فحص فيروس «سي» لـ70 ألف طالب بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
هنأ الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب إعلان منظمة الصحة العالمية حصول مصر على «المستوى الذهبي»، على مسار القضاء على الالتهاب الكبدي الفيروسي C، الذي يعني أنها أوفت بالمتطلبات التي تؤدي إلى خفض حالات العدوى والوفيات إلى المستويات التي تؤهِّلها للقضاء على المرض، لتصبح مصر أول دولة في العالم خالية من فيروس سي.
أكد النعماني أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، حققت نجاحات مبهرة فيما يخص القضاء على فيروس الالتهاب الكبدي (C)، الذي كان يتسبب في وفاة بين 40 إلى 50 ألف شخص سنويًا، حيث استطاعت وضع خطة متكاملة شاركت بها كل الجهات والقطاعات المعنية، لتحقيق الوقاية وتوسيع نطاق التشخيص، والوصول إلى العلاج، إذ نجحت مصر في الانتقال من بلد يملك أحد أعلى معدلات فيروس C، إلى بلد يملك أقل معدلات الإصابة من 10% إلى 0.38%.
مسح فيروس سي لـ70 ألف طالبأوضح النعماني أنه منذ إطلاق الرئيس الحملة القومية للقضاء على فيروس سى، وضعت إدارة الجامعة خطة متكاملة للمساهمة في القضاء على هذا المرض، إذ وقعت عدد من البروتوكلات مع صندوق تحيا مصر لإطلاق حملة مسح وعلاج من فيروس «سي»، مخصصة لصالح طلاب الجامعة.
ولفت إلى أنه جرى خلاله إجراء مسح شامل لفيروس «سي» لجميع طلبة جامعة سوهاج بمختلف كلياتهم، البالغ عددهم أكثر من 70 ألف طالب، فضلاً عن توفير الجرعات العلاجية للطلبة المصابين منهم بالمجان، إيمانًا بأهمية بناء جيل من الشباب القوي القادر على بناء الوطن، وتوقيع بروتوكول آخر مع مؤسسة الكبد المصري، للعلاج المجاني لمرضي الكبد من الطلاب وأعضاء هيئة تدريس والعاملين بالجامعة، إلى جانب إطلاق العديد من الحملات، بالتعاون مع الجمعية المصرية لرعاية مرضى الكبد، وتنظيم القوافل الطبية للكشف وعلاج فيروس «سي» بقرى ومراكز المحافظة.
جائزة منظمة الصحة العالميةومن الجدير بالذكر، أن مصر تسلمت جائزة مرموقة من منظمة الصحة العالمية تعرف باسم «Golden tier»، خلال الاحتفالية التي تنظمها وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بمناسبة تتويج مصر بلقب أول دولة بالعالم تحقق القضاء على فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي سي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج سوهاج فيروس سي فحص فيروس سي منظمة الصحة العالمیة القضاء على على فیروس
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر وتحذير أممي من نطاق المجاعة بغزة
دقت منظمة الصحة العالمية الخميس ناقوس الخطر بشأن الوضع الصحي المتدهور في غزة، مؤكدة أن الوقت ينفد لإنقاذ الأرواح في القطاع المحاصر.
يأتي ذلك فيما قال وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن إسرائيل تعلم ما يحدث داخل غزة وتشترك مع الأمم المتحدة في تقييمها لنطاق خطر المجاعة.
وأضافت المنظمة أن النظام الصحي يعاني بشدة، ويواجه نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية.
كما أوضحت أنها كمزود رئيسي للإمدادات الطبية في غزة، تكاد مخزوناتها تنفد، مما يهدد بتوقف العديد من الخدمات الصحية الأساسية.
وقالت إن الشحنات تنتظر على بعد دقائق، لكن الحصار يمنع دخولها، ما يجبر المستشفيات على تقنين ما تبقّى لديها من إمدادات.
وأشارت إلى أن هذا الوضع يحصد أرواحا، مطالبة بضرورة وقف حصار المساعدات.
سباق مع الزمنمن جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي إن العائلات في غزة تتضور جوعا، في حين أن ما تحتاجه من غذاء عالق على الحدود.
وأوضح أن أحدث تحليلات الأمن الغذائي تؤكد أن العالم في سباق مع الزمن لتجنب المجاعة.
ودعا البرنامج المجتمعَ الدولي إلى العمل بشكل عاجل لتوفير المساعدات لغزة؛ محذرا من أنه إذا استمر تعطل المساعدات حتى يتم تأكيد حدوث مجاعة، فسيكون الأوان قد فات بالفعل بالنسبة لكثير من سكان القطاع.
إعلانعلى صعيد آخر، قال وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن إسرائيل تعلم ما يحدث داخل قطاع غزة وأنها تشترك مع الأمم المتحدة في تقييمها حول نطاق خطر المجاعة.
وأضاف فليتشر -في مقابلة مع الجزيرة- أن المنظمة الدولية تم تهميشها لمدة عشرة أسابيع ولم تتمكن من إدخال المساعدات إلى غزة.
وأردف قائلا "لدينا خطة ممتازة، الخطة الموجودة حاليا لإدخال المساعدات على نطاق واسع. سمح لنا بالقيام بذلك خلال وقف إطلاق النار.. نريد العودة للإتاحة الكاملة دون عرقلة بحيث تصل لكل من يحتاج الدعم الآن وليس بطريقة خاضعة للتحكم".
كما قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن لدى المنظمة الدولية خطة تشغيلية متينة وقائمة على المبادئ لتقديم المساعدات الإنسانية وخدمات إنقاذ الحياة على نطاق واسع داخل قطاع غزة.
وأكد حق أن تلك الخطة جاهزة لتنفيذها فور فتح المعابر، مشددا على أن الوقت عامل حاسم لمنع المزيد من الوفيات في القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل ترتكب بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية وحرب تجويع في قطاع غزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.