الرئيس الموريتاني يؤكد محورية دور العلماء وقادة الرأي في نشرالتآخي والتسامح
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني محورية دور العلماء والمشايخ وقادة الرأي في رأب الصدع والتقريب بين الأمم والشعوب ونشر قيم التآخي والتعاضد.
ودعا الرئيس الغزواني خلال افتتاحه مساء اليوم السبت في قصر المؤتمرات بنواكشوط الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر الدولي للسيرة النبوية إلى بذل جهد كبير لنشر قيم التآخي والتسامح والاعتدال داخل المجتمعات فيما بينها.
وقال: " نحن، اليوم، في أمس الحاجة إلى تعزيز هذا الدور، في ظل ما تواجهه قارتنا الإفريقية، والعالم عموما، من حاد الأزمات، وجسيم التحديات، وإن قيام المجتمعات البشرية، عموما، ينبني في الأصل، وأساسا، على إرادة مشتركة في التعايش، قوامها الإنصاف، والتسامح، والاعتدال، وتقبل الاختلاف، والتعاون، في تآخ وتعاضد".
وأضاف الرئيس الموريتاني: "بقدر ما تمثل هذه القيم السامية، التي هي جوهر ديننا الحنيف، ضرورة لا غنى عنها بين مكونات المجتمع الواحد، فإنها كذلك إلزامية فيما بين المجتمعات والأمم والشعوب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمم والشعوب الرئيس الموريتاني
إقرأ أيضاً:
الأمن الموريتاني يحذّر من خطر لاجئي الساحل الأفريقي
قال مسؤول كبير في جهاز الدرك الموريتاني إن قضية اللاجئين القادمين من منطقة الساحل الأفريقي إلى ولاية الحوض الشرقي باتت تشكل خطرا على الأمن القومي الوطني، نظرا للعدد الكبير للنازحين، معتبرا أن الوضع يتطلب وقفة جدية ومتابعة دقيقة.
وجاءت تصريحات العقيد إسماعيل ولد العتيق خلال ندوة نظّمها مركز الساحل للخبرة والاستشارة في العاصمة نواكشوط تناولت تحديات الهجرة والنزوح نحو موريتانيا وانعكاساتها على الأمن الوطني، في ظلّ تصاعد مؤشر الإرهاب وعدم الاستقرار في الدول المجاورة.
وقال ولد العتيق إن ولاية الحوض الشرقي المحاذية للحدود المالية، يوجد فيها مخيم أمبره للاّجئين الذي يعدّ الأكبر من نوعه في منطقة الساحل الأفريقي.
وأوضح أن الولاية التي تضم 37 بلدية، و2600 تجمع قروي، يوجد بها 100 ألف مواطن موريتاني، مقابل 300 ألف لاجئ، بينهم 120 ألفا في مخيمّ أمبره وحده.
مخاوف من انتشار الإرهابوقال العتيق إن هذا الوضع يمثل تحديا حقيقيا للأمن الموريتاني، إذ يمكن من خلاله تسلّل عناصر من الحركات الإرهابية إلى داخل الأراضي الموريتانية الشاسعة التي تبلغ مليونا و30 ألفا و700 كيلومتر مربع.
وأشار إلى أن المناطق المالية المحاذية لموريتانيا يوجد بها حالا فيلق أفريقيا التابع رسميا لروسيا، بديل مليشيا فاغنر، مشيرا إلى أن هذا التحوّل قد تكون له إيجابيات، لكنه شدّد على ضرورة المتابعة الدقيقة والحذرة.
وفي مقابلة سابقة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني إن المهاجرين واللاجئين كلّفوا موريتانيا أثمانا باهظة، خاصة في ما يتعلق بالحدود والأمن والاستقرار.
وفي سياق متصل، أشار تحليل نشرته وكالة رويترز الأربعاء إلى أن العاصمة نواكشوط تحوّلت فجأة إلى نقطة للصراع المتزايد بين روسيا وأوكرانيا.
إعلانومنذ عام 2022، تحوّلت نواكشوط إلى بوابة لتقديم المساعدات الغذائية القادمة من أوكرانيا إلى مخيم اللّاجئين في أمبره الواقع على الحدود مع مالي.
وقال مسؤول في سفارة أوكرانيا في نواكشوط، إن حوالي 1400 طن وصلت إلى مخيم اللاجئين الماليين في موريتانيا خلال الأشهر الأخيرة، بإشراف من برنامج الأغذية العالمي.
وفي الوقت الذي تقاتل فيه روسيا إلى جانب القوات النظامية في مالي ضد الحركات المسلّحة، ومتمرّدي الطوارق، عرضت السفارة الأوكرانية في نواكشوط على الجيش الموريتاني تدريبات لصالح أفراد وكتائب من قواته.