هاكان فيدان يعلق على العملية العسكرية في كاراباخ
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن العملية العسكرية التي نفذتها أذربيجان في إقليم كاراباخ، كانت تستهدف فرض السيادة في كاراباخ، وأنها كانت عملية قصيرة الأمد.
وعقب اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة قال وزير الخارجية هاكان فيدان، من البيت التركي في نيويورك، إن عملية مكافحة الإرهاب التي نفذتها أذربيجان أظهرت أنه لم يكن هناك خيار آخر، طالما لم يتوصل المجتمع الدولي والمفاوضات إلى نتيجة بشأن الوضع في كاراباخ.
وأضاف فيدان: “ولسوء الحظ، لم تلتزم أرمينيا ببعض القضايا التي تم الاتفاق عليها بعد اتفاق وقف إطلاق النار، وهناك قضيتان على وجه الخصوص كانت تنتظر أذربيجان حلهما بفارغ الصبر، منذ فترة طويلة، وهما فتح ممر زنجيزور والثاني هو الوضع في كاراباخ، وأكد فيدان أن أهمية فرض السيادة الأذربيجانية عمليًّا، وخاصة في المنطقة التي يعيش فيها السكان الأرمن، واضحة.
وتابع فيدان: “تركيا، أبلغت المحاورين المعنيين بضرورة قيام أذربيجان بهذا الإجراء، وكانت هذه عملية قصيرة الأمد للغاية، زلقد كان نشاطا مستهدفا لم يمس السكان المدنيين، وكان يهدف إلى تصفية بعض العناصر المسلحة، ومهد الطريق لسيادة أذربيجان القانونية في المنطقة”.
–
Tags: أذربيجانإقليم كاراباختركياهاكان فيدان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أذربيجان إقليم كاراباخ تركيا هاكان فيدان فی کاراباخ
إقرأ أيضاً:
اليمن في عمق المواجهة.. خطوات عملية وسريعة لإعادة البنى التحتية التي دمرها العدو الصهيوني والأمريكي
الثورة /يحيى الربيعي
عقب استهداف العدوان مطار صنعاء الدولي ومينائي الحديدة ورأس عيسى، بالإضافة إلى مصنعي إسمنت باجل وعمران ومحطات ومحولات الكهرباء في العاصمة، تحركت حكومة البناء والتغيير بخطوات عملية لإعادة الحياة إلى هذه المرافق الحيوية.
وفي ميناء الحديدة، باشرت الكوادر الهندسية والفنية إعادة تأهيل الأرصفة المتضررة بوتيرة متسارعة بهدف إنجازها في فترة قصيرة لضمان استمرار تدفق السلع. وقد استمرت السفن في إفراغ حمولتها على مدار الساعة، ولم تتأثر برامج الاستقبال والتفريغ بفضل جهود الكوادر الفنية والملاحية.
وفي مطار صنعاء الدولي، بدأت الفرق الفنية والهندسية عملية إعادة الجاهزية والتشغيل للمطار في أقرب وقت ممكن لتقديم خدماته الإنسانية وتسهيل عودة العالقين والمرضى. وقد ناقش اجتماع موسع خطة العمل الطارئة والاحتياجات الضرورية لاستئناف الرحلات المدنية.
وفي مصنعي الإسمنت عمران وباجل، وجه وزير الاقتصاد والصناعة بسرعة إعداد تقارير فنية حول حجم الأضرار ووضع تصورات للإصلاح والتأهيل، مع تجهيز فرق العمل والطوارئ لبدء العمل بأسرع وقت.
وعلى مستوى تأمين الاحتياجات الأساسية، وتحديداً، توفير المشتقات النفطية، وعقب استهداف ميناء رأس عيسى، بذلت الحكومة جهوداً مكثفة لضمان توفير المشتقات النفطية، وتكللت هذه الجهود باستئناف عمليات الضخ لمادتي البنزين والديزل من السفن إلى الناقلات وتوجيهها إلى مختلف المحافظات لتزويد محطات التعبئة بعد انتهاء أعمال الصيانة لإعادة تأهيل منصات التعبئة المتضررة. وقد أكدت شركة النفط اليمنية على توفر المواد البترولية وحرصها على تحقيق الاستقرار التمويني.
فيما يتعلق بمشاريع التنمية المستدامة، ففي القطاع الزراعي، بدأت وزارة الزراعة تنفيذ مشروع زراعة مليون شتلة خلال الموسم الزراعي الحالي، بالإضافة إلى زراعة 100 ألف شتلة سدر في تهامة وصعدة، وإنشاء مشاتل جديدة في محافظات كانت تفتقر إليها كالجوف.
ورغم وطأة العدوان وتحدياته الاقتصادية والإنسانية، تُظهر الأرقام والخطوات العملية التي تتخذها حكومة التغيير والبناء إصراراً على تجاوز هذه الظروف الصعبة. من العمليات العسكرية النوعية التي فرضت واقعاً جديداً، مروراً بالجهود المضنية لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وصولاً إلى مشاريع التنمية المستدامة ومكافحة الفساد والحفاظ على الإرث الحضاري، تتجلى إرادة صلبة تسعى لبناء مستقبل أفضل لليمن رغم نيران الحرب.