موقع 24:
2025-07-30@03:36:53 GMT

مدينة إكسبو دبي تطلق خريطة طريق لإزالة الكربون

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

مدينة إكسبو دبي تطلق خريطة طريق لإزالة الكربون

أعلنت مدينة إكسبو دبي إطلاقها خريطة طريق لإزالة الكربون تحدد مسارها للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050 والحد من الكربون المتجسد في البيئة المبنية، ما يرسي معايير جديدة للمراكز الحضرية مع المساهمة أيضاً في المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 للإمارات والأهداف العالمية للمناخ.

وتسهم عدة أهداف مرحلية لأعوام 2030 و2040 في دفع مسيرة العمل على خفض الكربون التشغيلي وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، حيث تتوافق خريطة طريق المدينة لإزالة الكربون مع إرشادات "البروتوكول العالمي لقوائم جرد غازات الدفيئة على نطاق المجتمع"، كما تتبع الأهداف الإرشادات ذات الصلة المعتمدة من "شبكة الأهداف المستندة إلى العلم" التي تنطبق على أهداف إزالة الكربون على نطاق المناطق الحضرية، حيث يتطلب تحقيق حياد الكربون الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الدفيئة قبل الإقدام على عمليات شراء تعويضات الكربون الذي لا بد من انبعاثه.

تأثير ملموس

وباعتبارها أحد المراكز الرئيسة في خطة دبي الحضرية 2040 ومجتمعاً متنامياً يدرك تأثير الكربون في تطوير المدينة، حددت مدينة إكسبو أهدافاً مرحلية وأهدافاً بعيدة الأمد للتقليل من الكربون المتجسد في البيئة المبنية، كما هو الحال في مواد البناء. وبوضع مثل هذه الأهداف، فإنها تتجاوز المتطلبات التي حددها البروتوكول العالمي لحساب مخزونات غازات الدفيئة للمراكز الحضرية، في مؤشر على جهودها لتحقيق التوازن المسؤول بين الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وتجسد استراتيجية مدينة إكسبو الالتزام بإحداث تأثير ملموس عبر خفض الانبعاثات في جميع الأنشطة، وتجسد شعار "اليوم للغد" لعام الاستدامة في الإمارات ، وتبني على نجاح برامج إدارة الكربون الذي بدأ في إطار إكسبو 2020 دبي.
وقال رئيس الاستدامة في مدينة إكسبو دبي مات براون، إن "مدينة إكسبو دبي هي نموذج للحياة الحضرية المستدامة، وهي ملتزمة بتحقيق أكبر أثر اجتماعي وبيئي واقتصادي ممكن، ولا يمكننا تحقيق ذلك إلا بالعمل الجاد لمعالجة تغير المناخ، تعمل خريطة طريق التي وضعناها على تضمين إزالة الكربون في كل جانب من جوانب أعمالنا ومدينتنا، مما يعزز السياسات والبرامج الحالية ويقدم مبادرات جديدة بفكر متجدد".
وأضاف براون أن "الاهتمام بكوكبنا وببعضنا البعض جزء لا يتجزأ من توجه مدينتنا، ومع نموها، سنعمل على إشراك كل مستأجر ومقيم وزائر في رحلتنا، واستكشاف أوجه التآزر والفرص الجديدة وتعميم الفوائد المحتملة. ونحن نتطلع إلى مشاركة الدروس المستفادة والإنجازات الرئيسية في هذه المسيرة، لنعزز دور مدينة إكسبو ومساهمتها على مستوى الإمارات والعالم، مع استضافتنا لمؤتمر المناخ "COP28" وما بعده".

