بيجو 5008 بخصم 70% وبدون أوفر برايس
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تعتبر السيارة بيجو 5008 أبرز إصدارات العلامة التجارية الفرنسية بيجو في فئة الكروس أوفر الرياضية، وهي من أبرز السيارات المرشحة للاستيراد من الخارج خاصة بعد تخفيض قيمة الوديعة الدولارية لها.
ووافق مجلس الوزراء على إعادة العمل بقانون استيراد السيارات من الخارج للمصريين المغتربين مرة أخرى بعد نهاية العمل به؛ وذلك بهدف منح فرصة لمن لم يستفد بالقانون في المرة الأولى، مع تخفيض يصل إلى 70% في قيمة الوديعة الدولارية.
وسيتم إعادة العمل بالقانون لمدة 3 أشهر من تاريخ إصدار القانون، مع إمكانية تمديده 3 أشهر أخرى، حيث سبق أن أعلن مجلس الوزراء للمرة الأولى عن القانون، في أكتوبر من عام 2022، والذي يهدف إلى إعفاء سيارات المغتربين من الجمارك والضرائب وفقاً لعدة شروط تيسيراً على المصريين في الخارج.
وينص قانون استيراد السيارات من الخارج للمغتربين على إلغاء قيمة الضرائب والرسوم المستحقة على سيارات المصريين المستوردة مقابل وديعة بالدولار يتم وضعها في حساب وزارة المالية المصرية، ويتم استردادها بالكامل بعد مرور خمس سنوات.
وانتهى العمل بالقانون، بعد أن استمر العمل به نحو 5 أشهر، في مايو الماضي، بحصيلة بلغت حوالي 900 مليون دولار، وتتحدد الوديعة الدولارية لاستيراد السيارات من الخارج، حسب العلامة التجارية المصنعة للسيارة، والموديل، وسنة الصنع، وسعة المحرك، وسواء كانت تخضع لاتفاقيات دولية أم لا.
بيجو 5008 موديل 2019 (تحت اتفاقيات دولية) بقيمة 5,485 دولارا.
بيجو 5008 موديل 2020 (تحت اتفاقيات دولية) بقيمة 5,913 دولارا.
بيجو 5008 موديل 2021 (تحت اتفاقيات دولية) بقيمة 7,474 دولارا.
بيجو 5008 موديل 2022 (تحت اتفاقيات دولية) بقيمة 9,041 دولارا.
بيجو 5008 موديل 2023 (تحت اتفاقيات دولية) بقيمة 9,674 دولارا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيجو 5008 الكروس اوفر بيجو من الخارج
إقرأ أيضاً:
شبح اتفاقيات مينسك يخيم على مفاوضات إسطنبول بين كييف وموسكو
كييف – بدا الرئيس الأميركي دونالد ترامب خائب الأمل إزاء رغبة نظيره الروسي فلاديمير بوتين بوقف الحرب، إذ يصر بوتين على تحقيق أهدافه لكنه يبدي استعدادا لاستئناف المفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول. أما كييف فحائرة بين الرجلين في وضع لا تحسد عليه، وعالقة بين سراب السلام، وشبح وقف المساعدات، والاضطرار إلى تقديم مزيد من التنازلات على الطاولة.
هذا ما يبدو عليه المشهد الأوكراني اليوم، لكنه يزداد تعقيدا يوما بعد آخر بفعل القصف المتبادل والتصعيد على الجبهات، مما يطرح تساؤلات جادة عن حقيقة النوايا ونجاعة عملية التفاوض برمتها.
وقد شهدت الأسابيع الماضية جولتين من المفاوضات في إسطنبول، لكنها لم تحرز أي تقدم يتعلق بالحرب نفسها، سواء بوقف إطلاق النار، أو حصر الضربات المتبادلة بعيدا عن المدن ومرافق البنية التحتية، أو غير ذلك من التحركات العسكرية على الأرض.
ولم تستمر العملية التفاوضية طويلا في كلا المرتين، فكييف رأت أن موسكو لا تتفاوض، بل توجه "إنذارات نهاية" يعني قبولها "الاستسلام" من دون قيد أو شرط، ولذا لم يتفق الجانبان إلا على مُخرج وحيد يحمل طابعا إنسانيا، فتبادلوا آلاف الأسرى. ولكن حتى هذا الاتفاق بدا كأنه ذر للرماد في العيون، وشكر واحترام للمضيفة والوسيطة تركيا.
وبينما تقول الخارجية الروسية إن "الوفود تبحث إجراء جولة ثالثة من المفاوضات في إسطنبول"، تلمح الخارجية الأوكرانية إلى أنها "لن تكون ذات معنى إلا إذا التقى الرئيسان الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين وجها لوجه".
وذلك ما لمح إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بل قال إن نظيره الأميركي دونالد ترامب مستعد للمشاركة أيضا.
