منزل الرئيس السادات بالمنوفية يستقبل الزوار في الذكرى ٥٠ للنصر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قدم محمد شاهين مراسل قناة cbc جولة حية من داخل منزل الرئيس السادات بقرية ميت أبوالكوم بمركز تلا بمحافظة المنوفية ضمن احتفالات انتصارات أكتوبر المجيدة.
وقال شاهين خلال تغطية مباشرة مع الإعلامي عمرو خليل إن منزل الرئيس السادات تحول إلى متحف سنة ١٩٩٦ للحفاظ على مقتنيات وذكريات بطل الحرب والسلام لتظل خالدة لكل الأجيال.
وأجرى مراسل فضائية cbc لقاءا مع سامح الشحيمي مدير المتحف الذي يضم العديد من المقتنيات الخاصة بالزعيم الراحل من أبرزها ركن خاص بصوره العائلية وصوره مع زعماء ورؤساء العالم بالإضافة لمكتبته الخاصة التي تضم ١٣ مؤلفا كتبهم الرئيس السادات قبل وفاته أبرزهم كتاب البحث عن الذات.
واختتم اللقاء بجولة في الغرفة الذهبية التي احتوت على المقتنيات الخاصة ببطل الحرب والسلام وأهم المذكرات والصور التي جمعته بهنري كسينجر وزير خارجية أمريكا والرئيس الأمريكي جيمي كارتر والعديد من الشخصيات الذين استقبلهم الرئيس في قريته بالمنوفية.
تأتي هذه الجولة ضمن تغطية قناة cbc الفضائية للاحتفال بالوبيل الذهبي ومرور خمسين عاما على انتصارات أكتوبر المجيدة.
https://m.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FCBCEgypt%2Fvideos%2F1064756724460265%2F&show_text=false&width=560&t=0
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس السادات
إقرأ أيضاً:
استعدادا للافتتاح.. المتحف المصري الكبير يستقبل 163 قطعة من كنوز توت عنخ آمون
تمهيدا للافتتاح المرتقب، استقبل المتحف المصري الكبير، 163 قطعة من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون قادمة من المتحف المصري بالتحرير، وذلك ضمن خطة نقل وعرض المجموعة الكاملة للملك الشاب لأول مرة في مكان واحد.
وحرص شريف فتحي وزير السياحة والآثار على تفقد عدد من هذه القطع، أثناء زيارته لمعمل الترميم بالمتحف، برفقة الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من قيادات المتحف والوزارة.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي ضمن الاستعدادات النهائية للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير والمقرر له يوم 3 يوليو المقبل، مشيراً إلى أن عمليات نقل باقي القطع الخاصة بالملك توت عنخ آمون ستتواصل تباعاً خلال الفترة القادمة، وفق جدول زمني محدد ليتم عرضها بالقاعات الخاصة بها بالمتحف.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد غنيم أن أعمال النقل تمت وفقاً لأعلى المعايير العلمية والفنية الدولية، حيث قام فريق العمل المتخصص بالمتحف بإعداد تقارير حالة تفصيلية لكل قطعة أثرية، إلى جانب تنفيذ أعمال التغليف والنقل بعناية فائقة.
وأوضح أن فريق الترميم بالمتحف سيقوم بأعمال الصيانة والترميم اللازمة، تمهيداً لوضع القطع داخل فتارين العرض الدائم المخصصة لها، بما يضمن عرضاً متكاملاً يليق بمكانة هذا الملك الشاب وتاريخه.
وخلال الزيارة، قدم الدكتور محمد إسماعيل خالد شرحاً مفصلاً للوزير حول أهم القطع التي تم نقلها، ومن بينها كرسي الاحتفالات الشهير الخاص بالملك توت عنخ آمون، والذي عُثر عليه بالممر المؤدي إلى المقبرة، بالإضافة إلى المقصورة الخشبية المذهبة الخاصة بالأواني الكانوبية، ومجموعة من الحلي والمجوهرات والقلادات المصنوعة من الذهب والعقيق.
ويعد كرسي الاحتفالات من أروع نماذج الفن في الدولة الحديثة، إذ يتميز بتطعيمه بالعاج والأبانوس والفيانس والذهب، ويظهر في وسط ظهره قرص الشمس تعلوه الإلهة نخبت وهي تبسط جناحيها، بينما مسند القدمين مزين بزخارف ورقائق ذهبية مرسوم عليها أعداء مصر التسعة.