موقع 24:
2025-06-21@06:33:11 GMT

مريم المهيري: كوب 28 نقطة تحول تدفع مسيرة العمل المناخي

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

مريم المهيري: كوب 28 نقطة تحول تدفع مسيرة العمل المناخي

أكدت وزير التغير المناخي والبيئة مريم المهيري، في اليوم الختامي لفعاليات "أسبوع مستقبل المناخ" في متحف المستقبل، على أهمية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، كونه سيشهد أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ، كما أنه سيساعد في جهود العمل المناخي بما في ذلك وضع التدابير اللازمة لسد الفجوات على صعيد إحراز التقدم.

شاركت اليوم افتراضيا في اليوم الختامي من "#اسبوع_مستقبل_المناخ" في @MOTF والذي ركز في أجندته على أهمية مؤتمر #COP28، حيث سيكون نقطة تحول تدفع مسيرة العمل المناخي خلال العقد المقبل، ولكن يجب التعاون بين الحكومات والصناعات والمجتمع، وهو ما يجسد نهج #الإمارات في #العمل_المناخي. pic.twitter.com/eCRoI2nbK4

— Mariam Almheiri | مريم المهيري (@mariammalmheiri) September 30, 2023

وشددت المهيري عبر فيديو مسجل ضمن أحداث أسبوع مستقبل المناخ على التزام دولة الإمارات تجاه العمل المناخي، مشيرة إلى أن مؤتمر (COP28) يجب أن يكون نقطة تحول تدفع مسيرة العمل المناخي خلال العقد المقبل.

واعتبرت المهيري أن دولة الإمارات لطالما وضعت الحد من الانبعاثات على رأس أولوياتها إلى جانب الحفاظ على مواردها الطبيعية، حيث سلطت الضوء على التزام الدولة تجاه الاستدامة، كما نوهت بأن دولة الإمارات كانت الأولى على مستوى المنطقة التي تعلن عن أهداف الحياد المناخي بحلول العام 2050.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات تستهدف خفض الانبعاثات بنسبة 40% بحلول العام 2030، مؤكدة أهمية التعاون بين الحكومات والصناعات والأطراف المعنية المجتمعية، وهو ما يجسد نهج الدولة تجاه العمل المناخي.

وختمت المهيري كلمتها بالتأكيد على دور وأهمية (COP28) الذي تحرص دولة الإمارات على جعل دورته المقبلة الأكثر شمولًا لمؤتمر الأطراف، مسلطة الضوء على خطة عمل المؤتمر المكونة من 4 ركائز، تتضمن تسريع تحقيق انتقال منظم وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي والتركيز على الحفاظ على البشر والحياة وتحسين سبل العيش، يما يضمن أن يكون المؤتمر شاملاً ومدفوعاً بالحلول.

ويأتي هذا الحدث تزامناً مع عام الاستدامة واستعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في دبي أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

كما تحدث وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف (COP28) سلطان بن أحمد الجابر، ورائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (COP28)، ورئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة رزان خليفة المبارك، في جلسة حوارية خاصة لتسليط الضوء على آخر الاستعدادات لاستضافة الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في مدينة دبي، وأدار الجلسة الرئيس التنفيذي لمؤسسة فكر دبي أبو الهول، بحضور وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء عمر سلطان العلماء، وعدد من كبار الشخصيات.

واستضاف مؤتمر "أسبوع مستقبل المناخ" الذي نظمه "متحف المستقبل" عدداً من الوزراء والمسؤولين الحكوميين الذين استعرضوا أبرز الفرص والتجارب والمبادرات والحلول المستقبلية في قطاع البيئة والاستدامة ومواجهة التغير المناخي خلال جلسات رئيسية عقدت على مدار 3 أيام (26 و27 و 30 سبتمبر (أيلول)، واختتمت السبت.

وتلا الحوار فعالية "مجلس الشركات الناشئة المتخصصة بالمناخ"، وتناولت تجارب رواد أعمال في قطاعات متنوعة تشمل الإنتاج المستدام للمياه، والزراعة الذكية، والابتكار في إدارة النفايات، وقياس البصمة الكربونية وغيرها من الموضوعات البيئية والمناخية المهمة.

وتعد فعالية "أسبوع مستقبل المناخ" التي أقيمت بالتعاون مع مؤسسة فكر، بمشاركة بارزة من الخبراء والمهتمين بمجالات البيئة والاستدامة والتغير المناخي جزءاً من التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز المبادرات الوطنية في مجال الحفاظ على البيئة، وتغير المناخ، وإدارة الموارد الطبيعية، وتعزيزاً لمكانة الدولة كمركز للحوارات العالمية التي تؤثر على مستقبل الكوكب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات أسبوع مستقبل المناخ لمؤتمر الأطراف مؤتمر الأطراف الأمم المتحدة العمل المناخی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

