حملات تفتيش على «المعديات واللنشات» الخاصة في نهر النيل بالمنيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
كلف اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، رؤساء الوحدات المحلية على مستوى المحافظة، بالمرور على كل المعديات سواء العامة أو الخاصة، للاطمئنان على صلاحيتها واتخاذ إجراءات السلامة والصحة المهنية، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالحمولة القانونية، خاصة مع بدء العام الدراسي وتوافد الطلاب والمدرسين على استخدام المعديات.
في هذا السياق، تابعت الوحدة المحلية لمركز أبوقرقاص، الحالة العامة بمرسى قرية بنى حسن الشروق حيث تم التفتيش على اللنشات الخاصة بالوحدة المحلية وكذلك المملوكة للأهالي للتأكد من سلامتها والوقوف على مدى توافر وسائل الأمان بها والتأكيد على التزام أصحاب «اللنشات» بتعريفة الركوب وتواجد الموظفين المعنيين من جانب الوحدة المحلية على المراسي لمتابعة الحالة العامة.
الالتزام بعوامل الأمن والحمايةأكد تاج أبو سداح رئيس مركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا، على الالتزام بعوامل الأمن والحماية وأطواق النجاة ومعدات الإطفاء والتباعد بين مستخدمي المعديات ومتابعة الصيانة الدورية لرفع كفاءة المعديات، وذلك في إطار الحفاظ على أمن وصحة وسلامة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا حملات المعديات النهرية مركز أبوقرقاص المراسي
إقرأ أيضاً:
إيران تنسحب من اتفاق القاهرة النووي: لا اتفاق نووي ولا تفتيش دولي
قررت إيران الانسحاب رسميًا من الاتفاق النووي الذي أبرمته مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي في القاهرة، برعاية مصرية، وذلك على خلفية إعادة تفعيل آلية "سناب باك" وعودة العقوبات الدولية ضد طهران.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الاتفاق الذي وقّعه في 9 سبتمبر مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، لم يعد قائمًا، معتبرًا أنه فقد صلاحيته كأساس للتعاون بعد المتغيرات السياسية الأخيرة، وعلى رأسها تفعيل العقوبات.
وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية عقب لقائه سفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في طهران، أوضح عراقجي أن طهران ستُعلن قريبًا عن رؤيتها الجديدة للتعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرًا إلى أن المستجدات الإقليمية والدولية "تفرض على إيران اتخاذ قرارات تتناسب مع الوضع الجديد".
واعتبر الوزير الإيراني أن تفعيل آلية "سناب باك" غيّر كل المعطيات، تمامًا كما فعل الهجوم العسكري الأخير، مضيفًا أن "اتفاق القاهرة لم يعد مجديًا أو ذا صلة بالواقع الراهن".
وتتيح آلية "سناب باك" — المندرجة في إطار الاتفاق النووي الإيراني وقرار مجلس الأمن 2231 لعام 2015 — لأي طرف من الأطراف الموقّعة (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران تلقائيًا، دون الحاجة لتصويت جديد في مجلس الأمن، في حال تم التأكد من أن طهران لا تلتزم ببنود الاتفاق.
وكان الاتفاق الذي وُقّع في القاهرة في 9 سبتمبر بوساطة مصرية، من خلال وزير الخارجية بدر عبد العاطي، قد جاء بهدف استئناف التعاون التقني والتفتيش النووي بعد أن علّقت إيران تعاونها مع الوكالة في يوليو، عقب هجوم إسرائيلي–أمريكي مشترك استهدف منشآتها النووية في يونيو، خلال حرب استمرت 12 يومًا.
وتضمّن الاتفاق "آليات عملية" لإعادة تفعيل عمليات التفتيش بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي، مع التركيز على الشفافية وحماية السيادة الإيرانية، كما نُظر إليه كخطوة أولى لإعادة بناء الثقة بين طهران والوكالة الدولية.
ورغم إشادة المدير العام للوكالة رافاييل غروسي بالاتفاق، واعتباره "خطوة في الاتجاه الصحيح"، إلا أن عراقجي كان قد حذّر في وقت سابق من أن تفعيل آلية "سناب باك" سيُسقط الاتفاق تلقائيًا، وهو ما حدث بالفعل مع تصاعد التوترات الأخيرة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن