اليونيسف: ربع المدارس في بوركينا فاسو لا تزال مغلقة بسبب انعدام الأمن
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن ربع المدارس في بوركينا فاسو لا تزال مغلقة بسبب استمرار العنف وانعدام الأمن، مما منع مليون طفل من الحصول على التعليم وعرضهم لمخاطر عدة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكرت اليونيسيف - في بيان لها - أن 6،149 مدرسة لا تزال مغلقة في أجزاء من البلاد، وأن أكثر من 31 ألف معلم لا يستطيعون الذهاب إلى فصولهم الدراسية خوفا على سلامتهم، وما زالت 230 مدرسة على الأقل تأوي أكثر من 52 ألف نازح داخليا، مما يزيد من تدهور فرص حصول آلاف الأطفال على التعليم.
وعبر ممثل اليونيسف في بوركينا فاسو، "جون أبور"، عن استيائه من العدد الكبير للأطفال المتضررين، وقال: "نحن بحاجة إلى مواصلة عملنا وضمان حصول كل طفل في بوركينا فاسو على التعليم وأن يحقق أحلامه بسلام وأمان".
وعلى الرغم من استمرار انعدام الأمن والتحديات، أشارت اليونيسف إلى أن أكثر من 3.8 مليون فتاة وفتى عاودوا مسارهم التعليمي، بما في ذلك في المناطق المتضررة بشدة من النزاع.
ومع استمرار الأزمة الإنسانية، حذرت اليونيسف من أن الموارد المتاحة آخذة في التضاؤل.. لافتة إلى أنه في سياق نداء العمل الإنساني من أجل الأطفال لعام 2023، تحتاج اليونيسف إلى 226.7 مليون دولار لمواصلة تزويد الأطفال والفئات السكانية الضعيفة بالسلع والخدمات المنقذة للحياة، إلا أنه لم يتم تحصيل سوى 13 في المائة من الأموال المطلوبة حتى الآن.
يذكر أن هناك حوالي 5.5 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية في بوركينا فاسو، بما في ذلك 3.2 مليون طفل، وقد اضطر أكثر من مليوني شخص إلى الفرار من منازلهم بسبب أعمال العنف، 58 في المائة منهم من الأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونيسف بوركينا فاسو فی بورکینا فاسو أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السابق يحكي عن معلمة شرحت لطلابها التسامح بكيس بطاطا
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق ، على هامش مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “الشباب القوة الناعمة لمصر” والتي نظمتها وزارة التعليم العالي بمقر معهد اعداد القادة بحلوان لاتحاد طلاب جامعات مصر ، على أهمية غرس قيمة التسامح لدى الطلاب.
وقال وزير التربية والتعليم السابق ، أن القيم لا تُغرس بالصراخ أو التلقين، بل بالقدوة، وبالحوار، وبأنشطة تترك أثرًا في القلب والعقل .
وحكى وزير التربية والتعليم السابق قائلا : لقد أبهرني اداء معلمة في رياض الأطفال بطريقة مبتكرة وعميقة لشرح معنى التسامح ، ذات يوم، دخلت الفصل وهي تحمل كيسًا مليئًا بالبطاطا المسلوقة ، فنظر إليها الأطفال بدهشة وسألوا: “هل سنأكلها؟” ابتسمت وقالت: “لكل منكم أن يكتب اسم شخص يشعر نحوه بالزعل على حبة بطاطا، ثم يضعها في كيس بلاستيكي شفاف ، و إذا كان هناك أكثر من شخص، فلتكن هناك بطاطا لكل منهم ، فكتب الأطفال الأسماء، ووضعوا البطاطا في الأكياس. ثم قالت لهم: “ستأخذون هذا الكيس معكم في كل مكان: إلى المدرسة، إلى البيت، وحتى أثناء النوم.” وبعد أيام، بدأت الشكاوى: • “رائحتها كريهة!” • “بدأت تتعفن!” • “الكيس ثقيل!” • “لا أستطيع اللعب!” ، عندها قالت المعلمة بهدوء: “هذا بالضبط ما يحدث عندما نرفض أن نسامح ، نحمل الأذى في قلوبنا، فيثقلنا، ويعكر صفو حياتنا، ويمنعنا من الاستمتاع بها. ، فالغفران لا يُغيّر الماضي ، ولكنه يُحرّرك من أعبائه ويفتح لك أبواب الحاضر.
وأخيرا قال وزير التربية والتعليم السابق : سامح… لترتاح ، و حرّر قلبك، واستعد سلامك.
جدير بالذكر أن الدكتور رضا حجازي كان وزيرا للتربية والتعليم خلال الفترة من 14 أغسطس 2022 حتى 2 يوليو 2024 ، وقبل أن يكون وزيرا تقلد أكثر من منصب بوزارة التربية والتعليم أبرزها : رئيسا لقطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم ، ورئيسا لامتحانات الثانوية العامة ، ونائبا لوزير التربية والتعليم لشئون المعلمين