إدانات عربية للهجوم الحوثي «الغادر» على قوة دفاع البحرين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
توالت الإدانات العربية للهجوم الحوثي الذي استهدف قوة دفاع مملكة البحرين في اليمن أمس، وأسفر عن استشهاد عسكريين اثنين وإصابة آخرين.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية امس (الثلاثاء)، عن إدانة واستنكار المملكة لـ«الهجوم الغادر الذي تعرضت له قوة دفاع مملكة البحرين الشقيقة المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة، والذي أسفر عنه استشهاد عدد من جنودها البواسل وإصابة آخرين»، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وعبرت المملكة العربية السعودية عن خالص تعازيها لقيادة وشعب مملكة البحرين الشقيقة، وإلى ذوي الشهداء الأبطال، وأن يتغمدهم القدير بواسع رحمته وعظيم غفرانه، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
كما أكدت المملكة وقوفها وتضامنها التام مع مملكة البحرين الشقيقة، مجددة موقفها الداعي إلى «وقف استمرار تدفق الأسلحة لميليشيا الحوثي الإرهابية ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان عدم انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة».
من جهتها، عبرت دولة الإمارات عن تعازيها الصادقة وتضامنها مع مملكة البحرين الشقيقة في «استشهاد» وإصابة عدد من قوة دفاعها، ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل»، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأشارت وزارة الخارجية في بيان، إلى أن الهجوم يمثل استخفافاً بجميع القوانين والأعراف الدولية، مما يتطلب رداً رادعاً، كما حثت الوزارة المجتمع الدولي على توحيد الجهود واتخاذ موقف حاسم لوقف هذه العمليات، والعودة إلى عملية سياسية تؤدي إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وأعربت الوزارة عن «خالص التعازي والمواساة لمملكة البحرين الشقيقة ولشعبها الشقيق ولأهالي وذوي الشهداء في هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين».
كذلك، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، عن خالص التعازي والمواساة لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وشعب البحرين الشقيق، في استشهاد ضابط وفرد، وإصابة عدد من قوة الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين خلال تأديتهم الواجب الوطني المقدس للدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل»، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقدّم لعائلات الشهداء «خالص العزاء والمواساة، سائلاً الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن الله تعالى بالشفاء العاجل للجرحى».
كذلك، دانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم، وجاء في بيان أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه «أكد أن مثل هذه الأعمال الاستفزازية لا تنسجم مع الجهود الإيجابية المبذولة سعيا لإنهاء الأزمة في اليمن».
بدورها، دانت مصر الهجوم الذي تعرضت له القوات البحرينية المشاركة في عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل»، وعبرت عن تضامنها مع البحرين في الحادث.
وتقدمت مصر بخالص التعازي والمواساة لمملكة البحرين، وأكدت تضامنها الكامل معها «جراء هذا الهجوم الإرهابي الغادر»، داعية إلى ضرورة مواصلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمجابهة الإرهاب بكل صوره، ووضع حد للممارسات التي تستهدف زعزعة استقرار الدول العربية.
كما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط امس (الثلاثاء)، عن بيان لجامعة الدول العربية، أن الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، نعى العسكريين البحرينيين اللذين استشهدا في الهجوم الحوثي.
وقال البيان إن «أبو الغيط أدان استمرار الهجمات الحوثية برغم التزام الحكومة الشرعية بالهدنة ووقف إطلاق النار»، مُحملاً الطرف الحوثي مسؤولية استمرار معاناة اليمنيين، قائلاً إنه «يُمعن في رفض كل نداءات السلام ويُصر على مواصلة نهج العنف والتخريب».
كذلك، أدان المغرب استهداف مواقع للقوات البحرينية المشاركة في تحالف دعم الشرعية باليمن والمرابطة على الحدود الجنوبية للسعودية. وجاء في بيان لوزارة الخارجية المغربية نقلته وكالة أنباء المغرب العربي: «المملكة المغربية تؤكد تضامنها الكامل والموصول مع مملكة البحرين الشقيقة ووقوفها معها في مواجهة هذا العمل الإرهابي الجبان، كما تعرب عن تعازيها لمملكة البحرين الشقيقة ولأسر الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين».
وكانت قوة دفاع البحرين قد أعلنت أمس (الاثنين)، مقتل اثنين من أفرادها وجرح آخرين في هجوم بطائرة من دون طيار أطلقتها ميليشيا الحوثي في اليمن.
وذكر بيان لقوة دفاع البحرين، نقلته وكالة أنباء البحرين: «استشهد ضابط وفرد، وسقط عدد من الجرحى من قوة الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين خلال تأديتهم الواجب الوطني للدفاع عن الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات (عاصفة الحزم) و(إعادة الأمل)».