كفاءة الطاقة

وستتبع مدينة إكسبو نهجاً متواصلاً يستند إلى التقليل والإزالة والتعويض لتحقيق أهدافها. وستعمل مدينة إكسبو على تقليل الانبعاثات من خلال تدابير كفاءة الطاقة والمياه واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، وكذلك من خلال المواد منخفضة الكربون وتكامل مبادئ الاقتصاد الدائري، بالإضافة إلى اعتماد مبادئ تخطيط مدن الخمس عشرة دقيقة التي تشجع على إعطاء الأولوية للمشاة واستخدام وسائل النقل الصغيرة (الدراجات والعربات الكهربائية).
وستتطلع المدينة بعد ذلك إلى اتخاذ تدابير إضافية، مثل الإدارة المستدامة للتربة واستكشاف الاستخدام طويل المدى لأحدث تقنيات احتجاز الكربون لإزالة الانبعاثات. وفي الوقت نفسه، ستختار بعناية أو تطور التعويضات من خارج حدودها، مثل مشاريع زراعة أشجار القرم، للتعويض عن الانبعاثات المتبقية داخل حدودها.
بالاستناد إلى أعلى المعايير الدولية ستعمل مدينة إكسبو دبي على خفض انبعاثات الكربون في كل من المخزون الجغرافي والمخزون القائم على الاستهلاك، كما ستشهد تعويض الانبعاثات المتبقية أو التي لا يمكن تجنبها من خلال مشاريع الإزالة والتعويض، وستكون الأولوية للمشاريع التي تؤثر إيجابيًا على البيئة والمجتمع والاقتصاد.
وتستهدف مدينة إكسبو خفض الكربون التشغيلي بنسبة 45% بحلول عام 2030 و80% بحلول 2040، وتحقيق الحياد الكربوني في عام 2050، وذلك تماشياً مع المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 للإمارات، وبالنسبة للكربون المتجسد في البيئة المبنية، ولتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة أثناء مشاريع البناء على وجه الخصوص، تستهدف مدينة إكسبو خفضها بنسبة 40% بحلول عام 2030، وبنسبة 100% بحلول 2050".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مدینة إکسبو دبی خریطة طریق بحلول 2050

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: 100 ألف جندي مصابون بحلول 2028

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن عدد الجنود الإسرائيليين المصابين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز 18 ألفا و500، منهم آلاف يعانون من أضرار نفسية حادة، وسط تقديرات ببلوغ عدد المصابين 100 ألف بحلول عام 2028.

وتفيد الصحيفة نقلا عن تقارير ومعلومات عن وزارة الدفاع، بأن هؤلاء الجنود المصابين حاليا "خرجوا من الخدمة ليس فقط كأفراد من الجيش بل أيضا من سوق العمل"، ما يؤثر على الاقتصاد والمجتمع معا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حرب غزة أوقفت ميناء إيلات وأضرت بالبحث العلميlist 2 of 2تايم: كيف أصبحت الملكة فيكتوريا أكبر تاجر مخدرات في العالم؟end of list

كما يوضح التقرير أنه بحلول عام 2028 سيكون هناك 100 ألف جندي إسرائيلي جريح ومعاق، نصفهم على الأقل يعانون من مشاكل في الصحة العقلية، وعلى رأسها اضطراب ما بعد الصدمة.

وتؤكد الصحيفة أن هذا الرقم كان يُتوقع سابقا الوصول إليه في عام 2030، غير أن التسارع في تسجيل الإصابات العقلية دفع السلطات إلى إعادة تقييم أنظمتها وموازناتها وخططها العلاجية.

أرقام صادمة

وفي التفاصيل، وحسب البيانات التي أفصح عنها الجيش الإسرائيلي، فإن أكثر من 10 آلاف جندي لا يزالون يعالجون من ردود الفعل العقلية واضطراب ما بعد الصدمة، في حين تم الاعتراف فقط بـ3769 جنديا على أنهم يتأقلمون مع اضطراب ما بعد الصدمة.

ومن اللافت أكثر في هذه الإحصائيات، فهو أن هناك أكثر من 9 آلاف جندي تقدموا بطلبات رسمية للاعتراف بهم كمصابين نفسيا هذا العام فقط، ولا تزال طلباتهم قيد المعالجة، وفق الصحيفة.