ويصر الأوكرانيون على اللقاء المباشر، لأنهم يرون أن "رسل الكرملين" لا يملكون أي صلاحيات في عملية التفاوض، أما سيده بوتين فهو الوحيد القادر على صنع القرار.
لكن بعض أصحاب الرأي في أوكرانيا يستبعدون أن يكون هذا اللقاء قريبا، ومنهم أستاذة العلوم السياسية في جامعة "شيفتشينكو" بالعاصمة كييف أوليسا ياخنو التي قالت للجزيرة نت إن "بوتين لن يقبل باللقاء ما دام في موضع قوة وقواته تتقدم".
إعلانوهنا يبرز السؤال عن سبب حديث الجانبين عن أهمية الجلوس إلى الطاولة، بينما يكيل الجانبان لبعضهما سيلا من الاتهامات في كل مرة، وتجيب عن ذلك رئيسة قسم دراسات الأمن والصراع الإقليمي في مؤسسة "كوشيريف" للمبادرات الديمقراطية ماريا زولكينا بالقول إن "كلا الجانبين يناور في المفاوضات، لأهداف بعيدة عن السلام".
وتوضح زولكينا للجزيرة نت أن "أوكرانيا تؤمن أنها لن تحقق سلاما عادلا من موقع ضعف، وأن ذهابها إلى إسطنبول كان نتيجة لبضعة أشهر من التقارب الروسي الأميركي في عهد ترامب، واستجابة للضغوط عليها".
وتضيف "تتبع أوكرانيا تكتيكات ثلاثة في إسطنبول: أولها تجنب المواجهة السياسية مع واشنطن وإقناعها بأن روسيا هي المشكلة، وثانيها حشد مزيد من الدعم الأوروبي في ظل التراجع الأميركي، وثالثها إنعاش آمال الشارع المتعب بإمكانية التوصل إلى اتفاق يوقف إطلاق النار أو ينهي الحرب". وتضيف "أعتقد أنها نجحت إلى حد ما بذلك".
من وجهة النظر الأوكرانية، فإن الروس يتمتعون بموقع القوة على الأرض، ويريدون من مفاوضات إسطنبول تحقيق أهداف أخرى، وهو ما يذكّر بفحوى اتفاقيات مينسك عام 2014 التي جمعت آنذاك بين موسكو وكييف والانفصاليين الموالين لروسيا في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
وترى الخبيرة زولكينا أن "التكتيك الروسي يسعى إلى تخفيف العقوبات، وأن يؤدي ذوبان الجليد بين الولايات المتحدة وروسيا إلى فوضى لا مفر منها في بيئة الاتحاد الأوروبي، بتعالي أصوات مؤيدة لروسيا بين السياسيين والشركات، لمصلحة تخفيف مماثل لضغوط العقوبات".
ومن وجهة نظرها أيضا، فإن "روسيا تريد استسلام أوكرانيا وإعادة تطبيق اتفاق مينسك في آن معا، فهي تربط بين وقف إطلاق النار المؤقت وانسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المقاطعات التي ضمتها روسيا، وهي لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون، وسنّ قوانين تمنع قيام كييف بأي عمل عسكري في المستقبل ضدها، بالإضافة إلى اشتراط موسكو الحد من التسلح والتعبئة في أوكرانيا".
وبناء على ذلك، لا يتوقع كثير من المراقبين أن تستمر عملية التفاوض إلى ما لا نهاية، بل يرون أنها قد تتوقف في لحظة ما قد تكون قريبة، إذ ترى الخبيرة زولكينا أنه "بمجرد أن تدرك الولايات المتحدة عدم جدوى المفاوضات -وهذا ما نراه الآن- سينتهي اهتمام الروس بممارسة هذا الدور التفاوضي"، على حد قولها.
من جهتها، ترى أستاذة العلوم السياسية ياخنو أنه "رغم عدم قبول أوكرانيا بمطالب الروس، لا ينبغي التعامل مع المفاوضات على أنها تجاهل واضح من قبل موسكو لفكرة الاتفاق ذاتها".
وتابعت "المطالب في المفاوضات موجهة ليس إلى أوكرانيا فقط، حتى إن رفضتها، بل إلى الولايات المتحدة أيضا التي تأمل روسيا كتابة فصل جديد معها، والقيام بنوع من إعادة توزيع مناطق النفوذ والمصالح في أنحاء العالم".
لهذا، تعتقد ياخنو أن تخلّي واشنطن التام عن ملف أوكرانيا مستبعد، بغض النظر عن كل ما يبدو عكس ذلك؛ وتقول إن "ترامب وبوتين في هذا العالم أشبه بلاعبين في بطولات مختلفة، وفئات وزن مختلفة. ولكي يتغلب أحدهم على الآخر، لن يتخلوا عمن يستطيع المشاركة لتحقيق ذلك، وهم: أوكرانيا والشركاء المقربون السابقون في أوروبا"، على حد وصفها.
إعلان