يلاحظ الأطباء أن البالغين غالبًا ما يشترون هذه المنتجات ويعطونها للأطفال أنفسهم، ويحث الخبراء الآباء على عدم استخدام رقائق البطاطس أو المشروبات الغازية أو النقانق أو الحلويات الجاهزة لتشجيع أطفالهم وإطعامهم.

 

رقائق البطاطس

الوجبات الخفيفة المقرمشة التي تُباع في المتاجر تستهدف الأطفال في المقام الأول - فالأزمة تساعد في تكوين إدمان على المنتج وفي الوقت نفسه، تتميز رقائق البطاطس والمقرمشات وغيرها من "رقائق البطاطس" بمحتوى عالٍ للغاية من الملح والمكونات الكيميائية مثل المنكهات ومحسنات النكهة والدهون المتحولة والغلوتامات أحادية الصوديوم، ويحث الأطباء الآباء على عدم إعطاء أطفالهم مثل هذا الطعام.

 

المشروبات الغازية

غالبًا ما يستخدم الكبار "الحلويات" المختلفة لمكافأة الأطفال على السلوك الجيد ومن بينها المشروبات الغازية وفي الوقت نفسه، يرتبط استهلاكها بطبيعتها بالسمنة لدى الأطفال، فضلاً عن زيادة خطر الإصابة بالسرطان لاحظ الخبراء وتحتوي المشروبات الغازية المختلفة على أصباغ ونكهات وخلاصات صناعية تتراكم في جسم الطفل وتستنزف البنكرياس والأعضاء الهضمية مما يساهم في تطور أمراضهم.

 

السجق

يتم شراء النقانق والنقانق لتوفير الوقت - ويعد تحضير شطيرة النقانق لوجبة إفطار الطفل أسهل طريقة، ولكن عواقب الاستهلاك المستمر للحوم المصنعة على شكل نقانق يتم تقييمها من قبل خبراء طبيين على أنها كارثية ويذكر الخبراء أن منظمة الصحة العالمية أدرجت النقانق والنقانق في قائمة المنتجات ذات التأثيرات المسببة للسرطان.

 

الحلويات الجاهزة

تحتوي منتجات الحلويات المنتجة صناعيًا هذه الأيام على كميات كبيرة جدًا من الدهون المتحولة والسكر عند تناولها، يرتفع مستوى السكر في الدم بشكل حاد على الفور، مما يدفع الجسم إلى إطلاق الكثير من الأنسولين دفعة واحدة وعندما يحدث هذا في كثير من الأحيان، تتوقف الخلايا عن الاستجابة للأنسولين عند المستويات الطبيعية والصحية، ويبدأ مرض السكري في التطور وبالإضافة إلى ذلك فإن كثرة المنكهات الصناعية في الحلويات الصناعية تؤدي إلى اختلالات هرمونية وزيادة الوزن عند الأطفال.

 

ينصح الأطباء بتعليم الأطفال منذ سن مبكرة أنواع الحلوى الطبيعية - الحلاوة الطحينية والمربى محلية الصنع والفصيلة الخبازية والفواكه المجففة والمكسرات.

 

مربى البرتقال

تحتوي المنتجات على شكل حلوى متعددة الألوان، وكذلك مربى البرتقال في كثير من الأحيان (إذا لم تكن طبيعية)، على الأصباغ والنكهات والمواد الحافظة والمكونات الكيميائية الأخرى الزائدة ووفقا للأطباء، فإن هذه المواد تضعف مناعة الأطفال، وتعطل عمل البنكرياس، كما أنها تثير الحساسية المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشروبات الغازية الأطفال رقائق البطاطس السجق الحلويات الجاهزة المشروبات الغازیة

إقرأ أيضاً:

سكارليت جوهانسون: القصص ينبغي أن تُروى حتى لا تزول

كان (فرنسا) "أ.ف.ب": بعد كريستن ستيوارت، قدمت نجمة هوليوودية أخرى هي سكارليت جوهانسون في مهرجان كان السينمائي أول تجربة إخراجية لها في فيلم "إليانور ذي غرايت" الذي يضيء على مرور الوقت وضرورة إبقاء بعض القصص حية.

تؤدي الممثلة جون سكويب (95 عاما) دور إليانور، وهي امرأة مسنّة تعيش في فلوريدا وتوفيت صديقتها المقربة، إحدى الناجيات من الهولوكوست. وبعد أن أصيبت بالصدمة، انتقلت إلى نيويورك حيث عجزت عن التواصل مجددا مع ابنتها.

في أحد الأيام، تدخل إليانور في مجموعة محادثة عن الهولوكوست، وبسبب هوسها بذكرى صديقتها تتبنّى قصتها، وهو ما يثير سلسلة من سوء الفهم لم تستطع المرأة المسنّة تجنّبها.

