لبنان ٢٤:
2025-11-09@04:25:54 GMT

المشكلة ليست بالاسم بل بالثمن السياسي للتسوية

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

المشكلة ليست بالاسم بل بالثمن السياسي للتسوية

كتب محمد علوش في" الديار": من المفيد العودة إلى معادلة أساسية تحكم تمسك قوى الثامن من آذار بترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، عنوانها الأساسي، وهو ما يقوله صراحة مسؤولون في هذا الفريق، ان رئاسة الجمهورية من حصته، بحيث أن باقي المراكز الهامة في الدولة من المفترض أن تكون من حصة الفريق الآخر، وبالتالي المقايضة الممكنة تكمن في إمكان تخلي هؤلاء عن أحد هذه المراكز، وهو ما كانت تنطلق منه المبادرة الفرنسية، التي قامت على أساس المقايضة بين رئاستي الجمهورية والحكومة.


هذا الواقع، يتعزز من خلال إعادة التذكير بأنه كما أن قوى الثامن من آذار لا تملك القدرة على إيصال مرشحها إلى رئاسة الجمهورية، فإن الفريق الآخر، الذي من المفترض أن يكون رئيس الحكومة المقبلة من حصته، لا يملك القدرة على تأمين تكليفه أو السماح له بالتشكيل، في حال لم يكن يحظى ذلك بتأييد "الثنائي الشيعي"، ما يحتم التسوية القادرة على إعادة إنتاج السلطة بجميع مواقعها، فما ينطبق اليوم على الرئاسة ينطبق على باقي المواقع.
بناء على ذلك، يمكن فهم موقف رئيس المجلس النيابي أو قوى الثامن من آذار بشكل كامل، بأنه يصب في إطار أن رفض المقايضة التي يكون اسم فرنجية أحد أركانها، يحتم على الفريق الآخر تقديم مبادرات أخرى قادرة على تأمين التوازن المطلوب في السلطة، على اعتبار أن التوازنات لا تسمح بأن يكون التخلي عن هذا الترشيح من دون ثمن مقابل.
وتكشف مصادر سياسية متابعة أن الثمن المقابل سيكون داخلياً وخارجياً أيضاً، إذ لن يكتفي الفريق الداعم لفرنجية بمواقع قيادية في الداخل، على اعتبار أن التسوية ستكون مع الخارج أولاً، وبالتالي يجب أن يكون الثمن كبيراً يتعلق بالحصار المفروض على لبنان اقتصادياً ومالياً، ووضعه الذي يمر به منذ 4 سنوات.
تمسك "الثنائي الشيعي" بموقفه الدعم لفرنجية أمام الموفد الأمني التحضيري القطري الذي طرح عدة أسماء للرئاسة، وطلب من الثنائي تقديم أسماء جديدة يرضى عنها لتصل الى الرئاسة، لكن الجواب كان واحداً سليمان فرنجية مرشحنا، وهو ما يفترض أن يفهمه القطري ومَن خلفه ومَن أمامه، بأن المشكلة ليست بالاسم، بل بشروط التسوية التي يُفترض أن تُقنع "الثنائي الشيعي"، المشكلة بالثمن السياسي المناسب.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

“انكسار” يحصد جائزة أفضل عرض متكامل بمهرجان الجامعة العربية المفتوحة للمسرح الثنائي

"عمان": اختُتمت مساء أمس فعاليات مهرجان الجامعة العربية المفتوحة للمسرح الثنائي لعام 2025، في حفل أقيم على مسرح الجمعيات، برعاية المكرم الدكتور عبد الكريم بن جواد اللواتي، عضو مجلس الدولة، وبحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين والمسرحيين وطلبة الجامعات المشاركة.

استُهل الحفل بتقديم العرض الختامي للمهرجان بعنوان “انكسار” من أداء طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور، قبل أن تبدأ مراسم التكريم وإعلان النتائج الرسمية.

وقد منحت لجنة التحكيم جائزة الإخراج للطالبة مآثر الجابرية من الجامعة العربية المفتوحة، وجائزة أفضل ممثل للطالب محمد الصبحي من الجامعة نفسها عن عرض "تحت الأنفاق".

أما جامعة البريمي فحصدت عن عرضها “في انتظار الغائب” مجموعة من الجوائز، شملت أفضل مخرج لمؤيد الشكيلي، وأفضل أزياء، وأفضل ديكور، وأفضل نص مسرحي. في حين نالت كلية البيان جائزة أفضل ممثلة للطالبة شذى الحوسنية عن أدائها في مسرحية “الوردة والسكين”.

وجاء التتويج الأبرز من نصيب جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور التي فازت بجائزة أفضل عرض متكامل أول عن مسرحية “انكسار”، بينما حصلت جامعة صحار على جائزة أفضل عرض متكامل ثانٍ عن عرضها "محرك الحياة"، إلى جانب جائزة أفضل موسيقى.

مقالات مشابهة

  • وفد من وزارة الزراعة والأسماك يزور فرنسا لبحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين
  • فلسطين وسلطنة عُمان تبحثان آفاق التعاون الثنائي في مجال حفظ التراث
  • ملكا البحرين وماليزيا يعقد جلسة مباحثات لتعزيز التعاون الثنائي
  • بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
  • إقصاء..
  • “انكسار” يحصد جائزة أفضل عرض متكامل بمهرجان الجامعة العربية المفتوحة للمسرح الثنائي
  • الكرملين: توقف المفاوضات بسبب أوكرانيا يعيق عملية التسوية
  • القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تتحدث عن القتال وتحذر من التسوية
  • ويتكوف: التسوية ستقود روسيا وأوكرانيا إلى النمو الاقتصادي
  • ليست بديلًا آمناً.. دراسة تكشف الوجه الآخر للسجائر الإلكترونية