وزير الفلاحة: القادم أسوأ.. والتعويل على المياه المحلاّة مستقبلا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي إن التغيرات المناخية أثّرت على الموارد المائية الإنتاج الفلاحي في تونس مما أدى إلى تراجع صابة الحبوب هذه السنة إلى حدود 0.3 مليون طن في حين أن معدل صابة الحبوب في تونس يتراوح بين 1.2 و 1.5 مليون طن سنويا، وذلك خلال كلمة افتتاحية في ورشة عمل تحت شعار "المياه هي الحياة، المياه هي الغذاء بمناسبة الاحتفال بيوم الأغذية العالمي الثالث والأربعين بالتّعاون مع مكتب تونس لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
وبيّن بلعاتي بأن الوزارة تعمل ضمن استراتيجية الفلاحة إلى حدود 2050 على توفير مياه الشرب بتركيز محطات تحلية مياه قائلا" القادم أسوأ وسيكون التعويل مستقبلا على المياه المحلاة".
وأضاف الوزير أنه سيتم التعويل على المياه المستعملة المعالجة في ما يتعلق بالانتاج الفلاحي، إلى جانب بعض الموائد الجوفية الموجودة.
واعتبر الوزير أن الوضع ليس بالسهل وأن تونس ليست المتسبب في الوضع بل هي الدول المصنعة، داعيا جميع المعنيين إلى اتخاذ إجراءات للوقوف إلى جانب الدول المتضررة من التغيرات المناخية .
*هيبة خميري
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتفقد مشروعات المياه والصرف الصحي ويشدد على تلبية الاحتياجات بالشرقية
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال جولته الميدانية بمحافظة الشرقية، سير العمل في منظومتي مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة. وقد تركزت المباحثات حول الخطط الحالية والمستقبلية لتلبية احتياجات المواطنين المتزايدة من هاتين الخدمتين الأساسيتين، وذلك خلال اجتماع هام عُقد بمقر محطة معالجة صرف صحي شلشلمون بمركز منيا القمح.
استهل وزير الإسكان الاجتماع باستعراض شامل لمنظومة مياه الشرب في محافظة الشرقية، حيث تبين أنها تتكون من 205 محطات مياه شرب بطاقة إنتاجية تصل إلى 1.3 مليون متر مكعب يوميًا، بالإضافة إلى 51 محطة رفع و10700 كيلومتر من شبكات المياه.
أظهرت الإحصائيات تحقيق نسب تغطية ممتازة، حيث بلغت 100% في المناطق الحضرية و99% في الريف. كما تم خلال الاجتماع مناقشة النمو السكاني المتوقع والاحتياجات المستقبلية من مياه الشرب في المحافظة خلال الفترة المقبلة.
وفي سياق متصل، تناول الاجتماع أيضًا سير العمل في منظومة الصرف الصحي بالشرقية، والتي تضم 42 محطة معالجة بطاقة إجمالية تقدر بنحو 454 ألف متر مكعب يوميًا، إلى جانب 135 محطة رفع رئيسية و192 محطة رفع فرعية، وشبكات انحدار يبلغ طولها 3067 كيلومترًا، وخطوط طرد بطول 460 كيلومترًا.
وخلال الاجتماع، وجه الوزير بضرورة وضع خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى توفير كافة الاحتياجات الحالية والمستقبلية من خدمات مياه الشرب والصرف الصحي في محافظة الشرقية.
أكد الوزير على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتشغيل المحطات التي تم الانتهاء من تنفيذها بالفعل، لضمان استفادة المواطنين من هذه المشروعات في أقرب وقت ممكن.
وأشار وزير الإسكان إلى التنسيق المستمر والوثيق مع محافظ الشرقية لتسريع وتيرة تنفيذ المشروعات وتكثيف الجهود المبذولة في مختلف مدن وقرى المحافظة، بالإضافة إلى المدن الجديدة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والواقعة ضمن نطاق إقليم الشرقية، وذلك بهدف تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وعقب استعراض منظومتي المياه والصرف الصحي، قام وزير الإسكان ومحافظ الشرقية بجولة تفقدية لمحطة معالجة الصرف الصحي بقرية شلشلمون، والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية 30 ألف متر مكعب يوميًا وتقع على مساحة 12 فدانًا، وتخدم هذه المحطة حوالي 195 ألف نسمة، وتستقبل مياه الصرف الصحي من محطات رفع متعددة في المنطقة.
جدير بالذكر أن جولة وزير الإسكان شملت أيضًا تفقد مشروعات صرف صحي أخرى في محافظة الشرقية، منها مشروع الصرف الصحي بقرية سنهوا بمركز منيا القمح بتكلفة 550 مليون جنيه وطاقة استيعابية 12 ألف متر مكعب، ومشروع ميت جابر بمركز بلبيس بتكلفة 150 مليون جنيه وطاقة 5 آلاف متر مكعب، وذلك ضمن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري.