حظر موسكو صادرات الوقود يرفع أسعار النفط اليوم الاثنين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أدت توقعات حول شح الإمدادات لإصدار موسكو حظرًا مؤقتًا على صادرات الوقود إلى ارتفاع أسعار النفط اليوم الاثنين، وسط استمرار القلق من رفع أسعار الفائدة مرة أخرى مما قد يضعف الطلب.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 69 سنتًا أو0.7 في المئة إلى 93.96 دولار للبرميل بحلول الساعة الـ06:46 بتوقيت غرينتش بعد أن انخفضت ثلاثة سنتات عند التسوية الجمعة الماضية.
وواصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي؛ إذ تم تداولها عند 90.57 دولار للبرميل بارتفاع 54 سنتًا أو0.6 في المئة.
وقال توني سيكامور، المحلل لدى آي.جي ماركتس: “بدأت أسعار النفط الخام هذا الأسبوع على قدم وساق؛ إذ تواصل السوق استيعاب الحظر الروسي المؤقت على صادرات الديزل والبنزين في سوق شحيحة بالفعل، يقابلها رسالة التشديد من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتوصول أكبر عينة جمعت من كويكب إلى يوتا الأمريكية
وارتفعت الأسعار بأكثر من 10 في المئة في الأسابيع الثلاثة السابقة بفضل توقعات بعجز واسع في إمدادات الخام في الربع الأخير بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضات إضافية في الإمدادات حتى نهاية العام.
وفي الأسبوع الماضي حظرت موسكو مؤقتًا صادرات البنزين والديزل إلى معظم الدول من أجل تحقيق الاستقرار في السوق المحلية، مما أثار المخاوف من انخفاض إمدادات المنتجات، خاصة زيت التدفئة، مع قرب حلول فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وفي الولايات المتحدة، انخفض عدد منصات النفط العاملة بمقدار ثمانية إلى 507 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى لها منذ فبراير 2022، على الرغم من ارتفاع الأسعار، حسبما أظهر تقرير أسبوعي أصدرته “بيكر هيوز” الجمعة الماضية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
عاجل | أسعار النفط تقفز مع تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% اليوم الثلاثاء، مع تصاعد التوتر بين إيران و”إسرائيل” بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإخلاء طهران، ما أثار مخاوف من اضطرابات في الإمدادات النفطية بالمنطقة.
وصعد خام برنت بمقدار 1.17 دولار (1.6%) ليبلغ 74.4 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 1.34 دولار (1.87%) إلى 73.11 دولار، وذلك بعد أن سجلا مكاسب بأكثر من 2% خلال الجلسة.
وكانت الأسعار قد تراجعت بأكثر من 1% في ختام تداولات الاثنين، مدفوعة بتقارير تحدثت عن رغبة إيرانية في التهدئة، إلا أن التصعيد الميداني عاد ليهيمن على المشهد مع استمرار الضربات المتبادلة بين طهران و”تل أبيب”.
وتزايدت المخاوف بعد سماع دوي انفجارات كثيفة في طهران، بالتزامن مع تفعيل أنظمة الدفاع الجوي، فيما دوّت صافرات الإنذار في تل أبيب جراء صواريخ إيرانية، ما أعاد المخاطر الجيوسياسية إلى واجهة سوق الطاقة.
وتُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، وأي تصعيد عسكري قد يعطّل صادراتها، مما يدفع الأسعار للارتفاع.
وفي تطور ميداني، استهدفت غارة إسرائيلية هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، فيما أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع أضرار في محطة تخصيب اليورانيوم الأكبر في إيران.
وكان ترامب قد صرّح أن إيران ارتكبت “خطأً استراتيجيًا” بعدم توقيع اتفاق نووي مع واشنطن، لكنه أشار إلى رغبتها حاليًا في التوصل لاتفاق، وهو ما قد يفتح بابًا لتخفيف العقوبات الأميركية وزيادة المعروض النفطي لاحقًا، مما قد يضغط على الأسعار مستقبلًا.