حوار وطني يناقش مستقبل العلاج الإشعاعي

نظّمت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية أمس، أولى فعاليات «لقاء مع الجهة الرقابية» لعام 2025، تحت عنوان: «العلاج الإشعاعي للأورام: بين الحاضر والمستقبل» بمشاركة خبراء من القطاع الصحي وعلاج الأورام بالإشعاع لمناقشة أحدث التطورات في هذا المجال.
وناقش الخبراء الأطر الرقابية الوطنية والدولية المتعلقة بالحماية من الإشعاع للمرضى والعاملين، والجوانب الفنية الأخرى المرتبطة بها، واستعرضوا التقنيات والإجراءات المتبعة للتصوير الإشعاعي في مؤسساتهم، مؤكدين أهمية دور هذا النوع من التصوير في مجال العلاج الإشعاعي للسرطان، كونه أداة أساسية في تخطيط العلاج مع العمل على تلبية احتياجات المرضى، فضلاً عن أهمية المراجعات الدورية للمعايير الإشعاعية المستخدمة والتي تسهم في تحسين دقة التشخيص السريري، وضمان سلامة المرضى والالتزام بالبروتوكولات الوطنية والدولية.
وتطرقت النقاشات إلى الحلول الاستراتيجية لمواجهة التحديات الحالية في العلاج الإشعاعي، بما في ذلك ضرورة توحيد الأدلة والإرشادات الرقابية بما يتماشى مع التطورات التقنية في هذا المجال، إضافة إلى استكشاف سبل استخدام الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية في تشخيص الأورام وعلاجها. وأكد الحضور أهمية تطوير برامج لبناء القدرات لمواكبة الاحتياجات المستقبلية للكوادر الطبية، وتعزيز التعاون في مجالات الأبحاث والتطوير، إلى جانب إنشاء فريق عمل متخصص تحت مظلة لجنة الحماية من الإشعاع للتنسيق مع الجهات الصحية المحلية، وتسهيل عمليات المراجعة الفنية للأطر الرقابية.
وأشارت عايدة الشحي، مدير إدارة الأمان الإشعاعي في الهيئة، إلى العمل في تعزيز التعاون بين الجهات الرقابية ومقدمي الرعاية الصحية، لضمان أعلى معايير الأمان الإشعاعي، حيث وفرت هذه الفعالية منصة مهمة لتبادل الخبرات، وتوحيد أفضل الممارسات، واستكشاف الابتكارات التي ستُسهم في تطوير مستقبل العلاج الإشعاعي في دولة الإمارات. ولفتت عايدة الشحي إلى أن هذه الفعالية تعد جزءاً من المسؤولية المشتركة في حماية المرضى والعاملين، وضمان الاستخدام الآمن والفعّال للتقنيات الحديثة.
وعرضت الهيئة جهودها في دعم وتطوير منظومة الحماية من الإشعاع في دولة الإمارات، وذلك من خلال شراكاتها الفاعلة مع منظمات دولية مرموقة مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمفوضية الدولية للحماية من الإشعاع، إضافةً إلى تأسيس اللجنة الوطنية للحماية من الإشعاع في عام 2011، والتي تترأسها الهيئة وتقوم بدور استشاري للحكومة في جميع المسائل المتعلقة بالحماية الإشعاعية.
وتأتي هذه الجهود ضمن التزام الهيئة بدعم تطلعات دولة الإمارات، لتكون في طليعة الابتكار في مجال الرعاية الصحية، وتعزيز مكانتها كمركز رائد للسياحة الطبية، وذلك تماشياً مع محور «المجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً» ضمن رؤية «نحن الإمارات 2031»، التي تهدف إلى توفير رعاية صحية عالية الجودة لجميع أفراد المجتمع.
وفي أكتوبر 2025، ستستضيف الهيئة الدورة الثامنة من الندوة الدولية حول نظم الحماية من الإشعاع، والتي تنظمها المفوضية الدولية للحماية من الإشعاع، وستكون هذه الفعالية منصة دولية لتبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الحماية الإشعاعية. (وام)

مقالات مشابهة

  • متحف زايد يطلق صندوقاً لتمويل الأبحاث للعلماء والباحثين
  • علماء يحذرون: تسارع مؤشرات تغير المناخ أصبح يهدد مستقبل الكوكب
  • أحمد حمودة: ميسي كان بيتفرج في الشوط الأول أمام الأهلي.. وإصابة عاشور نقطة تحول
  • رئيس صندوق سيادي روسي: اعتراف ترامب بضرر العقوبات على أمريكا “نقطة تحول استراتيجية”
  • نجم المقاولون: إصابة إمام عاشور نقطة تحول في مباراة الأهلي ضد إنتر ميامي
  • حزب الجيل: إسرائيل تدفع الشرق الأوسط لحافة الهاوية.. وبيان مصر و19 دولة إسلامية رسالة قوية
  • حوار وطني يناقش مستقبل العلاج الإشعاعي
  • وزيرة الأسرة: عازمون على بناء مستقبل ركيزته دمج أصحاب الهمم
  • منظومة الابتكار المؤسسي تدفع عجلة التغيير وتحسين الأداء في 30 جهة حكومية
  • الإمارات وباكستان تطلقان شراكة استراتيجية في تحديث العمل الحكومي