لم تجرؤ حتى على البوح بالحقيقة لصديقتها الجديدة التي التقت بها بشكل غير متوقّع، وهي طالبة صحافة شابة تؤدي دورها إيرين كيليمان ("سولو").

تقول سكارليت جوهانسون التي تُشارك أيضا في بطولة أحدث أفلام ويس أندرسون، والمُرشح لجائزة السعفة الذهبية: "تؤكد إليانور أنها إن لم ترو قصة صديقتها، فلن يرويها أحد. وفي وقت نناقش فيه باستمرار من له الحق في رواية قصة شخص آخر، علينا أيضا أن نواجه حقيقة أنّ القصص ينبغي أن تُروى، وإلا ستختفي".

وتحدثت المخرجة للصحافيين في مهرجان كان، بعد يوم من عرض أوّل لفيلمها في قسم "نظرة ما".

وأوضحت جوهانسون التي نشأت في مدينة نيويورك، أنها كانت قادرة بسهولة على معرفة "موضوعات الهوية اليهودية"، مستفيدة من تجاربها الشخصية لتطوير شخصية إليانور.

وقالت "كانت لي جدة لم تكن مثل إليانور تماما، ولكنها كانت شخصا رائعا جدا- وأحيانا صعبة - وكنت قريبة منها جدا".

جوهانسون (40 عاما) التي سبق أن تعاونت مع أعظم المخرجين، من وودي آلن ("ماتش بوينت"، "سكوب"، "فيكي كريستينا برشلونة") إلى الأخوين كوين مرورا بكريستوفر نولان وصوفيا كوبولا، تُثبت مع هذا الفيلم الأول القريب من روحية السينما الأمريكية المستقلة، أنها قادرة على الابتعاد عن الإنتاجات الكبيرة مثل سلسلة "أفنجرز".

وردا على سؤال عما إذا كان جميع الممثلين يخافون من أن يصبحوا في الظل، قالت "أعتقد أنني أعمل منذ وقت طويل لدرجة أنني لم أعد مضطرة للقلق بشأن هذا الموضوع، وهو أمر يحمل تحررا كبيرا".

وأضافت "جميع الممثلين غير واثقين من أنفسهم"، وهذا أحد الأسباب التي جعلتهم يكونون مقنعين جدا"، موضحة أنها استمتعت كثيرا بالعمل مع جون سكويب، ووصفتها بالممثلة "الحيوية" و"الناجعة".

وتابعت "لقد جعلت مهمتي سهلة جدا لأنني كنت أدرك أنني أعطي تعليمات لشخص كان يأخذ ملاحظات ويتبعها منذ 70 عاما".

من جانبها، رأت جون سكويب التي بدأت مسيرتها المهنية في المسرح وانتظرت حتى سن الـ61 عاما لتصوير فيلمها الأول، أنّ تجربة جوهانسون كممثلة ساعدتها كثيرا في موقع التصوير.

وقالت الممثلة الأمريكية التي رُشِّحت لجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "نبراسكا" للمخرج ألكسندر باين "تعاملت مع مخرجين رائعين، لكن لا أحد منهم يمتلك المعرفة التمثيلية التي نمتلكها، لم أواجه تجربة مماثلة خلال السنوات السبعين".

وعمّا إذا كان فيلم "إليانور ذي غرايت" يجعلها تحلم مرة جديدة بالحصول على جائزة أوسكار، قالت ضاحكة "أحلم دائما بنيل جائزة أوسكار!".

مقالات مشابهة

  • أفضل 4 تطبيقات ممتعة تساعد طفلك على تعلم البرمجة.. «هيبعد عن الموبايل»
  • خلى ابنك مبرمج محترف .. أفضل 9 تطبيقات برمجة للأطفال.. إنشاء القصص التفاعلية
  • دمى السلاحف تدعم الأطفال الناجين من الحروق
  • سكارليت جوهانسون: القصص ينبغي أن تُروى حتى لا تزول
  • قبل الامتحانات .. أضرار كارثية لـ مشروبات الطاقة للطلاب
  • مكتبة مصر تُعلن عن بدء حجز أنشطة الأطفال والشباب والكبار بالزقازيق
  • رقم يثير القلق.. 22 حالة ابتلاع بطاريات للأطفال في الأحساء
  • جولة تثقيفية للأطفال في قلعة صلاح الدين ضمن أنشطة قصور الثقافة
  • خطر روبلوكس.. منصة ألعاب أم مصيدة للأطفال؟| تقرير
  • أن أم سي للرعاية الصحية تفتتح أول عيادة أطفال متخصصة في مرسى دبي