الداخلية تحذر من تلاعبات عقود الأراضي السلالية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حذر وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من أن العقود التي يتم إبرامها بين الخواص بشأن الأراضي المملوكة للجماعات السلالية من طرف مجموعة من المحامين أو من طرف كتاب عموميين، والتي تتم ضدا على المقتضيات القانونية الجاري بها العمل، (حذر) من تصحيح إمضائها من طرف مصالح بعض الجماعات الترابية.
وفي خرق للمادة 04 من مدونة الحقوق العينية، يتم تصحيح إمضاء المحامين أمام مصالح الجماعات الترابية، بدلا من أن يكون أمام رئاسة كتابة الضبط التابعة للمحكمة الابتدائية التي يمارسون بها.
وشدد وزير الداخلية، من خلال دورية وجهها إلى الولاة وعمال الأقاليم، على أنه ومن أجل وضع حد لهذه التصرفات غير القانونية وحماية للأراضي المملوكة للجماعات السلالية والحيلولة دون التصرف فيها بموجب عقود غير قانونية، يجب على الولاة والعمال، ضرورة لفت انتباه رؤساء الجماعات الترابية إلى عدم قانونية تصحيح إمضاء هذه العقود مع تذكيرهم بأن مثل هذه الممارسات تعرض الموظفين المشرفين عليها للمساءلة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تصاعد جرائم اختطاف وتهريب المهاجرين الأفارقة في شبوة
ومنذ مطلع العام 2024م، نشطت عصابات الاختطاف للافارقة واحتجازهم في أماكن سرية مستفيدة من الفوضى الأمنية التي تشهدها شبوة الخاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان الإماراتي لابتزاز ذويهم مقابل فديات مالية كبيرة تدفع بالعملة الأجنبية للإفراج عنهم.
وفي تطور مقلق تم مؤخرا إطلاق سراح 25 مختطفا بينهم 4 نساء إثيوبيات في مدينة عتق مركز شبوة، بعد دفع فديات ضخمة ما يؤكد استمرار هذه الحلقة الإجرامية دون رادع.
وتشكل سواحل شبوة بيئة خصبة لعمليات تهريب الأفارقة عبر العشرات من القوارب المحملة إلى سواحل رضوم بتواطؤ وتسهيل من قيادات المرتزقة التابعين للإمارات التي تشير المعلومات إلى أنها تتقاضى مبالغ مالية كبيرة من عصابات التهريب.
وما يزيد من خطورة تهريب الأفارقة إلى سواحل شبوة مع تواجد قيادات الجماعات الإرهابية في عدد من المناطق لا سيما في المصينعة بمديرية الصعيد لاستقطاب المئات من المهاجرين إلى صفوفها مع تصاعد عملياتها الإرهابية خلال الأشهر الماضية.
ووفق مراقبين فإن استقطاب المهاجرين الأفارقة من قبل الجماعات الإرهابية في أبين وشبوة وتجنديهم وتدريبهم بمثابة القنبلة الموقوتة خلال المرحلة القادمة، مع استمرار عملية التهريب للآلاف منهم، وهو ما يتطلب تحركا جادا لقطع الطريق على تلك الشبكات الإجرامية قبل فوات الأوان.