وأضاف البيان: «جرى ذلك العمل الإرهابي الغادر بقيام الحوثيين بإرسال طائرات مسيرة هجومية على مواقع قوة الواجب البحرينية المرابطة بالحد الجنوبي على أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة رغم وجود توقف للعمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن».
وأضاف أنه «تم إرسال طائرة مع طاقم طبي متكامل لإجلاء الجرحى والمصابين والشهداء إلى أرض البحرين».
كما نعى «تحالف دعم الشرعية في اليمن» الشهداء الأبطال «الأوفياء لدينهم وأمتهم»، مقدماً أحر التعازي وصادق المواساة لأهاليهم وذويهم، داعياً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويتقبلهم من الشهداء الأبرار، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأوضح العميد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم التحالف، أن قيادة القوات المشتركة تدين الهجوم الغادر من بعض العناصر التابعة للحوثيين، بوصفه عملاً عدائياً في سياق الأعمال العدائية خلال الشهر الماضي، باستهداف محطة توزيع طاقة كهربائية، ومركز شرطة بالمنطقة الحدودية.
ونوّه بأن مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يتم بذلها سعياً لإنهاء الأزمة والوصول إلى حل سياسي شامل، مؤكداً رفض قيادة التحالف الاستفزازات المتكررة، واحتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مملکة البحرین الشقیقة العربیة السعودیة قوة دفاع البحرین الحدود الجنوبیة المشارکة فی عاصفة الحزم وکالة أنباء فی الیمن عدد من
إقرأ أيضاً:
البحرين تُكملُ استعداداتها لاستضافة القمّة 46
«التضامن الخليجي هدفنا ووحدة شعوبنا منطلقنا»، و«معًا نحو مستقبل مُشرق» لافتات ترحب بضيوف المملكة
العُمانية: أكملت مملكةُ البحرين الشقيقة كافّة استعداداتها لاستضافة واستقبال أصحاب الجلالة والسُّموّ قادة دول مجلس التّعاون لدول الخليج العربيّة المُشاركين في القمّة الخليجيّة الـ 46 التي ستبدأ أعمالها بعد غدٍ.ومع اقتراب موعد القمّة الخليجيّة تزيّنت شوارع مملكة البحرين بلافتات ترحيبيّة لجلالةِ الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بقادة دول مجلس التّعاون، استعدادًا لاستضافتها. وحملت اللافتات التي انتشرت في شوارع المملكة عبارات «التضامن الخليجي هدفنا ووحدة شعوبنا منطلقنا»، و«معًا نحو مستقبل مُشرق»، بالإضافة إلى صور قادة دول مجلس التّعاون لدول الخليج العربيّة وأعلام الدّول الستّ.وفي ١٣ نوفمبر الجاري اُفتتح بمتحف البحرين الوطني جناح مجلس التّعاون لدول الخليج العربيّة المُصاحب للقمّة في إطار استعدادات المملكة لاستضافتها ويستمر شهرًا كاملًا، ويشتمل على مسارات متعددة تغطي مختلف مجالات مسيرة العمل الخليجي المشترك، بما في ذلك مرحلة التأسيس، وأقوال قادة المجلس، والمنظمات والهيئات التابعة للمجلس، والإنجازات والمشروعات الخليجيّة المُشتركة، بالإضافة إلى جناح خاص بالصور التذكارية.وقال وليد الحمود رئيس جناح مجلس التّعاون المُصاحب لأعمال القمّة الخليجيّة السادسة والأربعين في مملكة البحرين لوكالة الأنباء العُمانية إنّ الجناح اُفتتح في 13 نوفمبر الماضي ويستمر حتى 16 ديسمبر الجاري، ويأتي تنظيم هذا الجناح تزامنًا مع عقد القمة واستضافة البحرين أعمالها، بمشاركة أصحاب الجلالةِ والسُّموّ قادة دول المجلس /حفظهُم اللهُ ورعاهُم/.وأضاف أنّ الجناح يقدّم أكثر من 100 محتوى موزعة على 40 موضوعًا رئيسًا و120 عنوانًا فرعيًّا تستعرض مسيرة مجلس التّعاون المُباركة، التي أرسى دعائمها القادة المؤسّسون /رحمهُم الله/ وواصل مسيرتها القادة الحاليّون /حفظهُم اللهُ ورعاهُم/. وذكر أنّ العروض تشمل أبرز مجالات العمل الخليجي المشترك، مثل: التّعاون الاجتماعي والتنمية الاقتصادية، ومجالات الصحة والتعليم، والتّعاون العسكري والأمني، والمنظومة التشريعيّة والأنظمة والقرارات الصّادرة خلال مسيرة المجلس.وأشار إلى أنّ الجناح يستعرض المشروعات المستقبليّة والاتفاقية الاقتصاديّة، إضافة إلى موضوعات السوق الخليجيّة المُشتركة والوحدة الاقتصاديّة، وغيرها من المبادرات التي تُعرَض للزوّار يوميًّا بطريقة حديثة وشاملة.