طارق جلال: تكريم مواهب التواصل الاجتماعي سيحفزهم على الاستمرار في نشر المحتوى الجيد
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الفنان الكوميديان طارق جلال، إنه يجب الاهتمام والاعتناء بمواهب مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة التيك توك، موضحًا أنه لو هناك سلبيات لأي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي فمن الأكيد أن له إيجابيات كثيرة، لا سيما لمن يستغلونها بشكل سليم لتسليط الضوء على موهبتهم الفنية.
وأضاف "جلال"، في مداخلة هاتفية عبر قناة “صدى البلد”، أنه مع ضرورة وجود مهرجان سنوي يُخصص فقط للمواهب والمبدعين، الذين يصنعون محتوى هادف، وما أكثرهم، مؤكدًا أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت أمرًا واقعيًا، وتفرز لنا من حين لأخر موهوبين؛ فلماذا لا نسلط الضوء عليهم ويتم تكريمهم في مهرجان كبير تكون مصر أو لدولة في العالم تعمل مهرجان معني بالمواهب على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعا الفنان الكوميديان طارق جلال، إلى إطلاق مهرجانات لتكريم مواهب التواصل الاجتماعي، وذلك تقديرًا لجهودهم في نشر المحتوى الهادف والبناء، موضحًا أن السوشيال ميديا أصبحت منصة مهمة لنشر المحتوى، مشيرا إلى أن هناك العديد من المواهب الشابة التي تستحق التقدير على ما تقدمه من محتوى هادف وبناء.
وأكد أن إطلاق مهرجانات لتكريم مواهب التواصل الاجتماعي سيكون بمثابة حافز لهم على الاستمرار في نشر المحتوى الجيد، وتحفيز الآخرين على الإبداع، موضحًا أن هناك العديد من المواهب الشابة على السوشيال ميديا التي تقدم محتوى يساهم في نشر الوعي والمعرفة، ودعم القضايا الاجتماعية والإنسانية.
وشدد على ضرورة دعم المواهب الشابة على السوشيال ميديا، وتوفير الفرص لهم للإبداع والتميز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي التيك توك المواهب الشابة التواصل الاجتماعی نشر المحتوى فی نشر
إقرأ أيضاً:
محمد الشحي: الإمارات تعتمد معايير واضحة لصناعة محتوى رقمي مسؤول
أكد محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، أن دولة الإمارات تعتمد معايير واضحة لصناعة محتوى رقمي مسؤول يرسخ الهوية الوطنية ويحافظ على القيم الأخلاقية والاجتماعية، بالتوازي مع الانفتاح على الأدوات الرقمية الحديثة.
وقال على هامش مشاركة الدولة كضيف شرف في الملتقى الإعلامي العربي بدولة الكويت، إن اختيار الدولة لهذا الدور يعكس مكانتها الريادية مركزا إقليميا وعالميا للإعلام، ويجسد ثمار النهج الاستراتيجي الذي تتبناه المنظومة الإعلامية في الدولة، والذي يركز على تطوير قطاع إعلامي متكامل يجمع بين التشريع والتمكين والاستثمار والابتكار، وقد أسهم هذا النهج في بناء نموذج عمل عصري يدعم المحتوى المحلي، ويستقطب المواهب الإعلامية من مختلف أنحاء العالم، ما يعزز من جاذبية الدولة كمحور إعلامي متقدم في المنطقة والعالم.
وأشار إلى أن السياسات الإعلامية والتشريعات التنظيمية في دولة الإمارات تشكل حجر الأساس لبناء مشهد إعلامي متطور قادر على مواكبة التحولات المتسارعة في قطاع الإعلام، وتعزيز تنافسيته إقليمياً وعالمياً، موضحاً أن مجلس الإمارات للإعلام أطلق خريطة تشريعية متكاملة بدأت بإصدار قانون تنظيم الإعلام ولائحته التنفيذية، على أن تتبعها مجموعة من السياسات والقرارات التنظيمية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن هذه الخطوات تعكس التزام الدولة بتهيئة بيئة إعلامية مسؤولة، تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، مع الحفاظ على الهوية الوطنية والقيم المجتمعية، مشيراً إلى أن المنظومة التشريعية الإعلامية الجديدة تمثل خطوة استباقية لدعم الاقتصاد الإعلامي وتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية في القطاع، ضمن بيئة تنظيمية مرنة ومحفزة تسهم في تعزيز مساهمة الإعلام في الاقتصاد الوطني.
ولفت إلى الدور المحوري الذي يضطلع به مجلس الإمارات للإعلام في صقل وتمكين الكفاءات الوطنية، لا سيما في ظل التحولات التكنولوجية المتسارعة في الساحة الإعلامية، مؤكداً أن المجلس أطلق برامج تدريبية وورش عمل متخصصة تستهدف صناع المحتوى والإعلاميين.
وأشار إلى إطلاق برنامج "إعلاميين" بالتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، ضمن برنامج "نافس"، بهدف إعداد جيل جديد من الخبراء الإماراتيين القادرين على مواكبة التطورات المتسارعة في صناعة الإعلام، والإسهام في بناء اقتصاد إعلامي متنوع ومستدام، ويستهدف البرنامج خريجي الإعلام الجدد وطلبة السنة الأخيرة في التخصص، إلى جانب المهنيين الراغبين في تطوير مهاراتهم الإعلامية.
أخبار ذات صلة
وأكد الشحي أن هذا التوجه يعكس إيمان دولة الإمارات بدور الشباب كقادة لمستقبل الإعلام، مشيراً إلى أهمية تعزيز قدراتهم على استخدام أدوات الإعلام الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي وغيرها من التقنيات المتقدمة.
وأوضح أن مجلس الإمارات للإعلام وضع منظومة متكاملة من معايير المحتوى الإعلامي، تشمل جودة المضمون والالتزام بالقيم واحترام حقوق الأفراد والتصنيف العمري، لتكون بمثابة بوصلة تنظيمية توجه ما يُنشر عبر وسائل الإعلام والمنصات الرقمية.
وقال إن هذه المعايير تهدف إلى ضمان اتساق الرسائل الإعلامية مع السياسات الوطنية، وتحقيق التوازن بين حرية التعبير وحماية المجتمع من الممارسات الضارة، مثل خطاب الكراهية والمعلومات المضللة، كما تسهم في ضبط جودة المحتوى بجميع أشكاله، بما يعزز ثقة الجمهور ويمنح المؤسسات الإعلامية والناشرين إطاراً واضحاً لإعداد ونشر المحتوى.
وأضاف الشحي أن مشاركة الإمارات في الملتقى تؤكد التزامها بتوسيع نطاق النقاش حول مستقبل الإعلام، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الإعلامية المتخصصة، وربط السياسات الوطنية بالحراك الإعلامي الإقليمي والدولي، وتعزيز حضور الدولة في المحافل التي تصوغ أجندة الإعلام في المنطقة.