هدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، بأنه سيتم تدمير مخازن الحبوب والموانئ في أوكرانيا إذا تم استخدامها لتخزين المعدات العسكرية.

وأضاف نيبينزيا، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تؤكد مرة أخرى أنها لا تضرب أهدافا مدنية ولا تستهدف المدنيين"، مشيرا إلى أنه "يتم استخدام الأسلحة عالية الدقة حصريا لتدمير الإمكانات العسكرية لنظام زيلينسكي والأشياء المرتبطة به".

 

وكانت سلطات مقاطعة أوديسا - جنوب أوكرانيا - قد ذكرت في وقت سابق، تضرر مواقع بنية تحتية للموانئ وتعليق عمل معبر نهري نتيجة انفجارات.

 

وفي 25 سبتمبر، قال الجيش الأوكراني إنه في مقاطعة أوديسا، نتيجة للانفجارات الليلية، تم "تدمير المحطة البحرية فعليا"، وتضرر مخزن الحبوب.

 

وكانت القوات الروسية بدأت قصف مواقع البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022 بعد يومين من الهجوم على جسر القرم، حيث تستهدف الضربات الروسية مرافق الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا معدات عسكرية الحبوب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

المصانع الصينية.. كيف تقف وراء تفوق روسيا في حرب أوكرانيا؟

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن الصين ساعدت روسيا بشكل ملموس على تحقيق ميزة ميدانية مهمة في حربها المستمرة ضد أوكرانيا.

وأوضحت الصحيفة أن الصين "زادت بشكل كبير خلال الصيف من صادرات المكونات الأساسية اللازمة لصناعة الطائرات المسيّرة المزودة بالألياف البصرية، والتي مكّنت موسكو من التغلب على الدفاعات الأوكرانية في خطوط المواجهة".

وأبرزت أن "الزيادة الحادة في صادرات كابلات الألياف وبطاريات الليثيوم أيون، إلى جانب مكونات أخرى للطائرات المسيّرة، تُظهر – بحسب محللين – كيف أن الشراكة الوثيقة بين الشركات الروسية والصينية تساعد موسكو على تحقيق تفوق حاسم في النزاع".

في هذا الصدد، قالت كاتيرينا بوندار، الزميلة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "الأمر حاسم للغاية"، مشيرة إلى دعم الصين لتقدم روسيا في الخطوط الأمامية. 

وأضافت: "الصينيون يلعبون دورا كبيرا هنا لأنهم مستعدون لتعديل خطوط إنتاجهم بسرعة".

هذا وتدّعي بكين أنها محايدة في الصراع الأوكراني-الروسي، وقد خفّضت الشركات الصينية – التي تمثل 80 بالمئة من سوق الطائرات التجارية المسيّرة عالميا – صادراتها المباشرة من الطائرات الجاهزة إلى روسيا.

لكن بيانات التجارة الرسمية الصينية تُظهر، وفق "واشنطن بوست"، أن بكين سمحت بزيادة حادة في تصدير المكونات التي تمكّن المصنّعين الروس من بناء طائرات مسيّرة بالألياف البصرية، والتي باتت موسكو تعتمد عليها بشكل كبير "لأنها أقل عرضة للاعتراض".

وأوضح صامويل بينديت، الباحث في مركز الأمن الأميركي الجديد بواشنطن: "من الصعب الدفاع ضدها (الطائرات المسيرة)، ويمكنها إلحاق أضرار كبيرة".

بيانات الجمارك الصينية تُظهر أن شحنات الكابلات الليفية إلى روسيا زادت بنحو عشرة أضعاف بين يوليو وأغسطس، بعد أن سجلت أرقاما قياسية في مايو ثم يونيو. كما ارتفعت صادرات بطاريات الليثيوم أيون – التي يُرجّح أنها تُستخدم لتشغيل تلك الطائرات – خلال الصيف مع تصاعد الهجمات الجوية الروسية على أوكرانيا.

يأتي ذلك فيما قال ميك رايان، الزميل البارز في معهد لوي للدراسات العسكرية في سيدني، إن الصين تقيّد الوصول إلى المكونات والتقنيات لأوكرانيا وداعميها، بينما "تفتح الأبواب على مصراعيها للمكونات الخاصة بالطائرات الروسية".

وأبرز أن قدرة الصين على إنتاج كميات ضخمة من المكونات بأسعار منخفضة، وسرعة تطويرها لنماذج وتقنيات جديدة، تمنح روسيا تفوقا كبيرا على أوكرانيا.

وأشارت بوندار: "إذا نظرت إلى كيفية تغيّر خطوط الجبهة، ترى أن روسيا تسيطر على أراضٍ تتناسب مع مدى طيران الطائرات المسيّرة بالألياف البصرية"، مضيفة أن موسكو تستخدم هذه الطائرات لتدمير خطوط الإمداد ومراكز القيادة ومعدات التشويش خلف الخطوط قبل شن هجومها.

مقالات مشابهة

  • أميركا تحذر روسيا بدفع الثمن إذا لم تنه حربها على أوكرانيا
  • بعد سحب جنسية رئيس بلديتها .. «زيلينسكي» يخضع أوديسا لإدارة عسكرية
  • زيلينسكي يضع أوديسا تحت إدارة عسكرية
  • روسيا تعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا
  • روسيا تمهد لنشر مليوني جندي احتياط في أوكرانيا
  • ​ تطورات عسكرية حاسمة: روسيا تدمر 59 مسيرة وتحكم السيطرة على بلدة جديدة في دونيتسك
  • روسيا تستهدف مساعدات أممية في خيرسون ومنشآت الطاقة في خاركيف
  • روسيا تستهدف قافلة مساعدات في جنوب أوكرانيا والأمم المتحدة تندّد
  • المصانع الصينية.. كيف تقف وراء تفوق روسيا في حرب أوكرانيا؟
  • روسيا تعلن إسقاط 40 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل