فرنسا.. مسلمة تتقدم بشكوى إلى الأمم المتحدة بعد طردها من مدرستها
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
تقدمت طالبة مسلمة في فرنسا، بشكوى إلى الأمم المتحدة بشأن تعرضها "للتمييز" بسبب انتمائها الديني، على خلفية طردها من مدرستها لارتدائها الكيمونو، وهو ثوب ياباني لجأت لارتدائه الطالبات المحجبات بعد حظر العباءة، لكونه فضفاضا وساترا مثلها. يأتي ذلك فيما يستمر الجدل بشأن موقف الحكومة الفرنسية ضد الحجاب في المدارس، حيث يتم رفض العديد من الطلاب لارتدائهم ملابس فضفاضة.
وفي 5 أيلول الجاري، أُعيدت الطالبة إلى منزلها لارتدائها الكيمونو.
وأرسلت ابنة الـ 15 عاما المقيمة في مدينة ليون، شكوى إلى أشويني كي. بي، المقررة الخاصة الأممية المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، بشأن "التمييز الذي تعرضت له على أساس انتمائها الديني".
وأُرسلت الشكوى إلى الأمم المتحدة عبر محامي الطالبة نبيل بودي، الذي أصدر بيانًا بشأن القضية.
وبحسب البيان، فإن صاحبة الشكوى، منتقدة حظر العباءة الذي فرضه وزير التعليم الفرنسي غابرييل أتال، قالت إنها تعتقد أن "الحكومة الفرنسية لم تتخذ الخطوات اللازمة لمنع جميع أنواع التمييز ضد المرأة".
وفي وقت سابق، قدمت الطالبة أيضا شكوى أمام مكتب المدّعي العام في ليون على خلفية "تعرضها للتمييز بسبب انتمائها الديني".
وفي 7 أيلول 2023، صدق مجلس الدولة، وهو أعلى محكمة إدارية في فرنسا، على قرار منع ارتداء العباءة في المدارس باعتباره يندرج ضمن "منطق تأكيد الانتماء الديني".
وجاء الحكم بعد أن قدم فنسنت برينغارث، محامي منظمة العمل من أجل حقوق المسلمين "ADM"، استئنافا في 31 آب الماضي أمام مجلس الدولة، للمطالبة بتعليق الحظر المفروض على العباءة، والذي قال إنه ينتهك "العديد من المبادئ الأساسية للحريات".
وبدأ العمل بالقرار تزامنا مع انطلاق العام الدراسي 2023-2024، في 4 أيلول الجاري، لكن عشرات الطالبات المحجبات رفضن التخلي عن العباءة وحُرمن من الدخول إلى مدارسهن تطبيقا للحظر.
الحظر أثار رد فعل عنيفا ضد الحكومة التي تعرضت لانتقادات خلال السنوات الأخيرة لاستهداف المسلمين بتصريحات وسياسات معينة، بما في ذلك مداهمات المساجد والمؤسسات الخيرية، وقانون "مناهضة الانفصالية" الذي يفرض قيودا واسعة على المجتمع.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تغرم شي إن الصينية للملابس
فرضت فرنسا غرامة 40 مليون يورو (47.17 مليون دولار) على شركة "شي إن" الصينية للملابس على خلفية مزاعم بشأن ممارسات تجارية خادعة شملت خصومات مضللة، وذلك بعد تحقيق استمر قرابة عام.
وأضاف جهاز مكافحة الاحتكار المسؤول عن حماية المستهلك والمنافسة أن شركة إنفينيت ستايل المحدودة للتجارة الإلكترونية، التي تتولى مبيعات شي إن، ضللت العملاء بشأن الخصومات، مشيرا إلى أنها قبلت دفع الغرامة.
وتنص اللوائح الفرنسية على أن السعر المرجعي لأي خصم هو أقل سعر عرضه أي بائع تجزئة في آخر 30 يوما سابقة على إعلان الخصم.
انتهاك القاعدةوقال الجهاز إن "شي إن" انتهكت هذه القاعدة ولم تأخذ في الاعتبار العروض السابقة وكانت ترفع السعر أحيانا قبل تطبيق الخصم.
وذكر أن التحقيق أظهر أن الشركة "خدعت المستهلكين بشأن صحة الخصومات التي يمكنهم الاستفادة منها".
وأجرى الجهاز التحقيق عبر آلاف المنتجات على النسخة الفرنسية من منصة شي إن بين أول أكتوبر/تشرين الأول 2022 و31 أغسطس/آب 2023، وخلص إلى أن 57% من العروض المعلن عنها لم تكن في الحقيقة تقدم سعرا أقل، وأن 19% منها كان عليها خصم بأقل من المعلن عنه، وأن أسعار 11% منها زادت.
وقالت "شي إن" في بيان إن الجهاز أبلغ شركة إنفينيت ستايل بالمخالفات المتعلقة بالأسعار المرجعية واللوائح في مارس/آذار 2024، وإن إنفينيت ستايل اتخذت إجراءات تصحيحية خلال الشهرين التاليين.
وأضافت شي إن: "هذا يعني أن كل المشكلات التي تم رصدها تمت معالجتها منذ أكثر من عام"، مؤكدة أن إنفينيت ستايل ملتزمة بالامتثال للوائح الفرنسية.