صدمة حقيقية.. اكتشاف بركة لم يمسها بشر قبل ذلك
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أثار وجود بركة لم يشاهدها الكثير من البشر من قبل الكثير من الجدل حيث شعر العلماء بالصدمة الحقيقية وذلك بعد اكتشاف الكهف وذلك على عمق يصل إلى 700 قدم تحت الأرض وهي مليئة بسائل حليبي.
وقد أطلق موظفو حديقة كارلسباد كافيرنز الوطنية في نيو مكسيكو بالولايات المتحدة على تلك المسبح الأزرق اسم "المشهد الرائع"، وذلك لأنه محاط بعدة صخور بيضاء تبدو بلورية.
ومن جانبه قال قائد البعثة، ماكس ويسشاك، إنه يعتقد أن المياه قد جاءت من مياه الأمطار القديمة والتي قد تسربت عبر السقف المصنوع من الحجر الجيري. وقد حدث هذا الاكتشاف على عمق يصل إلى حوالي 700 قدم وذلك أسفل كهوف كارلسباد وهو أحد أكبر وأعمق الكهوف التي تعد معروفة في العالم.
وقد حدث هذا الاكتشاف وذلك عندما حصل فريق من المستكشفين المتخصصين على إذن لمحاولة استكشاف ما وراء المسطحات المائية التي تعد معروفة باسم بحيرة السماء السائلة. وقدتم اكتشاف بحيرة السماء السائلة لأول مرة في عام 1993
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الشيخ محمد رفعت.. محطات في حياة «قيثارة السماء»
الشيخ محمد رفعت.. تحل اليوم الجمعة 9 مايو 2025، ذكرى وفاة الشيخ محمد رفعت، أحد أبرز أعلام تلاوة القرآن الكريم في العصر الحديث، والذي لُقّب بـ«قيثارة السماء» لما تميز به صوته من عذوبة وخشوع.
وولد الشيخ محمد رفعت في مثل هذا اليوم عام 1882 بحي المغربلين في قلب القاهرة، ورحل عن عالمنا في نفس اليوم عام 1950، عن عمر ناهز 68 عامًا.
الشيخ محمد رفعت.. البداية المبكرة والموهبة الفريدةفقد الشيخ محمد رفعت بصره وهو في الثانية من عمره، لكنه أتم حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة. التحق بكُتّاب بدرب الجماميز ثم بدأ رحلته مع التلاوة في سن الرابعة عشرة، لتبدأ مسيرته الذهبية من مسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب، حيث عُين قارئًا للسورة عام 1918، واستمر حتى أقعده المرض عام 1944.
أول صوت يفتتح الإذاعة المصريةفي عام 1934، اختير الشيخ محمد رفعت ليكون أول من يفتتح البث الإذاعي المصري بتلاوة الآية: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾ [الفتح: 1]، وهو الحدث الذي شكّل علامة فارقة في حياته، وأكسبه شهرة واسعة داخل مصر وخارجها.
مدرسة فنية فريدة في التلاوةوامتاز الشيخ رفعت بصوت روحاني نادر جمع بين أحكام التلاوة، والعذوبة، والخشوع، مما جعله رائد مدرسة التلاوة الحديثة. تأثر به كثير من القراء لاحقًا، وارتبط صوته بشهر رمضان المبارك، فلقب بـ«مقرئ الشعب» و«مؤذن رمضان».
وقد وصفه الشيخ محمد متولي الشعراوي بأنه يجمع بين خصائص القراء العظام، فقال: «إن أردنا أحكام التلاوة فالحصري، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط، وإن أردنا الخشوع فهو المنشاوي، وإن أردنا النفس الطويل والعذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعًا فهو محمد رفعت».
المرض والوفاةوأصيب الشيخ محمد رفعت بمرض في الحنجرة عام 1944 منعه من التلاوة، ورفض تلقي المساعدات، وقال عبارته الشهيرة: «إن قارئ القرآن لا يُهان». ورحل عن عالمنا يوم 9 مايو 1950، ودُفن كما تمنى بجوار مسجد السيدة نفيسة.
تكريم مستمر وخلود في الذاكرةلا تزال الدولة المصرية ومؤسساتها الدينية والثقافية تحتفي بذكراه، فقد أطلقت وزارة الأوقاف اسمه على الدورة 31 من المسابقة العالمية للقرآن الكريم في عام 2024. كما لا يزال صوته حاضرًا عبر التسجيلات التاريخية، مصدر إلهام للأجيال الجديدة من القراء ومحبي القرآن الكريم.
اقرأ أيضاًقيثارة السماء في شهر رمضان «الشيخ محمد رفعت»
الوصية.. وثائقي يكشف أسرارا في حياة الشيخ محمد رفعت بطولة محمد فهيم
تذاع في رمضان لأول مرة.. عائلة الشيخ محمد رفعت تهدي ماسبيرو تلاوات نادرة