حكاية وطن.. الرئيس السيسي يشاهد فيلما تسجيليا عن الإنجازات في ملف الكهرباء
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت فيلما تسجيليا عن ملف الكهرباء، وذلك خلال فعاليات جلسة الطاقة ضمن مؤتمر حكاية وطن "بين الرؤية والإنجاز".
واستعرض الفيلم حال الدولة خلال 2011 و2013 وتهالك البنية التحتية لمحطات الكهرباء علاوة على العمليات التخريبية لمحطات الكهرباء التي تكلفت 650 مليون دولار ووصل عجز إنتاج الكهرباء إلى 3 آلاف ميجاوات يوميا.
وأشار الفيلم إلى أن الدولة نفذت استراتيجية متكاملة للقضاء على أزمة الطاقة من جذورها بتكلفة 1.8 تريليون جنيه.
وتطرق إلى أنه بلغ إجمالي الاستثمار في مجال إنتاج الكهرباء منذ عام 2014 حوالي 585 مليار جنيه، كما بلغ استثمار تدعيم منظومة تدعيم وتحديث منظومة نقل الكهرباء منذ عام 2014-2022 ما يقرب من 165 مليار جنيه عن طريق إقامة أكثر من 600 مشروع ليصبح لدينا قدرات مركبة قادرة على إنتاج 210 مليارات كيلو وات في الساعة من الكهرباء، حيث استطعنا تزويد الإنتاج خلال 9 سنوات بأكثر من 100% من إنتاج مصر في تاريخها.
ونوه الفيلم إلى أن الدولة نفذت العديد من المشروعات في الطاقة الشمسية جعلت مصر ثاني أكبر دولة في هذا المجال بإفريقيا وارتفعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر إلى 3 مليارات دولار بنهاية عام 2021، كما أن مصر هي الثالثة إفريقيا في توليد طاقة الرياح عام 2020.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
باحث: كلمة الرئيس السيسي وضعت النقاط فوق الحروف بشأن غزة ومصر رفضت إغراءات اقتصادية كبرى
أكد محمد وازن، الباحث في الشئون الإسرائيلية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة حول الأوضاع في قطاع غزة جاءت حاسمة، ووضعت النقاط فوق الحروف في ظل ما تتعرض له الدولة المصرية من هجمة إعلامية وسياسية شرسة تهدف إلى التشكيك في موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية.
وقال وازن، خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل على قناة "الحياة"، إن مصر تواجه حملة ممنهجة ومدروسة تقودها كيانات وجهات دولية، وتهدف إلى تحميلها مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة عن الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى أن تلك الصورة الزائفة يتم ترويجها عن عمد ولها دلالات سياسية خطيرة.
وأضاف أن الدولة المصرية رفضت عروضًا اقتصادية مغرية قدمتها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، تتضمن مليارات الدولارات، وشطب ديون، مقابل القبول بتسهيلات تخدم مخطط "الشرق الأوسط الجديد"، لكن مصر رفضت بشكل قاطع هذه الإغراءات، مؤكدًا أن القاهرة تمثل اليوم حجر عثرة حقيقي أمام هذا المخطط.