غوتيريش يطالب حماس بإطلاق الرهائن وإسرائيل بالسماح بدخول المساعدات

أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد (15 أكتوبر/ تشرين أول 2023) بيانا صحفيا قال فيه: "في هذه اللحظة الصعبة، فيما نقف على حافة الهاوية في الشرق الأوسط، واجبي بصفتي أمينا عاما للأمم المتحدة أن أوجه نداءين إنسانيين قويين"، وذلك وفقا لما نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

مختارات إسرائيل تستعد لعملية برية وشيكة وسكان غزة يواصلون النزوح إسرائيل تعلن احتجاز حماس 155 إسرائيلياً كرهائن تقرير: إسرائيل تؤجل هجومها البري على غزة بسبب الطقس المفوضية الأوروبية تضاعف مساعداتها الإنسانية الفورية إلى غزة

أعلنت المفوضية الأوروبية عن رفع مساعداتها الإنسانية الفورية إلى غزة إلى ثلاثة أضعاف، من أجل " تقديم الدعم للمدنيين الأبرياء" في القطاع. كما عبرت في نفس السياق عن تأييدها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

ودعا غوتيريش حركة حماس إلى الإفراج عن جميعالرهائن  "فورا" و"بدون شروط". كما إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، محذرا من أن الشرق الأوسط بات "على شفير الهاوية".  وقال إن "المياه والكهرباء والإمدادات الأساسية الأخرى تنفذ من غزة".

وتابع "إن كل واحد من هذين الهدفين مبرر في حد ذاته. ولا يجب أن يتحولا إلى أوراق مساومة وينبغي تنفيذهما لأنه الشيء الصحيح الذي يجب فعله"، مشيرا إلى واجبه في توجيه هذين النداءين "في هذه اللحظة الدراماتيكية، بينما نحن على شفير الهاوية في الشرق الأوسط".

وأعلنت إسرائيل الحرب الأحد (8 اكتوبر تشرين أول) بعد يوم من تنفيذ حماس هجمات على مقرات عسكرية وبلدات اسرائيلية خلفت أكثر من 1400 قتيل وفق مسؤولين إسرائيليين.

وأشار الأمين العام إلى أن لدى الأمم المتحدة مخزونا من الغذاء والماء والمواد غير الغذائية والإمدادات الطبية والوقود، في مصر، والأردن والضفة الغربية وإسرائيل.

وقال إن تلك المواد يمكن إرسالها في غضون ساعات، "ولضمان توصيلها يجب أن يتمكن زملاؤنا المتفانون على الأرض وشركاؤنا من المنظمات غير الحكومية، من جلب هذه الإمدادات إلى غزة وأنحائها بدون عوائق لتوصيلها إلى المحتاجين".

وأدت سبعة أيام منالقصف الاسرائيلي المتواصل إلى تسوية أحياء بالأرض في غزة ومقتل ما لا يقل عن 2670 شخصا وإصابة 9600 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، حسب مصادر تابعة لحماس. 

وقطعت إسرائيل إمدادات المياه والوقود والغذاء عن غزة طيلة فترة النزاع، قبل أن تستأنف ضخ المياه إلى جنوب القطاع الأحد. ودعا الجيش الجمعة المدنيين في شمال قطاع غزة (1,1 مليون نسمة) إلى الانتقال بدون إبطاء نحو جنوبه.

وأكد الجيش الإسرائيلي الأحد أن حماس احتجزت 155 رهينة، وكان قد أعلن السبت العثور على جثث بعض منهم خلال عمليات توغل محدودة في غزة.

من جانبه حض المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حركة حماس الأحد على الإفراج عن جميع الرهائن المدنيين الذين تحتجزهم. وأعرب تيدروس أدهانوم غبرياسوس عن قلقه الشديد حيال الهجمات الإسرائيلية التي "يدفع فيها الثمن" مدنيون وأطفال فلسطينيون أبرياء. وقال مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تعليقات وزعها مقر المنظمة في جنيف، إن هذا النزاع "تذكير مخيف بمدى السرعة التي يمكن أن تتعرض بها صحة ملايين الأشخاص للخطر". وأكد أمام قمة الصحة العالمية في برلين في كلمة ألقاها من مانيلا أن "الحرب لن تجلب سوى الدمار والرعب". 
 

وتصنف ألمانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل ودول أخرى حماس كمنظمة إرهابية.

