مالك مكتبي يطرح رؤيته لبرامج «التابوهات» وقدرتها على التغيير
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
سلّطت جلسة «السرد القصصي والتابوهات: أدوات التغيير»، واستضافت الإعلامي مالك مكتبي مُقدّم برنامج «أحمر بالخط العريض»، الضوء على البرامج التي باتت توصف بأنها برامج «التابوهات»، والتي أخذت مؤخراً موقعاً متقدماً في الفضائيات العربية.
وتناولت الجلسة، التي أدارتها الإعلامية ريا رمال، من مؤسسة دبي للإعلام، حالة الجدل التي تثيرها بعض البرامج لتحقيق الشهرة عبر تصدر «الترند» على المنصات الرقمية، وصولاً إلى نسب مشاهدات عالية.
وتحدّث مالك مكتبي خلال الجلسة حول مشواره الإعلامي مع برنامج «أحمر بالخط العريض».
وحول انتقاد البعض فكرة تسليط الضوء خلال هذه النوعية من البرامج «التابوهات» على مناقشة قضايا فئة محدودة من المجتمع، قال مكتبي إن كل فئات المجتمع مهمة ولها حقها في مناقشة قضاياها، مشيراً إلى أن هناك الكثير من القضايا التي لاقت اعتراض البعض عند مناقشتها لأول مرة منذ سنوات، لكنها أصبحت اليوم تناقش بشكل موسّع عبر مختلف وسائل الإعلام.
وفي ختام الجلسة، لفت مالك مكتبي إلى أهمية منصات التواصل الاجتماعي في الترويج لبرنامجه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
طاهر أبو زيد: مشاركة العرب في مونديال الأندية كشفت الفوارق الكبيرة.. وحان وقت التغيير
سلّط طاهر أبو زيد، نجم النادي الأهلي وزير الرياضة الأسبق، الضوء على مستوى الأندية العربية خلال مشاركتها في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، معتبرًا أن خروجها المبكر لم يكن مفاجئًا، بل "أمرًا متوقعًا" في ظل الفوارق الواضحة بين القارات من حيث المستوى الفني والتاريخي.
وفي تصريحات أدلى بها لقناة MBC مصر 2، أوضح أبو زيد أن نظام البطولة الحالي يعكس اختلال التوازن بين القارات، حيث يُشارك 12 ناديًا من أوروبا، مقابل 4 فقط من إفريقيا ومثلها من آسيا، معتبرًا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يوجّه بذلك رسالة ضمنية مفادها: "هذه بضاعتكم رُدّت إليكم"، في إشارة إلى ضعف التمثيل العربي والإفريقي مقارنة بالقارات الكبرى.
وأشار نجم الأهلي السابق إلى أن بطولة دوري أبطال إفريقيا باتت ذات قيمة عالية بالنظر إلى المستوى التنافسي الذي تُقدّمه، لكن حين يُقارَن هذا المستوى بما تواجهه الأندية العربية في كأس العالم، تظهر الفجوة الفنية والبدنية بوضوح، بحسب تعبيره.
وقال أبو زيد إن "الكل اجتهد وبذل جهدًا كبيرًا، سواء الأهلي أو غيره من الفرق العربية، لكن في النهاية كانت هناك فوارق واضحة ظهرت على أرض الواقع، ويجب مواجهتها بواقعية".
وأضاف أن هناك حاجة ملحّة لتطوير المسابقات المحلية في الدول العربية، معتبرًا أن ضعف المنافسة المحلية يؤدي إلى إخفاق قاري وعالمي.
وتابع: "البطولة المحلية تُخرج بطل البلد، ودوري الأبطال يُخرج بطل القارة، لكن هذا لا يكفي لتحقيق نتائج عالمية دون بنية تنافسية حقيقية".
واختتم أبو زيد حديثه بالتأكيد على أن الوقت قد حان لمراجعة شاملة لنظام البطولات المحلية في العالم العربي، مشيرًا إلى أن أغلبها يعاني من "تواضع في الجانب الفني"، وهو ما يُضعف فرص الأندية في التمثيل المشرف على الساحة الدولية.