البابا تواضروس الثاني يبدأ زيارة رعوية لميلانو وفينيسيا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
غادر مطار القاهرة الدولي اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية متوجهًا إلى إيطاليا، في زيارة رعوية تشمل كلا من ميلانو وڤينيسيا.
كان في استقبال قداسة البابا تواضروس بمطار القاهرة المحاسب مجدى إسحاق رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي وعدد من قيادات المطار.
ومن المنتظر أن يدشن قداسة البابا تواضروس خلال الزيارة كنيستين جديدتين، ويعقد عددًا من اللقاءات الرعوية مع كهنة إيبارشية ميلانو ورهبان دير القديس الأنبا شنودة بميلانو، والخدام والشمامسة والشباب والشعب بالإيبارشية ذاتها.
وتتضمن الزيارة "سيمينار" يعقده قداسة البابا تواضروس مع أساقفة أوروبا يُنَاقَش خلاله موضوع بعنوان "خدمة الكنيسة القبطية في أوروبا".
يرافق قداسة البابا تواضروس خلال الزيارة وفدا يتكون من أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا غبريال أسقف بنى سويف، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوى مدير مكتب قداسة البابا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يعلن نهاية احتفالات نيقية ويقيم خمسة مطارنة جدد
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، خلال عظة قداس رسامة المطارنة الجدد، أن قوة الكنيسة تنبع من العمل المشترك بين الإكليروس والشعب، موضحا أن كل خدمة في الكنيسة تهدف إلى تمجيد اسم المسيح في حياة المؤمنين.
ختام عام نيقيةوجاء حديث قداسته بالتزامن مع ختام احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول.
وأعلن قداسة البابا ختام فعاليات عام نيقية التي امتدت طوال عام ٢٠٢٥، وشملت قداسات مشتركة بين الكنائس السريانية والأرمنية والقبطية، واستضافة المؤتمر الدولي الأول في مصر لمجلس كنائس العالم، بالإضافة إلى عروض مسرحية وترانيم وأشعار أحيت أحداث المجمع. كما شهدت الأيام الأخيرة مسابقة بحثية تقدم لها نحو ١٢٠ باحثًا، اختير منها ثمانية أبحاث عُرضت في حضور عدد من المطارنة والكهنة والرهبان والأساتذة والمعلمين.
وأشار قداسته إلى أن رسامة المطارنة الجدد تمثل إضافة للخبرة والعمل وتجديد الخدمة في الكنيسة، موضحا أنهم سيخدمون في خمس دول هي: مصر والسودان وإنجلترا وإيطاليا وألمانيا، وهو ما يعكس اتساع امتداد الكرازة القبطية في الداخل والخارج.
كما أشاد بجهود الآباء الذين أسسوا الكنائس القبطية في أوروبا وتكلموا ولحنوا ووعظوا بلغات البلاد التي يخدمون فيها.
ودعا قداسة البابا الشعب للصلاة من أجل المطارنة الجدد، مؤكدًا أن مسؤولية الأسقف كبيرة أمام الله، وأن نعمة الله وصلوات الشعب تسند عمله الواسع في الكنيسة.
واختتم قداسته كلمته قائلًا: إن الكنيسة تعمل دائمًا بالإكليروس والشعب معًا لتمجيد اسم المسيح في حياة الجميع.