ع.أ.ج/ ع ج م/م.س. (د ب ا، أ ف ب، رويترز)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الحرب في غزة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المساعدات الانسانية لغزة حركة حماس اطلاق سراح الرهائن في غزة الصراع في قطاع غزة الحرب في غزة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المساعدات الانسانية لغزة حركة حماس اطلاق سراح الرهائن في غزة الصراع في قطاع غزة للأمم المتحدة إلى غزة

إقرأ أيضاً:

تحذير من “كارثة لا يمكن تداركها” في غزة وألبانيزي تدعو لمعاقبة إسرائيل

#سواليف

قال برنامج الأغذية العالمي إن نافذة الفرص لدرء #المجاعة في قطاع #غزة تُغلق بسرعة، وإن الحاجة للغذاء ماسة، وحذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من ” #كارثة_إنسانية لا يمكن تداركها” تهدد #الأطفال حديثي الولادة في غزة، في حين دعت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا #ألبانيزي إلى فرض حظر على #الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل.

وشدد برنامج الأغذية -في بيان- على ضرورة توفير زيادة ضخمة في توزيع المساعدات لتحقيق استقرار الوضع وتهدئة المخاوف واستعادة الثقة بوصول الغذاء. وأضاف أنه يبذل كل ما في وسعه لإيصال المساعدات لكن الخوف من المجاعة لا يزال مرتفعا.

من جهتها، طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) بإجراء تحقيقات في مقتل وإصابة الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على الغذاء عبر آلية توزيع الغذاء الحالية في غزة، وأكدت أن إيصال المساعدات يجب أن يكون آمنا وكريما ومتاحا للجميع.

مقالات ذات صلة الإفتاء الأردنية : صيام عاشوراء سنة مستحبة ولو وافق يوم السبت 2025/07/03

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ إسرائيل والولايات المتحدة منذ 27 مايو/أيار الماضي خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر “مؤسسة غزة الإنسانية”. وتستهدف قوات الاحتلال منتظري المساعدات بالنيران، مما يتركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.

وحذرت وزارة الداخلية في غزة من التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية “ووكلائها المحليين والخارجيين تحت أي ظرف”، وقالت إن المؤسسة “لم تنشأ للإغاثة، وتحولت لمصائد موت، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة”.

بدوره، حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من خطر وشيك يهدد حياة مئات الأطفال حديثي الولادة في غزة مع اقتراب نفاد إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل الحاضنات والمرافق الطبية الأساسية.

ودعا الصندوق السلطات الإسرائيلية إلى السماح الفوري والعاجل بإدخال الوقود إلى القطاع المحاصر، محذرا من أن التأخير في الاستجابة لهذا النداء قد يؤدي إلى كارثة إنسانية لا يمكن تداركها.
إعلان

واتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل باستخدام تجويع المدنيين سلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وقالت إنها حولت طلب المساعدة إلى فخ مميت للفلسطينيين المجوعين.

ودعت المنظمة دول العالم إلى الضغط لرفع الحصار ووقف الإبادة الجماعية فورا، وأضافت “يجب وقف الدعم العسكري لإسرائيل وفرض عقوبات على مسؤوليها والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية”.

من جانب آخر، قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين إن إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أكثر عمليات الإبادة وحشية في التاريخ الحديث، وأضافت أن “ممارسات إسرائيل في غزة ليست حربا، ولكنها حملة إبادة”.

ووصفت آلية تقديم المساعدات عبر مؤسسة غزة الإنسانية بأنها عبارة عن فخ موت مصمم لقتل أو تهجير السكان.

وقالت ألبانيزي إن شركات أسلحة عالمية وفرت لإسرائيل 35 ألف طن من المتفجرات ألقتها على قطاع غزة، وهي تعادل 6 أضعاف القوة التدميرية للقنبلة النووية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية.

وقدمت ألبانيزي -اليوم الخميس- في جنيف تقريرا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وطالبت بفرض حظر على الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل.

وقالت “ليس هناك إمكانية للخروج من هذا الوضع إلا بالتزام الدول بمعايير محكمة العدل الدولية.. حان الوقت لتوقف الشركات المساهمة في اقتصاد الإبادة علاقاتها مع إسرائيل. نطلب من أكثر من ألف شركة قطع علاقاتها مع إسرائيل أو التعرض للمساءلة”.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهاجم العفو الدولية وتتهمها بالانضمام إلى حماس
  • تحذير من “كارثة لا يمكن تداركها” في غزة وألبانيزي تدعو لمعاقبة إسرائيل
  • مسؤولة أممية تدعو لقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل بسبب غزة
  • تحذير من كارثة لا يمكن تداركها في غزة وألبانيزي تدعو إلى معاقبة إسرائيل
  • تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في غزة
  • مسؤولة بالأمم المتحدة تدعو لحظر الأسلحة وتعليق الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل
  • أكسيوس: إسرائيل مستعدة لمحادثات مع حماس لإتمام صفقة الرهائن
  • بريطانيا: على إسرائيل أن تسمح للأمم المتحدة بإنقاذ أرواح غزة
  • بريطانيا: على “إسرائيل” أن تسمح للأمم المتحدة بإنقاذ الأرواح بغزة