التقديم وشروط القبول في برامج الدراسات العليا بجامعة أم القرى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت عمادة الدراسات العليا بجامعة أم القرى أمس الأحد، فتح باب القبول في برامج الدراسات العليا (بدون رسوم دراسية) في مرحلة الدبلوم العالي، والماجستير للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1445هـ، وسيستمر إلى يوم الجمعة 20 أكتوبر الحاليّ.
ودعت العمادة الراغبين في التقديم على البرامج الاطلاع على شروط القبول العامة، وعلى الخطط الدراسية والمسارات للبرامج.
ولفتت إلى أن الشروط العامة للقبول تتمثل في أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، أو حاصلًا على منحة دراسية للدراسات العليا، وحصول المتقدم على تقدير جيد جدًا في درجة البكالوريوس، وأن يكون حاصلًا على ذلك المؤهل من جامعة سعودية، أو من جامعة معترف بها.
كما يُشترط معادلة الشهادة إذا كانت الشهادة من جامعة خارج المملكة، والحصول على الدرجة المطلوبة في اختبار القدرات للجامعيين، على أن لا يتجاوز تاريخ نتيجة الاختبار 5 سنوات.
وتحدد الدرجة كما يلي:- 65 درجة كحد أدنى للتقدم على برنامج الدبلوم العالي.
- 70 درجة كحد أدنى للتقدم على برامج الماجستير.
خطة استراتيجية لـ2027.. #جامعة_أم_القرى تنظِّم برنامج تهيئة أعضاء هيئة التَّدريس https://t.co/cz9QdYfnZW#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) September 7, 2023
- إلى جانب اجتياز الاختبار التحريري المقدم من القسم.
- الحصول على درجة 450 في اختبار TOEFL، أو درجة 5 في اختبار IELTS كحد أدنى للتقدم على برامج الماجستير في التخصصات العلمية والهندسية والحاسوبية والطبية.
الحد الأدنى للغة الإنجليزيةوللكليات رفع الحد الأدنى لشرط اللغة الإنجليزية بما يتناسب مع متطلبات التخصص ضمن الشروط الخاصة للقبول عند الإعلان، ويستثنى من شرط اللغة الإنجليزية المتقدمين الحاصلين على درجات علمية من جامعات الدول الأجنبية التي لغة الدولة فيها هي اللغة الإنجليزية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية جامعة أم القرى الدراسات العليا في جامعة أم القرى الدراسات العلیا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يلقي محاضرة بعنوان «أثر اللغة العربية في فهم النص الشريف»
ألقى الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، محاضرة علمية بدار الإفتاء المصرية بعنوان «أثر اللغة العربية في فهم النص الشريف»، ضمن البرنامج التدريبي منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية، لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين.
تناول رئيس الجامعة، خلال المحاضرة، المكانة الرفيعة للغة العربية ودورها المحوري في ضبط الفهم الشرعي للنصوص واستنباط الأحكام، مشيرًا إلى أنها لسان الوحي ووعاء الشريعة، وأن فهمها يمثل المدخل الرئيس لصحة الفقه في الدين واستقامة الفتوى، وأن الحديث عن أثر اللغة في النص الشريف هو حديث عن هوية الأمة ومصدر وعيها التشريعي والمعرفي.
وأكد فضيلته، أن من أخطر ما يهدد صفاء الفتوى وانضباطها هو القول على الله بغير علم، لأن الفتوى بغير علم تمثل افتراءً على الله تعالى وتسبب اضطرابًا في الوعي العام وخللًا في حياة الناس، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «من أفتى بغير علم لعنته ملائكة السماء والأرض»، موضحًا أن المفتي يقوم مقام النبوة في البيان والتبليغ عن الله تعالى، فهو وارث علم الأنبياء ومبلّغ عن رب العالمين، ولا يليق بهذا المقام الجليل أن يتصدر له إلا من جمع بين العلم الراسخ والفهم الدقيق والورع والعدالة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن ضعف الزاد في اللغة العربية من أبرز أسباب الخطأ في الفهم والفتوى، موضحًا أن اللغة هي الأداة التي يُفهم بها النص الشرعي، وأن الجهل بها يؤدي إلى الانحراف في المعنى والمقصد، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أرشدوا أخاكم فقد ضل»، مؤكدًا أن الدقة اللغوية شرط أساس في الفهم السليم للوحي، وأن اللغة والفقه والعقيدة علوم متكاملة لا تنفصل عن بعضها.
وبين فضيلته أن الأمة الإسلامية أمة تصنع المعرفة ولا تستهلكها، لافتًا إلى أن علماءها الأوائل أسسوا لقواعد العلوم وبنوا منهجًا متكاملًا يربط بين اللغة والدين والفكر، مؤكدًا أن اللغة تمثل الأساس الذي تتماسك به وحدة المعرفة الإسلامية، داعيًا الباحثين وطلاب الدراسات العليا إلى التعمق في دراسة اللغة العربية، خاصة في باب العلاقة بين الفقه واللغة، موصيًا بقراءة كتاب «الكوكب الدري في تخريج الفروع الفقهية على المسائل اللغوية» لما يتضمنه من بيانٍ لأثر اللغة في دقة الاستنباط وتوجيه الأحكام.
وفي ختام المحاضرة، تحدث رئيس الجامعة عن الفرق بين الفتوى الفردية والفتوى المؤسسية، موضحًا أن الفتوى الفردية تخص الأفراد وتصدر من المفتي المؤهل، بينما الفتوى المؤسسية تتعلق بالشأن العام والمصالح الكبرى للأمة وينبغي أن تصدر من المؤسسات الرسمية لما تمتاز به من منهجية علمية وضبط جماعي ونظر في المآلات، مؤكدًا أن من تمام الفقه في الدين أن يتجرد المفتي من الهوى وألا يضيّق ما وسّعه الله، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تحجر واسعًا»، مشيرًا إلى أن مراعاة المصلحة العامة ورفع الحرج عن الناس من سمات الفقه الراشد الذي يجسد وسطية الشريعة وسعتها.