أبطال أكتوبر .. اللواء "ملاح علي حجاج" صاحب أول صاروخ جوي ينطلق نحو مواقع العدو
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى والفضائية المصرية،اليوم الأحد، تقريرا تلفزيونيا عن اللواء ملاح علي حجاج " صاحب أول صاروخ جوي ينطلق نحو مواقع العدو".
اللواء ملاح علي حجاج هو صاحب أول صاروخ ينطلق صوب مواقع العدو في حرب أكتوبر المجيدة، وتخرج في كلية الطيران عام 1968م وظل سنوات يستعد للحرب التي لا يعرف شيئا عن موعدها وكان يثق أن يوم النصر قادم لا محالة، والأهم هو الاستعداد له وانتظار ساعة الصفر.
وحين صدرت الأوامر بأول طلعة جوية، انطلق حجاج نحو هدفه وكان عليه الوصول للهدف دون أن يكشفه العدو لذلك حين وصل إلى منطقة ما قبل الهدف أو المنطقة الحرجة التي يصعب تخطيها دون أن يكتشف العدو ما يحدث فوق رأسه، قام حجاج ورفاقه بالطيران على ارتفاع منخفض جدا حتى لا تكشفهم الرادارات.
وذكر التقرير، أن تلك الرحلة كانت أول طلعة جوية وأصعبها، فما يحدث فيها سيقرر مصير ما سيأتي بعدها، وحين وصل حجاج إلى هدفه أطلق أول صاروخين صوب العدو ثم أطلق الرائد مصطفى زكي صاروخين آخرين وشاهد حجاج من فوق السحاب الصواريخ الأربعة وهي تشعل النيران في مواقع العدو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء ملاح علي حجاج حرب أكتوبر مواقع العدو
إقرأ أيضاً:
طارق صالح: أبطال ثورة أكتوبر ألهموا اليمنيين طريق الحرية
جدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق الركن طارق صالح، العهد لمناضلي وثوار ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، مؤكداً أن روحها ستظل منارة تهدي اليمنيين في مسيرتهم نحو الحرية والسيادة واستعادة الدولة.
وقال الفريق طارق صالح، في تدوينة نشرها على منصة "إكس": "في ذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة، نجدد العهد لأبطالها الذين حرروا الجنوب من الاستعمار، وألهموا اليمنيين طريق الحرية والسيادة والانتماء الوطني والقومي".
تصريح الفريق طارق صالح اكد أن هذه الثورة الخالدة لم تكن حدثاً عابراً في التاريخ اليمني، بل محطة فاصلة أعادت الاعتبار لإرادة الشعب في مواجهة الاستعمار والوصاية، ورسخت قيم الكرامة والوحدة الوطنية.
وتحلّ ذكرى ثورة 14 أكتوبر في وقت يواجه فيه اليمن تحديات كبيرة، سياسية واقتصادية وأمنية، فيما يرى مراقبون أن استحضار رمزية هذه الثورة اليوم يمثل دعوة لاستلهام قيمها التحررية في مواجهة مشاريع الهيمنة والتمزيق التي تعصف بالبلاد.
وتُعد ثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963 واحدة من أهم المحطات في التاريخ اليمني الحديث، إذ انطلقت شرارتها من جبال ردفان ضد الاستعمار البريطاني، لتتوج في 30 نوفمبر 1967 برحيل آخر جندي بريطاني عن جنوب اليمن، وإعلان الاستقلال الوطني.