المعايطة: الانتخابات القادمة اختبار حاسم لمستقبل الأحزاب
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
المعايطة: يتعين على الأحزاب أن تلعب دورًا كبيرًا في توعية المواطنين
قال رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة، إن الأحزاب السياسية تلعب دورًا أساسيًا في الحياة السياسية.
اقرأ أيضاً : 40.8 بالمئة نسبة تمثيل الإناث في الأحزاب القائمة في الأردن
وأكد المعايطة أن الاختبار الحقيقي للأحزاب سيكون في الانتخابات النيابية المقبلة، حيث يتعين على الأحزاب أن تلعب دورًا كبيرًا في توعية المواطنين وتحفيزهم على المشاركة في العمل الحزبي والمشاركة الفعّالة في الانتخابات بناءً على برامج وأهداف حزبية، بهدف تحقيق الأغلبية في البرلمان وتشكيل حكومة برلمانية.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن الدور الذي تلعبه الأحزاب يأتي في ضوء مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والتحولات التي حدثت في قوانين الانتخاب والأحزاب.
وتحدث المعايطة عن استعدادات الهيئة للانتخابات النيابية القادمة، بما في ذلك إعداد سجل الناخبين وانتهاء عملية المسح الميداني وتقييم مراكز الاقتراع وعمليات الفرز.
وأشار المعايطة إلى أن الهيئة قد أعدت مسودة التعليمات التنفيذية الخاصة بالانتخابات النيابية المقبلة، وستتم مناقشتها بشكل رسمي مع الشركاء المعنيين قبل إصدارها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الانتخابات الأحزاب السياسية قانون الأحزاب
إقرأ أيضاً:
الغطاء النباتي: ٧ ملايين شجرة غُرست لمستقبل أخضر في مكة
تتسارع الخطى نحو مستقبل أكثر اخضرارًا، في مشهد يعكس التزام المملكة بمبادرة “السعودية الخضراء” وسعيها لتحقيق الاستدامة البيئية. وتُعد منطقة مكة المكرمة إحدى أبرز المناطق التي شهدت مشروعات نوعية وواسعة في مجال التشجير واستعادة الغطاء النباتي، بتنفيذ المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
ويعمل مركز الغطاء النباتي على تنفيذ خطط طموحة لتنمية المساحات الخضراء في مكة المكرمة، تشمل تنفيذ 43 مبادرة بحلول عام 2100م، موزعة على 4 نطاقات رئيسة للتشجير، لتحقيق التنمية المستدامة، ما سيؤدي إلى زراعة نحو مليار شجرة، وإعادة تأهيل ما يقارب 4.5 مليون هكتار من الأراضي على مستوى المملكة.
وفي منطقة مكة المكرمة تحديدًا، أسفرت جهود المركز عن زراعة نحو 7.3 مليون شجرة، بالتعاون مع 45 جهة من الجهات الحكومية والخاصة، ويعمل المركز على تنفيذ 7 مشاريع في مكة المكرمة، تشمل زراعة 1.3 مليون شجرة و29,807 شجيرة، وذلك في إطار مجموعة من المشاريع والمبادرات التي ينفذها المركز، بالتعاون مع شركاء التشجير في المنطقة، بهدف مكافحة التصحر، وتحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع الحيوي.
وقد تم تحديد مساحة تُقدّر بـ 7.7 آلاف هكتار ضمن 10 نطاقات رئيسة داخل مكة المكرمة لتكون مواقع مستهدفة بالتشجير، إضافة إلى تخصيص أراضٍ للاستفادة من 61 محطة معالجة مياه، ضمن خطة الري المستدام.
وتُظهر المؤشرات البيئية في منطقة مكة المكرمة تحسنًا ملحوظًا في الغطاء النباتي خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس أثر المشاريع الجارية، وفاعلية النهج المتكامل الذي يتبناه المركز، المبني على دراسات بيئية وميدانية شاملة لتطوير خطة رئيسة للتشجير، تتضمن تحليلًا دقيقًا لتحديد المواقع المناسبة، وتشمل النطاقات البيئية، والزراعية، والحضرية، والمواصلات، مما يعزز زيادة الغطاء النباتي في المنطقة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يستقبل المهنئين من رؤساء المحاكم والقضاة بمناسبة عيد الأضحى
وتأتي هذه الجهود في سياق الدور المحوري الذي يقوم به المركز في حماية الغطاء النباتي وتنميته، من خلال تنفيذ مشاريع لإعادة التأهيل، والمراقبة البيئية، ومكافحة الاحتطاب، والإشراف على استثمار المراعي والمتنزهات، بما يحقق التوازن البيئي، ويسهم في تحسين جودة الحياة، مستندًا في خطته التنموية إلى مبادئ أساسية لضمان استدامة عمليات التشجير، مثل حماية الغطاء النباتي القائم، واستخدام الموارد المائية المتجددة، واعتماد الأنواع النباتية المحلية، والحفاظ على التوازن البيئي، وتوظيف النماذج الجغرافية المناسبة، وإشراك أصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية.
يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغيُّر المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.، ودعمًا لجودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.