السومرية نيوز- منوعات

تقدمت طالبة مسلمة في فرنسا، بشكوى إلى الأمم المتحدة بشأن تعرضها "للتمييز" بسبب انتمائها الديني، على خلفية طردها من مدرستها لارتدائها الكيمونو، وهو ثوب ياباني لجأت لارتدائه الطالبات المحجبات بعد حظر العباءة، لكونه فضفاضا وساترا مثلها. يأتي ذلك فيما يستمر الجدل بشأن موقف الحكومة الفرنسية ضد الحجاب في المدارس، حيث يتم رفض العديد من الطلاب لارتدائهم ملابس فضفاضة.



وفي 5 أيلول الجاري، أُعيدت الطالبة إلى منزلها لارتدائها الكيمونو.

وأرسلت ابنة الـ 15 عاما المقيمة في مدينة ليون، شكوى إلى أشويني كي. بي، المقررة الخاصة الأممية المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، بشأن "التمييز الذي تعرضت له على أساس انتمائها الديني".

وأُرسلت الشكوى إلى الأمم المتحدة عبر محامي الطالبة نبيل بودي، الذي أصدر بيانًا بشأن القضية.

وبحسب البيان، فإن صاحبة الشكوى، منتقدة حظر العباءة الذي فرضه وزير التعليم الفرنسي غابرييل أتال، قالت إنها تعتقد أن "الحكومة الفرنسية لم تتخذ الخطوات اللازمة لمنع جميع أنواع التمييز ضد المرأة".

وفي وقت سابق، قدمت الطالبة أيضا شكوى أمام مكتب المدّعي العام في ليون على خلفية "تعرضها للتمييز بسبب انتمائها الديني".

وفي 7 أيلول 2023، صدق مجلس الدولة، وهو أعلى محكمة إدارية في فرنسا، على قرار منع ارتداء العباءة في المدارس باعتباره يندرج ضمن "منطق تأكيد الانتماء الديني".

وجاء الحكم بعد أن قدم فنسنت برينغارث، محامي منظمة العمل من أجل حقوق المسلمين "ADM"، استئنافا في 31 آب الماضي أمام مجلس الدولة، للمطالبة بتعليق الحظر المفروض على العباءة، والذي قال إنه ينتهك "العديد من المبادئ الأساسية للحريات".

وبدأ العمل بالقرار تزامنا مع انطلاق العام الدراسي 2023-2024، في 4 أيلول الجاري، لكن عشرات الطالبات المحجبات رفضن التخلي عن العباءة وحُرمن من الدخول إلى مدارسهن تطبيقا للحظر.

الحظر أثار رد فعل عنيفا ضد الحكومة التي تعرضت لانتقادات خلال السنوات الأخيرة لاستهداف المسلمين بتصريحات وسياسات معينة، بما في ذلك مداهمات المساجد والمؤسسات الخيرية، وقانون "مناهضة الانفصالية" الذي يفرض قيودا واسعة على المجتمع.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

عباس عراقجي: الإفراج عن فرنسيين مدانين في إيران وفقًا لمبدأ التسامح في الإسلام

أعلن وزير الخارجية الايراني  عباس عراقجي أن طهران أفرجت عن فرنسيين 2 مدانين بالتجسس وفقاً لمبدأ "التسامح في الاسلام".

وقال الوزير الإيراني في تصريحات له  : المواطنة الإيرانية مهدية اسفندياري موجودة حالياً في سفارة ايران في فرنسا وستعود إلى إيران بعد انتهاء إجراءات المحكمة.

وأضاف  وزير الخارجية : بشأن المواطنين الفرنسيين المسجونين في إيران فقد أُدينا بتهمة التجسس، وأعلن القضاء الليلة الماضية  أنهما شَمِلا بعفوٍ من منطلق الرأفة الإسلامية.

بعد 3 سنوات بتهمة التجسس.. إيران تفرج عن زوجين فرنسيينماكرون يعلن إطلاق سراح فرنسيين كانا محتجزين في إيران منذ عام 2022فرانس برس: الأمم المتحدة تعلق عملياتها على الحدود الأفغانية مع إيران

وفي السياق نفسه، كان إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، قد صرّح ردًا على سؤال الصحفيين بشأن آخر تطورات قضية المواطنين الفرنسيَّين المسجونَين في إيران، قائلاً: "قاضي التحقيق قرر الإفراج عنهما بكفالة بعد أن كانا موقوفين منذ فترة على خلفية ارتكابهما مخالفات أمنية، وسيظلان تحت المراقبة إلى حين استكمال المراحل القضائية القادمة".

طباعة شارك إيران فرنسا وزير خارجية إيران جاسوس فرنسي الإسلام

مقالات مشابهة

  • رفع عقوبات بريطانية وأوروبية عن الشرع ووزير الداخلية السوري
  • يديعوت: إسرائيل تحاول الحصول على تفاهم مع واشنطن بشأن مستقبل غزة
  • مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة يعقد جلسة طارئة 14 نوفمبر
  • تحرك إسرائيلي للحصول على تفاهم جانبي مع إدارة ترامب بشأن غزة
  • أميركا تبدأ مفاوضات الأمم المتحدة بشأن تفويض قوة دولية في غزة
  • الحكومة تدعو المبعوث الأممي للكف عن تجميل الوجه القبيح للحوثي
  • وزارة الخارجية تطالب بتسليم بقية المتورطين في استهداف الحكومة
  • غزالة هاشمي تدخل التاريخ كأول أمريكية مسلمة تفوز بمنصب نائب حاكم فيرجينيا
  • عباس عراقجي: الإفراج عن فرنسيين مدانين في إيران وفقًا لمبدأ التسامح في الإسلام
  • ما الذي يمكن معرفته عن مؤتمر المناخ كوب 30″؟