جرائم حرب.. مواجهة جديدة بين أوكرانيا وروسيا أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
يقوم محامو حقوق الإنسان الذين يعملون مع المدعي العام الأوكراني بإعداد ملف عن جرائم الحرب لتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، متهمين روسيا بالتسبب عمدا في المجاعة خلال الصراع المستمر منذ 18 شهرا، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
يأتي الهدف من ذلك، في توثيق الحالات التي استخدم فيها الروس الجوع كسلاح في الحرب، وتوفير الأدلة للمحكمة الجنائية الدولية لإطلاق أول محاكمة من نوعها يمكن أن توجه اتهامات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب مزاعمهم .
وقال يوسف خان، المحامي البارز في شركة محاماة دولية Global Right Compliance، إن "اتخاذ الغذاء كسلاح تم على ثلاث مراحل"، بدءاً بالتدخل الأولي حيث حوصرت المدن الأوكرانية وانقطعت الإمدادات الغذائية.
ومن بين الحوادث الموثقة مقتل 20 مدنيًا في تشيرنيهيف في الصباح الباكر من يوم 16 مارس 2022، عندما انفجرت قنابل روسية خارج سوبر ماركت في المدينة حيث كان الأوكرانيون يصطفون للحصول على الخبز والطعام.
وأضاف خان أن المحققين يركزون أيضًا على حصار ماريوبول الذي تم فيه قطع الإمدادات الغذائية عن المدينة، وتم إغلاق أو قصف ممرات الإغاثة الإنسانية، مما جعل من الصعب للغاية أو المستحيل على المدنيين اليائسين الذين يعانون من الجوع أن يهربوا.
وتشمل المرحلة الثانية تدمير إمدادات الغذاء والمياه وكذلك مصادر الطاقة في جميع أنحاء أوكرانيا خلال القتال، والتي وصفها المحامي بأنها “أشياء لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة”.
أما العنصر الثالث فهو المحاولات الروسية لمنع أو تقييد صادرات الأغذية الأوكرانية.
وتنفي روسيا كل ذلك بأنها لم تعمل على تجويع للمدنيين وأن حصار ضربته على موقع ما فكان لأجل استسلام المقاتلين الأوكران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانسان الأوكرانيين الاتهامات الاوكران الثالث الثانية الثاني الروسي فلاديمير بوتين الصباح الباكر المحكمة الجنائية الدولية المدعي العام الأوكراني المرحلة الثانية أولى أول محاكمة رئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
“حماس”:جرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين استهتار مطلق بكل القوانين الدولية والإنسانية
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما وثقته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلاً عن مكتب الدفاع العام التابع لوزارة “العدل” الصهيونية، بشأن التدهور الحاد في ظروف الأسرى الفلسطينيين داخل سجون العدو، بما في ذلك الضرب الممنهج، والحرمان من الطعام، وتعمد اكتظاظهم داخل الزنازين، يمثل إقراراً رسمياً من حكومة العدو نفسها على ما ترتكبه من انتهاكات مروّعة بحق أسرانا، تسببت في استشهاد العديد منهم تحت التعذيب والإهمال الطبي المتعمد.
وقالت في تصريح صحفي،مساء اليوم الخميس، إن هذا التوثيق الخطير، مضافاً له عشرات التقارير الدولية والأممية، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، حجم السادية والإجرام غير المسبوق الذي يمارسه العدو بحق الأسرى، واستهتاره المطلق بكل القوانين الدولية والإنسانية التي تُجرّم التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية.
وطالبت المنظمات الحقوقية الدولية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمّل مسؤولياتها والقيام بتحرك عاجل للكشف عن حجم الانتهاكات المروعة التي يتعرض لها أسرانا داخل السجون، والعمل على محاسبة قادة العدو على جرائمهم الواضحة أمام العالم، والتي لن تسقط بالتقادم.