مصر دولة حرة.. اتحاد المصريين في الخارج يرد على بيان البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
بكثير من علامات التعجب وعلامات الاستفهام حول موقفه، أصدر الاتحاد العام للمصريين في الخارج، بيانا ردًا على البرلمان الأوروبي بشأن ما يحدث في مصر كونه تدخلا سافرا في شأن داخلي يخص الدولة المصرية التي لا تقع في المحيط الأوروبي في محاولة لفرض الهيمنة والوصاية على مصر، وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها البرلمان الأوروبي بتنمر واضح حول ما يدور في مصر ومنذ متى جاء الاتحاد الأوروبي لنا ببيان يشيد بمصر ودورها المتنامي داخليا وخارجيا بل تخصص الاتحاد الأوروبي في تلفيق الحقائق والاتهام والانتقاد والعجيب أن الاتحاد الأوروبي كانت قراراته مشابهة فترة ثورة 30 يونيو التي عبرت بمصر لبر الأمان ولو تم الأخذ بقراراته حينها لبات شعب مصر الآن في خبر كان.
وأكد الاتحاد العام للمصريين في الخارج، أن جمهورية مصر العربية دولة حرة مستقلة ذات سيادة لا سلطان فيها الا لشعبها ودستورها وأن ما تعاني منه مصر من تداعيات خلال الحقبة الأخيرة ماكان إلا بسبب تدخلات غير مباشرة من قوى خارجية بعضها ينتمي إلى الاتحاد الأوروبي، ضاربين عرض الحائط من موقف الشعب المصري الذي يقف صفا واحدا خلف قيادته السياسية الواعية والتي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وأن التدخل في الشئون الداخلية المصرية أمراً مرفوضٌاً شكلاً وموضوعا.
وأوضح الاتحاد العام للمصريين في الخارج، أن مصر الآن تحتفل بمرور نصف قرن على نصر أكتوبر المجيد وتستعد لإجراء انتخاباتها الرئاسية تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات وأن اختيار هذا التوقيت بالذات لإصدار بيان الاتحاد الأوروبي للنيل من مصر لا ينم إلا على تربص واضح بالنموذج المصري الرائع في إثراء حالة الديمقراطية التى ارتضاها الشعب المصري لنفسه.
ودعا الاتحاد العام للمصريين في الخارج، البرلمان الأوروبي إلى الالتزام بالمواثيق الدولية التي تدعو إلى عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، وأن ما جاء في البيان لن يثني شعب مصر عن بناء أمجاده وحفاظه على نهج التنمية المستدامة الذي ينتهجه.
واختتم الاتحاد بيانه: "عاشت مصر حرة مستقلة دولة ذات سيادة ترفض التدخل في شأنها الداخلي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التنمية المستدامة المصريين في الخارج المواثيق الدولية الاتحاد العام للمصریین فی الخارج البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لأنها صناعة الإنجليز الذين لم يدخلوا السودان كمستعمرين ولكن تلبية لمطالبة الآلف من السودانيين الذين كانوا يعيشون تحت وطأة الظلم والفقر والحكم القسري للخليفة عبد الله الذي أنقلب على وصايا الامام المهدي. دولة 56 هي التي بدأت بإنهاء حكم الخليفة عبد الله التعايشي الذي نقض عهد المهدي وانقلب على الخلفاء وكان ينتوي توريث ابنه بإيعاز من أخيه يعقوب. لم تكن دارفور نفسها خاضعة التعايشي آنذاك بل كانت أركان المهدية تقوم على جيش يتكون من مجموعة جيوش بولاءات مختلفة فحسب الوثائق البريطانية للعام 1891 في ارشيف السودان بجامعة درم البريطانية كان جيش الخليفة يتكون من 46 الف مقاتل منهم
8000 تعايشة
12000 رزيقات
3000 حمر وهولاء يعتبرونه الخليفة عبد الله قائدهم المباشر
10,000 جعليين
8000 من قبائل متفرقة من مديرية بربر
7000 من دنقلا وهولاء يعتبرونه الخليفة محمد شريف قائدهم المباشر
3000 من عرب كنانة وهؤلاء يعتبرون الخليفة علي ود الحلو قائدهم المباشر.
وطبعا الجميع يعلم أن تمردا قد قام في امدرمان ضد الخليفة في العام 1892 بقيادة الخليفة شريف ومجموعة من عمد بربر احتجاجا على الضرائب ومصادرة الأراضي وغيرها من الإجراءات التعسفية التي فرضت عليهم و المواطنين في مناطقهم. مجموعة من العمد كانت قد سافرت إلى مصر ونقلت احتجاجاتها وتذمر المواطنين وقد أخمد الخليفة عبد الله التمرد و حبس الخليفة شريف. هذة الوثائق طويلة ويمكن الرجوع لها في الرابط ادناه. ولكن الشاهد فيها إن الجلابة الذين يتم اتهامهم بإحتكار الامتيازات التاريخية هم في الواقع من كانت ترتكز عليهم الدولة المهدية ولكن والصراعات الداخلية التي حدثت نتيجة لسوء اداراة الخليفة عبد الله ورغبته في توريث الحكم هي ما عجلت بسقوط حكمه على يد الإنجليز لتتأسس دولة 56 على انقاض المهدية.
سبنا امام