فياض يعقد سلسلة لقاءات.. ومحور البحث الشؤون الطاقوية المشتركة وفتح خطوط للتعاون

التقى وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض على هامش مؤتمر "أديبك" في دولة الامارات العربية المتحدة وزير النفط المصري طارق الملا.

 

وتلى اللقاء اجتماع ثلاثي حيث انضم اليهما وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة، في حضور عضو مجلس ادارة مؤسسة كهرباء لبنان والخبير في شؤون الطاقة المهندس سامر سليم.  وتم البحث في الشؤون الطاقوية المشتركة بين كل من دولة مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، والدولة اللبنانية.

 

كما تطرق الى مواضيع تتعلق باستجرار الغاز من مصر والكهرباء من الأردن وهي اتفاقيات جاهزة اليوم للتنفيذ، حيث أن كل العقود موقعة بين الدول، ولكن التأخير الحاصل هو من جراء تأمين التمويل اللازم والعقوبات المفروضة على الدولة السورية، التي ممكن أن تؤثر على الإتفاقيات جراء قانون قيصر. واتفق في هذا الإطار، على اقتراح حلول بديلة من أجل تسهيل التنفيذ كالتمويل المباشر من مؤسسة "كهرباء لبنان" كون المؤسسة في استطاعتها من خلال جباية الأموال تمويل الكهرباء من الاردن والغاز من مصر عبر حساباتها الموجودة في مصرف لبنان خاصة بعد ايجاد الحل المناسب لتأمين العملة الصعبة.

 

كما تم التوافق ايضاً على متابعة الامر والتحضير له مع العلم ان التمويل عبر البنك الدولي مرحّب به ايضاً في حال حصوله.

وسيتابع الموضوع في الشهر المقبل عند قدوم الوزيرين المصري والاردني الى لبنان للمشاركة في مؤتمر النفط والغاز الذي سيعقد في 24 تشرين الثاني في بيروت للوصول الى الحل المرجو.

 

كما التقى الوزير فياض عدداً من الوزراء ورؤساء الشركات المعنية في قطاع الطاقة لفتح خطوط للتعاون ومن بينهم وزير الطاقة الاماراتي سهيل المزروعي ووزير البترول والغاز الطبيعي الهندي هارديب بوري ووزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي جورج باباناستازيو والرئيس التنفيذي لشركة "بتروناس تنغكو" محمد توفيق التي تعنى بالتنفيب عن النفط والغاز ورئيسة شركة "اوكسيدانتال بتروليوم" فيكي هوللوب. كما التقى الرئيس التنفيذي لشركة "ايني" الايطالية كلاوديو ديسكالزي وبحثا معاً التقدم الحاصل في البلوك 9 كما والعرض الذي قدمه التحالف للتنقيب في البلوكين 8 و10 الذي تقدما به بالامس. كما التقى الوزير فياض رئيس وكبار قياديي شركة "أدنوك". وتم التشاور في سبل التعاون خاصة في مشاركة "ادنوك" في عروض مبادلة الفيول العراقي لتوسيع دائرة التنافس وتحسين القيمة والكمية للبنان".

المصدر: لبنان ٢٤