الداخلية تحذر من تلاعبات عقود الأراضي السلالية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حذر وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من أن العقود التي يتم إبرامها بين الخواص بشأن الأراضي المملوكة للجماعات السلالية من طرف مجموعة من المحامين أو من طرف كتاب عموميين، والتي تتم ضدا على المقتضيات القانونية الجاري بها العمل، (حذر) من تصحيح إمضائها من طرف مصالح بعض الجماعات الترابية.
وفي خرق للمادة 04 من مدونة الحقوق العينية، يتم تصحيح إمضاء المحامين أمام مصالح الجماعات الترابية، بدلا من أن يكون أمام رئاسة كتابة الضبط التابعة للمحكمة الابتدائية التي يمارسون بها.
وشدد وزير الداخلية، من خلال دورية وجهها إلى الولاة وعمال الأقاليم، على أنه ومن أجل وضع حد لهذه التصرفات غير القانونية وحماية للأراضي المملوكة للجماعات السلالية والحيلولة دون التصرف فيها بموجب عقود غير قانونية، يجب على الولاة والعمال، ضرورة لفت انتباه رؤساء الجماعات الترابية إلى عدم قانونية تصحيح إمضاء هذه العقود مع تذكيرهم بأن مثل هذه الممارسات تعرض الموظفين المشرفين عليها للمساءلة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
العباني: مجلسا النواب والدولة متفقان على تشكيل حكومة والدبيبة والمنفي يرفضان
قال النائب محمد العباني، عضو مجلس النواب إن الحكومة الواحدة القادرة على فرض الضبط والربط على كامل إقليم الدولة، والحائزة على رضا أغلبية الشعب، هي ركن من أركان الدولة، وللأسف الشديد لم يعد هذا الركن متوفرا لكيان الدولة الليبية، حال وجود حكومتان، أحدهما بالغرب الليبي فاقدة الشرعية المحلية، وأخرى بالشرق الليبي حائزة الشرعية المحلية ويعوزها الإعتراف الدولي.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا إن جهوداً محلية كبيرة تُبذل للخروج من عنق الزجاجة، ولكن يبدو بأن عنق الزجاجة أصبح أضيق بكثير من المنظور، وأن تشكيل حكومة واحدة قادرة على إجراء الإنتخابات الرئاسية والنيابية وإدارة الشأن العام، برعاية لجنة الدعم الأممية أمر مقبول من كلا المجلسين النواب والدولة، لكن لا يلقى هوى في نفسي المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة.
وتابع قائلًا “هذه الصعوبات كلها، تجعل من الجهود المبذولة الذي تصب في تشكيل حكومة واحدة ستصتدم بما تجاهلته بعثة الدعم الأممية، أن السلطة بمعنى القدرة على إحداث الفعل مازالت بيد الجماعات المسلحة التي إنتقلت إليها بمساعدة مجلس الأمن”.
وواصل قائلًا “كل ما يبذل من جهود لن تُجد ما لم يتم حل الجماعات المسلحة، وقيام جيش وأمن يحتكران القوة المسلحة، حتى يصبح المناخ مهيئا لقيام مؤسسات مدنية قادرة على إحداث الفعل في شكل حكومة واحدة حائزة على الإعتراف الدولي”.