ما هو شرط اسرائيل لإعادة المياه والوقود إلى غزة؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قرر وزير الطاقة الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، اليوم الخميس، عدم تقديم أي مساعدات إنسانية أو موارد إلى قطاع غزة، حتى تتم عملية إطلاق سراح الأشخاص الذين اختطفتهم حركة حماس خلال هجومها المباغت في عملية "طوفان الاقصى" يوم السبت الماضي.
اقرأ ايضاًوأعلن كاتس في بيان رسمي قائلاً: "لن نسمح بتوجيه أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة حتى يتم إعادة المواطنين الإسرائيليين الذين اختطفوا، ولن يتم تشغيل أي مفتاح كهربائي، ولن يتم فتح أي صنبور مياه، ولن تصل أي شاحنة وقود حتى يعود المخطوفون الإسرائيليون إلى منازلهم".
جدير بالذكر أن كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس، نفذت هجوماً مباغتاً على مستوطنات غلاف قطاع غزة، صباح السبت الماضي، حيث شمل الهجوم إطلاق صواريخ وعمليات تسلل برية وبحرية وجوية.
كما أسرت حماس، عددًا كبيرا من الأشخاص وأودت بحياة آخرين في مناطق إسرائيلية قريبة من قطاع غزة.
اقرأ ايضاًواستجابت السلطات الإسرائيلية بإصدار قرار بفرض حصار كامل على قطاع غزة اعتبارًا من يوم الاثنين، وذلك من خلال قطع إمدادات المياه والكهرباء على القطاع.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن هناك مئات من المواطنين الإسرائيليين في عداد المفقودين نتيجة هجوم حماس، ومن بينهم حوالي 150 محتجزين لدى الحركة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تحتج على "نيران مباشرة" من اسرائيل على أحد مواقعها في جنوب لبنان
بيروت - نددت قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) الأربعاء 14 مايو225، بـ"إطلاق نيران مباشرة" من الجيش الإسرائيلي على أحد مواقعها في جنوب البلاد، هو الأول منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله قبل أشهر.
والقوة الأممية منضوية في لجنة تتولى الاشراف على تطبيق الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية وفرنسية، وبدأ تنفيذه اعتبارا من 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الدولة العبرية والحزب المدعوم من إيران، تحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر.
وقالت القوة في بيان "تعرب اليونيفيل عن قلقها إزاء الموقف العدائي الأخير الذي اتخذته" القوات الإسرائيلية "والمتعلق بأفراد اليونيفيل وممتلكاتها بالقرب من الخط الأزرق"، وهو بمثابة خط الحدود بين البلدين اللذين ما زالا في حالة حرب رسميا.
وأشارت القوة إلى حادثة وقعت الثلاثاء "حيث أصابت نيران مباشرة محيط موقع لليونيفيل جنوب قرية كفر شوبا".
وأضافت "هذه هي المرة الأولى التي يصاب فيها موقع لليونيفيل بشكل مباشر" معتبرة أنه يمثل "سلوكا عدائيا آخر" من قبل الجيش الإسرائيلي تجاه جنود حفظ السلام.
وقالت "تحتج اليونيفيل على جميع هذه الأعمال، وتواصل تذكير جميع الجهات الفاعلة بمسؤوليتها في ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة أصولها ومبانيها".
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما.
كما نصّ على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب التي تكبد خلالها حزب الله خسائر كبيرة في البنية العسكرية والقيادية.
لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت اسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود.وتواصل شن غارات تقول إنها تستهدف عناصر في حزب الله أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان.