليار متر مكعب بحلول عام ٢٠٣٠ ، إذا لم تُتخذ إجراءات فعالة لسد الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية .
وشدد على أنه وفي ضوء ما تشهده منطقتنا العربية من تحديات متزايدة، فإن مصر تؤكد على رفضها التام لاستخدام المياه كأداة للضغط السياسي، لما يُمثّله ذلك من انتهاك لحقوق الإنسان وللقانون الدولي، كما تعرب مصر عن قلقها البالغ تجاه ما تتعرض له البنية التحتية للمياه في قطاع غزة من تدمير ممنهج، الأمر الذي يُفاقم المعاناة الإنسانية، ويُهدد الأمن المائي لملايين المدنيين، فالمياه ليست فقط موردًا ماديًا، بل حق إنساني أصيل، ويجب ألا تُستخدم كوسيلة للابتزاز أو الصراع، بل كجسر للتعاون والسلام .
وأوضح أن التكامل بين المياه والتكنولوجيا لم يعد ترفاً في الوقت الحالي بل ضرورة استراتيجية لتحقيق اهداف التنمية المستدامة وتحقيق الأمن المائي ويُجسد ذلك مبدأ "الإنتاج الأكثر بموارد أقل" والذي يعد من المبادئ الأساسية لتحقيق الإدارة المستدامة ورفع كفاءة استخدام الموارد المائية عن طريق زيادة الإنتاجية الزراعية باستخدام كميات أقل من المياه، عبر تقنيات متقدمة ومن خلال تحسين الممارسات، بما يحقق الكفاءة والعدالة ، مشيرا إلى أن اختيار عنوان المؤتمر "المياه والتكنولوجيا : شراكة من أجل التنمية" يتماشى على رؤية وزارة الموارد المائية والري المصرية بتعظيم الإعتماد على التكنولوجيا للتعامل مع تحديات المياه الناتجة عن الزيادة السكانية من خلال الإعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء فى المنطقة العربية .
وتنتهج الدولة المصرية العديد من الإجراءات وتنفذ العديد من المشروعات لتطوير المنظومة المائية اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة من خلال تنفيذ محاور الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0 ، وهى محور معالجة المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل إنشاء ٣ محطات كبرى لمعالجة المياه هى الدلتا الجديدة وبحر البقر والمحسمة ، ومحور التحول الرقمى ، ومحور الإدارة الذكية ، ومحور تأهيل المنشآت المائية والترع ، ومحور التكيف مع تغير المناخ ، ومحور التوسع فى تشكيل روابط مستخدمى المياه ، ومحور تطوير الموارد البشرية والتدريب ، ومحور التوعية ، ومحور العمل الخارجي فى مجال المياه .
واكد الدكتور سويلم أن مواجهة تحديات المياه في منطقتنا العربية يتطلب التوسع في وضع حلول بديلة ومبتكرة، تشمل تعظيم الاستفادة من الموارد المائية غير التقليدية، مثل معالجة وإعادة استخدام المياه، والاعتماد على مصادر نظيفة ومتجددة للطاقة، بما يدعم أنماطًا زراعية تتكيف مع شح الموارد المائية وتحقق أعلى عائد اقتصادي .
وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة لكافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية للمشاركة فى فعاليات إسبوع القاهرة الثامن للمياه والمقرر عقده خلال الفترة من ١٢ - ١٦ أكتوبر ٢٠٢٥ تحت عنوان"حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه"، والذى سيتم خلاله عقد اجتماعات السادة وزراء المياه والزراعة العرب بما يعزز من التعاون العربي، ويُمهّد الطريق نحو تنفيذ مشروعات واقعية تُحقق الأمن المائي وتدعم التنمية المستدامة .