وبحسب التقرير، فإن هذه الأرقام تعني أن عدد المصابين رسميا مرشح للارتفاع بشكل حاد خلال الأشهر المقبلة.

ويؤكد التقرير أن الحرب الحالية أحدثت ارتفاعًا غير مسبوق في عدد المصابين النفسيين، إذ جرى في عام 2024 وحده الاعتراف بـ1600 جندي على أنهم يعانون من أعراض ما بعد الصدمة، بينهم 1512 رجلا و88 امرأة غالبيتهم من جنود الاحتياط.

كما تقدّر وزارة الدفاع أن يشهد عام 2025 مزيدًا من الحالات النفسية الحرجة، رغم التراجع النسبي في وتيرة العمليات العسكرية في قطاع غزة، حسب يديعوت أحرونوت.

إعلان

ويذكر التقرير نقلا عن دراسات نفسية أن تأثير الصدمات لا يظهر غالبا أثناء القتال، بل يتفجر لاحقا بعد توقف العمليات وعودة الجنود إلى حياتهم اليومية.

عجز وتحديات

ويشير التقرير إلى أن أكبر التحديات التي تواجهها إدارة إعادة التأهيل بوزارة الدفاع هو النقص الحاد في الطواقم الطبية المؤهلة للتعامل مع هذه الأعداد.

وتقول الوزارة إنها تملك حاليا أخصائيا اجتماعيا واحدا لكل 750 مريضًا، ما يجعل من المستحيل تقريبًا تقديم عناية شخصية فعالة لكل حالة. هذا إلى جانب النقص العام في عدد الأطباء النفسيين في البلاد.

وتنقل الصحيفة عن وزارة الدفاع استحداث عشرات الأساليب للتعامل مع تفاقم الأزمة، منها إقامة 10 مناطق تأهيلية، وافتتاح وحدة صحية نفسية عاجلة على طراز العناية المركزة.

ومن الإجراءات أيضا، تسيير دوريات استجابة نفسية عاجلة، تعمل كبديل لسيارات الشرطة، وتستجيب لحالات الطوارئ التي تشمل محاولات انتحار أو انهيارات نفسية حادة، إذ تشير الوزارة إلى أن هذه الدوريات تتعامل أحيانًا مع 3 إلى 4 حوادث يوميا.

كما جرى افتتاح إدارة إعادة تأهيل 4 منازل مفتوحة قرب أجنحة الطب النفسي في المستشفيات، جميعها ممتلئة حاليًا، بالإضافة إلى بيت خاص أقيم في مستوطنة "حفيت" مخصص لجنود الاحتياط الذين لا يستطيعون البقاء في بيوتهم بسبب أزمتهم النفسية.

ويشير التقرير إلى أن "الانفجار" في عدد المرضى النفسيين في الجيش تسبب بزيادة ضخمة في النفقات تتجاوز المليارات من الشواكل، وهي أعباء لم تكن محسوبة في ميزانية الدفاع.

مقالات مشابهة

  • قافلة مؤلفة من 22 شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية تدخل إلى مدينة السويداء عن طريق معبر بصرى الشام الإنساني بريف درعا
  • خريطة توضح المواقع الثلاث التي تشملها الهدنة التكتيكية في غزة
  • وزير البترول ورئيس «إنرجين» يبحثان تعزيز التعاون بمجالات الغاز والتقاط الكربون
  • بجدار تراثي وبوابة ملكية.. 3 مشاريع لتحسين الواجهة الحضرية في اللهابة
  • تشغيل أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في كابسارك
  • وزير الطاقة يطلق أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في «كابسارك»
  • صحيفة إسرائيلية: 100 ألف جندي مصابون بحلول 2028
  • نجاح أول عملية لإزالة جلطة دماغية بالقسطرة في مستشفى الدرعية دون تدخل جراحي
  • نجاح أول عملية لإزالة جلطة دماغية دون تدخل جراحي في مستشفى الدرعية
  • المجتمعات العمرانية تنظم ورشة تدريبية لتعزيز الاستثمار بالعلمين الجديدة والقرى السياحية