اليوم.. صاحبة السعادة تحاور 4 من نجوم الفن شاركوا في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تقدم الإعلامية والفنانة إسعاد يونس حلقة خاصة من برنامجها "صاحبة السعادة" على قناة "dmc" اليوم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لنصر أكتوبر ١٩٧٣.
و تستضيف 4 من نجوم الفن الذين شاركوا في حرب أكتوبر وهم، الفنان لطفي لبيب سلاح المشاه، الفنان أحمد فؤاد سليم دفاع جوي، الفنان حسن العدل سلاح المدفعية والفنان سامي عبد الحليم مشاه ميكانيكا.
خلال الحلقة يستعرض الفنانين ذكرياتهم مع حرب أكتوبر وفترة إعادة بناء الجيش عقب حرب 67، كما يحكى النجوم الأربعة قصص وحكايات لأول مرة عن المواقف التي لا تنسى ليلة النصر العظيم وما أعقبها من أحداث.
كما يُعرض خلال الحلقة عدد من التقارير التليفزيونية المهمة التي ترصد تاريخ الحركة الفنية والثقافية والغنائية في مصر خلال فترة حرب أكتوبر وأبرز الأفلام والمسلسلات والأغاني والكتب التي صدرت أثناء عام النصر.
يذكر أن أعرب الفنان لطفي لبيب عن سعادته الكبيرة بانضمام مصر إلى مجموعة البريكس، معبرًا عن رؤيته لهذا الخطوة بأنها حق من حقوق الدولة في اتخاذ القرارات التي تخدم مصلحتها.
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “ من مصر” والمذاع عبر قناة “سي بي سي”، أن التغيير الذي ستشهده الخريطة الاقتصادية في ضوء هذه الانضمام سيكون كبيرًا ومهمًا، مضيفا أنه يأمل أن تتحقق تلك الخطوات بقيمة إيجابية للجنيه المصري، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الاقتصاد المصري وتحقيق استقراره.
وفيما يتعلق بتكريمه في مهرجان العلمين، عبّر لطفي لبيب عن فرحته واعتزازه بهذا التكريم، معقبا:" ايه الجمال والعظمة والإنجاز ده"، منوها بأنه كان سعيدًا بلقاء أصدقائه وأحبائه في هذا المهرجان، معبرًا عن شكره وامتنانه لهذه الفرصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة إسعاد يونس الفنان لطفي لبيب الفنان سامي عبد الحليم الفنان احمد فؤاد سليم صاحبة السعادة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي