توقعات بجذب 450 ألف زائر سنوياً لمشروعي البحر الأحمر وأمالا بالمرحلة الأولى
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: توقع الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر الدولية، جون باغانو، أن يصل عدد الزوار لمشروعي البحر الأحمر وأمالا بعد إنجاز المرحلة الأولى بنهاية العام المقبل إلى 450 ألف زائر سنويا.
وقال باغانو في مقابلة مع "العربية"، إن 3 منتجعات في طور الافتتاح التجريبي حاليا، وبدأ بالفعل استقبال الضيوف في منتجع "Six Senses"، ونظام الحجز مفتوح الآن في سانت ريجيس و"Six Senses".
وتابع: "نحن نقوم بالحجز بالفعل، وسيبدأ وصول الضيوف الأوائل بحلول نهاية هذا الشهر، لذا بحلول نهاية شهر أكتوبر، سيكون لدينا ضيوفنا الأوائل يقيمون في Six Senses وربما في وقت لاحق من نوفمبر".
وأوضح أن افتتاح منتجعي سانت ريجيس وريتز كارلتون سيكون على الأرجح في العام المقبل، مشيراً إلى افتتاح المطار.
قال الرئيس التنفيذي: "بالطبع في العام الأول للتشغيل يكون النمو بطيئا مع افتتاح 3 منتجعات فقط، والتي تصل سعتهم إلى 250 غرفة فقط وهو رقم ليس بالكبير، ولكن عند افتتاح المرحلة الأولى بنهاية العام المقبل نتوقع 350 ألف زائر سنويا في البحر الأحمر و100 ألف في مشروع أمالا".
وأضاف باغانو، إنه خلال هذا الشهر نتوقع أن يصل عدد رحلات الطيران إلى 5 رحلات أسبوعيا أغلبها من الرياض وجدة وفي وقت لاحق هذا العام سنطلق رحلات إلى دبي.
وقال إن مطار البحر الأحمر مصمم بسعة تصل إلى مليون مسافر سنويا، ومرتبط بسقف بيئي وطبيعي في المنطقة، وتم تقييد التطوير لكي لا يضر بالبيئة، ومع زيادة الزوار الدوليين سيتناسق ذلك مع الافتتاحات المقبلة للمنتجعات.
وعن نسبة الإنجاز في آمالا، قال إنه من المتوقع إنجاز المشروع في 2027 والمرحلة الأولى في 2024، متابعاً: "لدينا خطط لافتتاح 8 فنادق حاليا ونقوم بتصميم وتخطيط لتخصيص المرحلة الثانية من مشروع تريبل باي الأول الذي يمثل نقطة الارتكاز إذا صح التعبير، لمشروع أمالا بأكمله".
وتابع قائلا: "لدينا بالفعل مشاركة من القطاع الخاص. ووقعنا أول صفقة منذ عام أو نحو ذلك مع مصلحة عائلية كبيرة لتطوير منتجع جميرا في جزيرة الشورى، ونحن على وشك الإعلان عن توقيع آخر، ولدينا صفقة بشأن فندق فور سيزونز".
وبشأن الطروحات العامة، قال باغنو إننا "لم نقرر بعد ولكن من الممكن أن يكون هناك طرح عام أولي، عن طريق إنشاء صناديق للاستثمار العقاري، أو إصدار السندات الخضراء مرة أخرى بعد الحصول على تسهيلات خضراء بقيمة 14 مليار دولار منذ عامين لتمويل المرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر، وسنتجه إلى الأسواق على الأرجح قريبًا في مشروع أمالا".
وأوضح الرئيس التنفيذي، إن الطرح الأولي لشركتي البحر الأحمر وأمالا هو احتمال وارد، لكنه ليس الخيار الوحيد الذي ندرسه لأن هناك العديد من الطرق المختلفة للحصول على تمويل التطوير المستقبلي للمشروع.
وقال باغانو، إن التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر وأمالا تبلغ نحو 110 مليار ريال أي ما يعادل ما بين 27-28 مليار دولار، وحتى الآن أنفقنا نحو 30 مليار ريال ما يعادل نحو 6 مليارات دولار على البحر الأحمر وملياري دولار على أمالا، مشيرا إلى أن التكلفة الإجمالية لتطوير مشروعي البحر الأحمر وأمالا قد تبلغ نحو 200 مليار ريال.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
معنويات المستهلكين الأميركيين بأدنى مستوياتها منذ 2022
تسود حالة من القلق الواسع في الأوساط الاقتصادية الأميركية، إذ أظهر تقرير موسّع نشرته وكالة بلومبيرغ أن معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة "انخفضت إلى مستويات شبه قياسية من التشاؤم"، في ظل مزيج قاتم من التضخم المتصاعد، وارتفاع البطالة، وتسريحات جماعية، وحرب تجارية عالمية، إلى جانب أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد.
ووفقا لبيانات جامعة ميشيغان، تراجع مؤشر ثقة المستهلكين الأولي لنوفمبر/تشرين الثاني بمقدار 3.3 نقاط ليصل إلى 50.3 نقطة، مقتربا من المستوى الأدنى المسجل في يونيو/حزيران 2022 عند 50 نقطة، وهو أضعف قراءة منذ بدء السجلات عام 1978. وذكرت بلومبيرغ أن القراءة الجديدة جاءت أدنى من توقعات جميع الاقتصاديين تقريبا، باستثناء تقدير واحد فقط في استطلاعها الأخير.
أما مقياس "الظروف الاقتصادية الحالية"، فقد انخفض 6.3 نقاط ليصل إلى مستوى قياسي متدن عند 52.3 نقطة، مع تصاعد القلق بشأن تداعيات المواجهة السياسية في واشنطن التي أدت إلى شلل حكومي غير مسبوق.
تدهور في توقعات الوظائفوأشار التقرير إلى أن مجلس الاحتياطي الفدرالي في نيويورك أظهر في استطلاعه الشهري أن نظرة الأميركيين لسوق العمل ازدادت قتامة، إذ ارتفعت توقعات البطالة للشهر الثالث على التوالي، مع تقدير المستهلكين احتمالا متوسطا بنسبة 43% لارتفاع معدل البطالة خلال العام المقبل، وهي النسبة الأعلى منذ أبريل/نيسان الماضي.
لكن الجانب الإيجابي الوحيد، وفق بلومبيرغ، تمثل في انخفاض توقعات التضخم على المدى القريب، إذ تراجعت توقعات المستهلكين لارتفاع الأسعار العام المقبل إلى 3.2% في أكتوبر/تشرين الأول، مقابل 3.4% في سبتمبر/أيلول.
وأوضحت بلومبيرغ أن الأزمة السياسية الراهنة زادت المشهد الاقتصادي سوءا، مشيرة إلى أن "المواجهة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول موازنة الرعاية الصحية والإنفاق الاجتماعي دفعت البلاد إلى أطول إغلاق حكومي في تاريخها".
إعلانوعرض الديمقراطيون، وفق التقرير، "تنازلا جزئيا" بخصوص مهلة قانون الرعاية الصحية (أوباما كير) لإنهاء الأزمة، لكن الجمهوريين رفضوا العرض، مما أدى إلى استمرار تعطيل المساعدات الغذائية لملايين الأميركيين.
وأصدر قاضٍ فدرالي أمرا بإعادة العمل الكامل ببرنامج المساعدات الغذائية الفدرالي الذي يوفّر الغذاء لـ42 مليون أميركي، لكن محامي الرئيس دونالد ترامب قدّموا طعنا قضائيا لتجنب تمويل البرنامج بالكامل، في وقت حذّر فيه محللو وول ستريت من أن تعليق المساعدات "قد يُلحق ضررا مباشرا بسلاسل التوريد لمتاجر التجزئة الكبرى خلال موسم الأعياد" بنهاية الشهر الجاري.
كما نقلت بلومبيرغ عن محللين قولهم إن "الميزانية الضريبية الجديدة التي أقرها الجمهوريون خلال الصيف قلّصت فعليا المساعدات الغذائية لملايين الفقراء والمعاقين"، مما ضاعف الأعباء على الأسر ذات الدخل المنخفض التي تواجه أيضا تضخما مدفوعا بالرسوم الجمركية وارتفاعا في البطالة.
تراجع شركات السلع الأساسية والزراعةوذكرت بلومبيرغ أن مؤشرات الأسهم المرتبطة بالسلع الأساسية تراجعت بنسبة 0.4% منذ بداية العام، في حين ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 14%. وقال إيريك كلارك، كبير مسؤولي الاستثمار في أكوفست غلوبال أدفايزرز: "ثلثا المستهلكين الأميركيين سيواصلون البحث عن السلع الأقل سعرا وتأجيل الإنفاق غير الضروري ومحاولة البقاء".
وفي قطاع الزراعة، نقلت الوكالة عن غيريت ماركس، الرئيس التنفيذي لشركة سي إن إتش إندستريال –إحدى كبرى الشركات المصنعة للمعدات الزراعية في العالم– قوله إن "الغموض التجاري المتواصل وغياب اليقين في الاقتصاد الزراعي الأميركي يحدان من إنفاق المزارعين على المعدات الجديدة".
وأشار التقرير إلى أن مشتريات الصين الأولى من فول الصويا الأميركي هذا الموسم رفعت أسعار العقود الآجلة إلى أعلى مستوى في أكثر من عام، لكن بلومبيرغ أكدت أن "حجم المبيعات المقبلة سيحدد إذا ما كان القطاع الزراعي سيتمكن من التعافي فعليا الأشهر المقبلة".
وأضافت بلومبيرغ أن وزارة العدل الأميركية تواجه "عاصفة من الانتقادات" بعد ما وصفه الديمقراطيون وخبراء القانون بـ"تسييس غير مسبوق لمؤسسة يفترض استقلالها"، على خلفية القضايا المرفوعة ضد الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين فدراليين سابقين.
وأكد التقرير أن مكتب المدعي العام في جنوب فلوريدا "أعاد هيكلة طاقمه استعدادا لتحقيقات موسعة أمام هيئة محلفين كبرى تستهدف مسؤولين سابقين في وزارة العدل".
وأوضح أن ترامب، الذي وُجّهت إليه 4 لوائح اتهام في قضايا متعددة تتعلق بمحاولة البقاء في السلطة بعد هزيمته في انتخابات 2020 وتسريب أسرار عسكرية وتزوير سجلات مالية، "يحظى الآن بدعم قانوني من الحكومة في مساعيه لإلغاء إدانته في قضية المدفوعات غير القانونية لممثلة الأفلام الإباحية المرتبطة بحملته الانتخابية لعام 2016".
ولفتت بلومبيرغ إلى أن الأزمة السياسية والاقتصادية الأميركية "تتحول تدريجيا إلى أزمة ثقة شاملة"، مؤكدة أن "تشاؤم المستهلكين يعكس عمق الانقسام السياسي وضعف قدرة المؤسسات الاقتصادية على امتصاص الصدمات المتلاحقة".
إعلان