أعلنت إسرائيل حالة الحرب وردت بهجمات مضادة على غزة إثر هجوم حركة حماس فيما سقط المئات قتلى من الجانبين

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الإثنين (9 أكتوبر/تشرين الأول 2023) أنه أمر بفرض "حصار كامل" على قطاع غزة مع دخول التصعيد مع حركة حماس يومه الثالث.

مختارات واشنطن تعلن دعمها الكامل لها.. إسرائيل تحمل إيران المسؤولية أيضا ارتفاع عدد ضحايا الهجوم والقصف وأكثر من 123 ألف نازح في غزة الجيش الإسرائيلي: اشتباكات متواصلة وقصف مئات الأهداف في غزة شولتس لنتنياهو: ألمانيا تقف بقوة وثبات إلى جانب إسرائيل +++ هجوم حماس المباغت والرد الإسرائيلي: مئات الضحايا والتصعيد مستمر++

وقال غالانت في بيان مصور "نفرض حصاراً كاملاً على قطاع غزة، لا كهرباء، لا طعام ولا ماء ولا غاز.

.. كل شي مغلق"، علماً بأن إسرائيل تفرض منذ أكثر من 15 عاماً حصاراً على القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. وأضاف غالانت "نحن نقاتل حيوانات ونتصرف وفقا لذلك".

وكانت حركة حماس التي تسيطر على القطاع قد شنت صباح السبت هجوماً مباغتاً على إسرائيل شمل إطلاق صواريخ وعمليات تسلل براً وبحراً وجواً، فيما أعلنت إسرائيل حالة الحرب وردت بهجمات مضادة، تحت مسمى" السيوف الحديدية".

"استعادة السيطرة".. وبدء تعبئة الاحتياط

يأتي هذا فيما أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلى اليوم اعتزام بلاده تعبئة نحو 300 ألف من جنود الاحتياط رداً على الهجوم الواسع الذي شنه مسلحو حركة حماس من غزة.

ووصف الجيش عملية الاستدعاء بأنها الأكبر في تاريخ إسرائيل خلال فترة زمنية قصيرة، فيما تسود حالة قلق كبيرة حول مصير أكثر من 100 إسرائيلي تم اختطافهم ونقلهم إلى قطاع غزة.

وقُتل أكثر من 700 إسرائيلي منذ بدء الهجوم حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي. ورد الأخير بغارات جوية وقصف مدفعي على القطاع. وأفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس عن مقتل 560 شخصا وإصابة 2900 آخرين.

من جانب آخر، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم مقتل أربعة أسرى إسرائيليين إلى جانب مقتل آسريهم جراء القصف على قطاع غزة. فخلال الهجوم الإرهابي المباغت قام إرهابيو حماس بقتل جنود إسرائيليين ومدنيين، حيث قتل وأصيب واختطف الكثير من الأبرياء كرهائن.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "استعاد السيطرة" على البلدات الواقعة جنوب قطاع غزة والتي هاجمها عناصر حماس وأوقعوا فيها قتلى وأسروا منها عددا من الأشخاص. وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري لصحافيين إن الجيش "استعاد السيطرة"، موضحاً أنه "من المحتمل أن يكون ما زال هناك إرهابيون في المنطقة".

مطار بن غوريون لم يتأثر بالقصف

وقال متحدث باسم هيئة المطارات الإسرائيلية إن إطلاق وابل من الصواريخ على منطقة تل أبيب اليوم الاثنين لم يؤثر على مطار بن غوريون، البوابة الدولية الرئيسية لإسرائيل. ويظهر مقطع فيديو تم تداوله عبر الإنترنت دخاناً يتصاعد من المطار. وقال المتحدث إنه تم اعتراض صاروخ في الجو وربما سقط حطامه في قرية مجاورة.

 

وساطة مصرية

قال مصدران أمنيان مصريان اليوم إن مصر تجري اتصالات مكثفة مع إسرائيل وحركةحماسلمحاولة منع المزيد من التصعيد في القتال بينهما وضمان حماية الأسرى الإسرائيليين.

وقال المصدران، اللذان تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، إن القاهرة حثت إسرائيل على ممارسة ضبط النفس وحثت حماس على إبقاء الأسرى في حالة جيدة للحفاظ على احتمال التهدئة قريبا مفتوحا، على الرغم من أن الضربات الإسرائيلية المتعاقبة على قطاع غزة جعلت الوساطة مسألة صعبة.

يأتي ذلك فيما يضاعف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاته العربية والدولية الاثنين من أجل "وقف التصعيد العسكري".

وتلقى السيسي الاثنين اتصالاً هاتفياً من رئيس دولة الامارات محمد بن زايد آل نهيان، الذي طبعت بلاده علاقاتها مع اسرائيل في عام 2020. وناقش الرئيسان "الجهود الجارية لوقف التصعيد العسكري" واتفقا على "أهمية تكثيف التنسيق والتشاور ودفع الجهود الدبلوماسية الرامية لخفض التصعيد والعنف"، وفق بيان للرئاسة المصرية.

كما تلقى السيسي مكالمة من المستشار الألماني، فقد صرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت في برلين اليوم الاثنين بأن المستشار الألماني أولاف شولتس أجرى مساء أمس الأحد محادثات هاتفية مفصلة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وأضاف هيبشترايت أن السيسي أعرب للمستشار الألماني عن قلقه البالغ حيال تأثيرات ما يحدث على المنطقة برمتها. 

كما تحادث السيسي هاتفيا الأحد مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأعربا عن "قلقهما الشديد" ازاء "تدهور الظروف المعيشية والأمنية" الناجمة عن النزاع. كما أكدا دعمهما لتسوية سلمية تقوم على أساس "حل الدولتين". واجرى الرئيس المصري كذلك مشاورات هاتفية مع العاهل الأردني عبد الله الثاني ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بهدف تنسيق الجهود من أجل "عودة الهدوء".

روسيا تراقب الحرب

قال الكرملين اليوم إن روسيا تراقب تفجر أعمال العنف بين إسرائيل وحماس، "بقلق بالغ". ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، القول إن هناك خطر أن يؤدي القتال إلى حرب أوسع نطاقا في المنطقة، ودعا الأطراف إلى وقف التصعيد.

ولم يرد بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، على سؤال من جانب الصحفيين بشأن مستقبل هذه الاتصالات. واعتبرت روسيا أن إقامة دولة فلسطينية هو الحل "الأكثر موثوقية" للنزاع مع إسرائيل معتبرة أن محاربة "الإرهاب" وحدها لا تضمن الأمن.

يشار إلى أن حركة حماس هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى، كمنظمة إرهابية.

قمة أوروبية ووقف المساعدات للفلسطينيين

يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي غدا الثلاثاء اجتماعا طارئا لمناقشة الوضع في إسرائيل وغزة، وفق ما أفاد مسؤول الشؤون الخارجية للتكتل جوزيب بوريل. وقال بوريل في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين "أعقد غدا اجتماعا طارئا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يتطرق للوضع في إسرائيل والمنطقة".

 

من جانبها، أعلنت ألمانيا اليوم أنها علّقت مؤقتاً مساعداتها التنموية للأراضي الفلسطينية في إطار مراجعة شاملة لمساعداتها المالية بعد الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل.

وقالت ناطقة باسم وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية "تتم مراجعتها (المساعدات)، وهذا يعني تعليقها موقتا". وأكدت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه أن الحكومة الألمانية ستراجع كافة التزاماتها تجاه المناطق الفلسطينية بعد الهجوم الكبير الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.

وقالت الوزيرة اليوم في برلين: "نريد أن نفعل ذلك بطريقة منظمة وبالتنسيق مع شركائنا. نريد أن نناقش مع إسرائيل كيف يمكن لمشاريعنا التنموية أن تخدم السلام في المنطقة وأمن إسرائيل على أفضل وجه"، مضيفة أن هذا أيضا "تعبير عن تضامننا الثابت مع إسرائيل".

وأضافت شولتسه، التي علقت على الوضع في الشرق الأوسط قبل مؤتمر صحفي حول المساعدات الألمانية لمنطقة الساحل: "في البداية، خواطري مع ضحايا هذا العنف الرهيب، الذي لا يعرفه إلا خاسر، ومع الجرحى، ومع أقارب القتلى. ندين هذا الهجوم على إسرائيل بأشد العبارات الممكنة".

ع.ح/ ع.ج/ م.س(أ ف ب ، د ب أ ، رويترز)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: حصار غزة قطاع غزة حركة حماس عملية السيوف الحديدية الجيش الاسرائيلي استدعاء الاحتياط الإسرائيلي غارات جوية قصف مدفعي كتائب القسام مطار بن غوريون دويتشه فيله حصار غزة قطاع غزة حركة حماس عملية السيوف الحديدية الجيش الاسرائيلي استدعاء الاحتياط الإسرائيلي غارات جوية قصف مدفعي كتائب القسام مطار بن غوريون دويتشه فيله المتحدث باسم على قطاع غزة مع إسرائیل حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون: تفاهم حركة حماس وواشنطن ضربة لحكومة نتنياهو

القدس المحتلة- أثار الإفراج عن الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، بوساطة مباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والولايات المتحدة، جدلا واسعا في إسرائيل، حيث اعتُبر تجاوزا للحكومة الإسرائيلية ومؤشرا على تراجع تأثيرها في ملفات حساسة.

وطرح هذا التطور، الذي يحمل دلالات سياسية عميقة، تساؤلات عديدة حول مستقبل التنسيق بين تل أبيب وواشنطن. ووفقا لتحليلات إسرائيلية، فإنه يمثل سابقة دبلوماسية قد تمهد لخطة أميركية لوقف إطلاق النار في غزة، مما يثير تساؤلات حول مدى استعداد إسرائيل للتجاوب معها في ظل مخاوف من انحسار دورها لصالح تفاهمات إقليمية ودولية تجري بمعزل عنها.

يقرأ كبار المراقبين الإسرائيليين هذه الخطوة باعتبارها ضربة لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي بدا دورها في هذه الصفقة هامشيا، حسب ما تضمنه بيان مكتبه الذي افتتح بعبارة لافتة: "الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل". ويعكس هذا البيان، برأي محللين، تراجعا في التأثير الإسرائيلي على أحد أكثر الملفات الأمنية حساسية، وهو ملف الأسرى والمفقودين.

إنجازات لحماس

وتبرز تساؤلات مركزية في التحليلات الإسرائيلية: هل يمهد هذا التفاهم المحدود بين حماس وواشنطن لبلورة خطة أميركية شاملة لوقف إطلاق النار؟ وإذا ما طُرحت هذه الخطة رسميا، هل ستتجاوب حكومة نتنياهو، أم ستنظر إليها كإملاء خارجي يتجاوز صلاحياتها؟

إعلان

يقول المحلل السياسي عكيفا إلدار "حتى الآن، لا توجد إجابات واضحة، لكن المؤشرات تدل على أن إسرائيل تواجه واقعا سياسيا جديدا قد يرغمها على التفاعل مع مبادرات دولية لا تملك زمامها بالكامل".

وأوضح إلدار للجزيرة نت أن تجاوز إسرائيل في هذه المفاوضات، وإن تم بشكل ضمني، يفتح الباب أمام سابقة دبلوماسية غير مألوفة، ويهدد ما تسميه النخب السياسية الإسرائيلية بـ"الوحدة القومية" في زمن الحرب، خاصة وأن الصفقة منحت لحماس إنجازا سياسيا وإنسانيا دون أن تقدم مقابلا كبيرا، حسب ما تشير إليه القراءة الإسرائيلية.

ووفقا له، يثير هذا السيناريو خشية حقيقية في إسرائيل من أن تتعامل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع ملف الأسرى الأميركيين في غزة بمعزل عن مصالح تل أبيب، مما قد يؤدي إلى تراجع في مستوى التزام واشنطن بقضية المحتجزين الإسرائيليين.

ولفت إلدار إلى أن هذا القلق يتعلق أيضا بالسياق الإقليمي الأوسع، خاصة في ظل تزايد الأنباء عن اتصالات أميركية-عربية بشأن ترتيبات ما بعد الحرب، قد تشمل خطوات نحو هدنة أو تهدئة طويلة المدى.

تغييب إسرائيل

تحت عنوان "ماذا يخطط ترامب بعد تحرير عيدان ألكسندر؟ نتنياهو لا يعرف أيضا"، كتب محلل الشؤون السياسية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" نداف إيال، أن المفاوضات المباشرة بين حماس وواشنطن، والتي أفضت إلى إطلاق سراح الجندي الأميركي الإسرائيلي، كشفت عن واقع مقلق لإسرائيل وهو "تغييب تام عن تفاصيل صفقة حساسة".

وأشار إيال إلى أن الرئيس الأميركي اعتبر تحرير ألكسندر خطوة أولى نحو إنهاء الحرب، وهو ما لا يُعد دعما واضحا لاستمرار العمليات العسكرية، "فبالنسبة لإدارة ترامب، النصر هو المبدأ الوحيد، والوسائل مرنة".

ولفت الكاتب إلى أن هذا التحرك الأميركي لم يكن مفاجئا فقط في توقيته، بل في كونه تم دون علم إسرائيل، التي لم تعرف عنه إلا من خلال مصادر استخباراتية. وحتى إعلان نتنياهو في لجنة الخارجية والأمن بشأن الإفراج عن ألكسندر كان محاولة استباقية لإظهار أن الحكومة كانت مطلعة.

إعلان

وبرأيه، فإن إدارة ترامب تبدو أقرب إلى تبني خطة إقليمية لوقف الحرب، مستندة إلى الواقعية السياسية بدلا من الشعارات الأيديولوجية التي تتبناها أطراف في الحكومة الإسرائيلية. وتماما كما فعل في ملفات إيران والحوثيين، فإنه يضغط لإنهاء الحرب في غزة، حتى لو تم ذلك دون إشراك إسرائيل بفعالية.

ويضيف الكاتب الإسرائيلي "من يريد فهم ترامب، عليه أن ينصت لكلماته. فقد وصف الإفراج عن ألكسندر بأنه بادرة حسن نية لدعم جهود إنهاء الحرب الوحشية وإعادة المحتجزين إلى ذويهم"، مؤكدا أنها خطوة أولى نحو إنهاء الصراع. ومع ذلك، يبقى نهجه واضحا: "لا قواعد، فقط انتصارات".

ويختم المقال بالتأكيد أن إدارة ترامب تتحرك بسرعة وفق مصالحها، بينما لا يزال فريق نتنياهو يجهل كيف يفكر ترامب أو ما الذي يريده بالضبط، وسط تحذيرات أميركية سابقة من أن تجاهل هذا الواقع سيقصي إسرائيل من الحل النهائي.

فقدان الثقة

من وجهة نظر مراسل الشؤون السياسية في صحيفة "هآرتس"، يهوناثان ليس، يمثل إطلاق سراح الجندي الأميركي الإسرائيلي آخر وأقوى ورقة في يد واشنطن للدفع نحو صفقة شاملة تنهي الحرب على غزة. لكنه حذر -في مقال له- من أن فشل هذه الخطوة في تحقيق انفراجة سياسية قد يدفع إدارة ترامب للتخلي عن جهود الوساطة، وترك إسرائيل تواجه الأزمة وحدها.

وحسب ليس، فإن المسار الأميركي السري الذي تجاوز إسرائيل مرارا يعكس فقدان الثقة في إمكانية التوصل إلى اتفاق بين تل أبيب وحماس بسبب تعنت نتنياهو، مما دفع واشنطن إلى التحرك بشكل منفرد لتأمين إطلاق سراح مواطنيها.

ويضيف "في المقابل، تظهر إسرائيل علنا أنها لا تمانع صفقات أميركية مستقلة، لكنها في الكواليس ترفض التمييز بين المحتجزين وتصر على اتفاق شامل لا يخرج مزدوجي الجنسية من المعادلة".

وفي إشارة تعكس خشية وهواجس حكومة نتنياهو من فقدان التأثير على مسار ملف المحتجزين، يقول ليس "طلبت إسرائيل من عدة دول الامتناع عن مفاوضات فردية، كي لا تتعارض مع الجهود الجماعية للإفراج عن جميع الأسرى".

إعلان

ويوضح "مع ذلك، شهدت الحرب إطلاق سراح عدد من المحتجزين بوساطات مستقلة، من بينهم أميركيون وروس وآسيويون، في صفقات لم تشمل تنسيقا مع إسرائيل، مما يعكس تصدعا في الموقف الموحد حول آلية التعامل مع ملف الأسرى".

مقالات مشابهة

  • ” هندوستان تايمز”: الجيش الهندي يطلق عملية في جامو وكشمير الحدودية لمطاردة الإرهابيين
  • صحيفة تكشف عن عدد الأسرى الأحياء لدى حماس
  • حركة حماس تؤكد أن محاولة المستوطنين ذبح القربان في الأقصى تصعيدٌ خطير يستدعي النفير
  • محللون إسرائيليون: تفاهم حركة حماس وواشنطن ضربة لحكومة نتنياهو
  • هكذا ضللت حركة حماس الشاباك في 7 أكتوبر.. عملاء مزدوجون
  • عاجل| السيسي يَطلع على تطورات حركة الملاحة بقناة السويس
  • حماس تجري مفاوضات مباشرة مع واشنطن.. والاحتلال يجند 5 ألوية احتياط
  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي: تجنيد 5 ألوية احتياط حتى الآن في إطار توسيع العمليات بغزة
  • مسيرات هاجمت مطار عطبرة ومضادات الجيش السوداني تتصدى
  • العراق تقرر إعادة 500 عنصر من قواتها الموجودين في باكستان