المملكة تعقد جلسة حوارية عن الحد من تدهور الأراضي.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تعقد المملكة جلسة حوارية رفيعة المستوى لمناقشة الحد من تدهور الأراضي وجهودها في هذا المجال، وذلك على هامش "أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "، الذي تستضيفه المملكة هذا العام تحت عنوان "التقييم العالمي".
ويأتي ذلك بمشاركة صُنّاع السياسات والمتخصصين في المجالات ذات العلاقة، ومؤسسات الأعمال، والشباب، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودول العالم.
ويستعرض برنامج أسبوع المناخ ما تم إحرازه إقليميًا من تقدم في تنفيذ اتفاق باريس المتعلق بالتغير المناخي، ضمن عملية التقييم العالمي الذي سيشهده المؤتمر الثامن والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي (COP28).
الاجتماعات الوزاريةويهدف البرنامج إلى التنوع في المشاركات من خلال الاجتماعات الوزارية رفيعة المستوى، والحوارات على مستوى الرؤساء التنفيذيين، والكثير من الفعاليات الجانبية الفنية المصاحبة وورش العمل، بالإضافة إلى توفير فرص التواصل والتفاعل الفعال وبناء الشراكات.
كما يضم معرضاً تنظمه المملكة لاستعراض جهودها ومبادراتها بصفتها الدولة المستضيفة.
وتنظم الجلسة الحوارية رفيعة المستوى وزارة البيئة والمياه والزراعة، في يوم 25 ربيع الأول من عام 1445هـ، الموافق 10 أكتوبر من عام 2023م، في بوليفارد رياض سيتي، في العاصمة الرياض.
يشارك المركز الإقليمي للتغير المناخي في تفعيل الاحتفاء بـ "أسبوع #المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023"، والذي سيقام من 8 إلى 12 أكتوبر الجاري بـ #الرياض تحت عنوان "التقييم العالمي".#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/3hg46TBLB4 pic.twitter.com/sLZrc4dAh2— صحيفة اليوم (@alyaum) October 4, 2023برنامج أسبوع المناخ
وسيشارك في الجلسة التي تنظمها الوزارة ضمن برنامج أسبوع المناخ، نخبة من المتحدثين السعوديين والدوليين المتخصصين في مجالات تنمية الغطاء النباتي وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، لمناقشة عدة محاور.
وتتمثل أبرز المحاور: أهمية العمل الدولي للحد من تدهور الأراضي وإعادة تأهيلها، والآثار الناتجة من تدهور الأراضي على التغير المناخي، والتنوع الأحيائي، والأمن الغذائي، وجهود المملكة العربية السعودية في إعادة تأهيل الأراضي، والحد من تدهورها.
مجال البيئةيذكر أن المملكة ستستضيف في العام المقبل عدة مناسبات دولية مهمة في مجال البيئة، منها اليوم العالمي للبيئة، والذي سيركز على موضوع إصلاح الأراضي والحد من تأثيرات الجفاف، بالإضافة إلى استضافة الدورة (16) لمؤتمر الأطراف لاتفاقية مكافحة التصحر (COP16)، والدورة الثالثة للمنتدى العربي للبيئة، واجتماع الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة.
يأتي ذلك تأكيدًا لدور المملكة الريادي محليًا وإقليميًا ودوليًا في بذل الجهود وإطلاق المبادرات التي تهدف إلى المحافظة على البيئة وحمايتها، ورفع مستوى الوعي وصولًا لبيئة وموارد طبيعية مستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أسبوع المناخ السعودية أسبوع المناخ
إقرأ أيضاً:
بنك الإسكان والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعززان الوعي حول الاستثمار في مشاريع الاستدامة عبر جلسة حوارية
صراحة نيوز-عقد بنك الإسكان بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، جلسة حوارية متخصصة مع مجموعة من عملاء قطاع الشركات الكبيرة والمتوسطة، لزيادة وعيهم بأهمية الاقتصاد الأخضر ودور التمويل الأخضر في تحقيقه، ولتعريفهم بالفرص والمنتجات التمويلية التي يقدمها بنك الإسكان لتمكينهم من الاستثمار في مشاريع مستدامة.
جاءت الجلسة في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البنكين بهدف دعم التحول إلى اقتصاد أكثر استدامة وكفاءة ومرونة، وذلك عبر تشجيع الاستثمار في المشاريع الخضراء ومبادرات الاستدامة البيئية كمشاريع الحفاظ على الموارد، ورفع كفاءة الاستهلاك، وتقليل الأثر البيئي.
وتعتبر الجلسة جزءاً من خطة تنفيذ اتفاقية التمويل الموقعة بين الطرفين عام 2023 بقيمة 15 مليون دولار، ضمن برنامج “تمويل الاقتصاد الأخضر GEFF” التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بالإضافة إلى اتفاقية تمويل في العام 2025 بقيمة 75 مليون دولار، مخصصة لتمويل مشاريع إنتاجية مستدامة خارج العاصمة.
وناقشت الجلسة عدة مواضيع مرتبطة بالاقتصاد والتمويل الأخضر، بما في ذلك أسباب التوجه المتزايد نحو المشاريع الخضراء، والمزايا التنافسية للاستثمار بهذه المشاريع، بالتركيز على مزايا برنامج “GEFF” الحصرية، وعلى معايير الأهلية للاستفادة من التمويلات التي يقدمها البرنامج، وآلية التقدم للحصول عليها، كما شهدت استعراضاً لمشاريع خضراء ناجحة تم تمويلها ضمن البرنامج.
وتعكس هذه المبادرة التزام بنك الإسكان بتعزيز دور القطاع المصرفي في ضمان استدامة الاقتصاد، عبر تبني الممارسات المالية المسؤولة بما يواكب التوجهات العالمية، كما تجسد حرصه على التواصل الفعال مع العملاء لتزويدهم بالمعرفة لتمكينهم من الاستفادة من الحلول التمويلية التي يقدمها.