فلكية جدة: هلال ربيع الأول يزين السماء.. اليوم
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
Estimated reading time: 3 minute(s)
“الأحساء اليوم” – الأحساء
يُرصد هلال القمر لشهر ربيع الأول 1445 بسماء الوطن العربي بعد غروب الشمس اليوم السبت، حيث تكون الفرصة مهيأة لرؤيته بالعين المجردة ليزين الأفق الغربي في حال كانت السماء صافية.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيبتعد عن وهج ضوء شمس الغروب وسيصبح مرتفعاً في السماء مقارنة بالليلة الماضية، وخلال بضعة ليالي سيلاحظ أن الجانب غير المضاء من سطح القمر مضاءً بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر.
وأشار إلى أن القمر وصل منزلة الاقتران يوم الجمعة 15 سبتمبر 2023 عند الساعة 04:39 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، منهياً بذلك دورة اقترانية ومبتدئاً دورة جديدة حول الأرض.
وأضاف أبو زاهره “يوماً بعد يوم سيلاحظ أن هلال القمر ستزداد إضاءاته ويرتفع عالياً في السماء عند غروب الشمس وسيبقى فترة أطول بعد بداية الليل وذلك لأن القمر يتحرك مبتعداً عن موقع غروب الشمس”.
يُذكر أنه خلال بضعة ليالي سيلاحظ أن الجانب غير المضاء من سطح القمر يتوهج بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: فلكية جدة
إقرأ أيضاً:
لو عايز تعيش بره الأرض.. موقع مثالي على هذا الكوكب
لطالما أسر المريخ خيال العلماء وعشاق الفضاء، أصبح بالإمكان إرسال البشر إلى الكوكب الأحمر من أجل العيش بعد أن كان هناك صعوبة بسبب عدم القدرة على الصمود في بيئته القاسية، ومن أكبر العقبات تأمين مصدر مياه موثوق، وهو حاجة ماسة للشرب والتنفس وزراعة الغذاء، وحتى إنتاج الوقود.
موقع مثالي على هذا الكوكبمنح اكتشاف حديث الأمل لدي الراغبين فى العيش على المريخ حيث حدد فريق من العلماء، بقيادة عالمة جيولوجيا الكواكب إيريكا لوزي من جامعة ميسيسيبي، موقعاً واعداً على المريخ، حيث يوجد جليد ضحل تحت السطح مباشرة.
الماء مورد أساسي لاستمرار الحياة لأي مستوطنة بشرية مستقبلية على المريخ، سيحتاج رواد الفضاء إلى أكثر بكثير من مجرد بضع زجاجات. فهو ضروري ليس فقط للبقاء على قيد الحياة، بل أيضًا لأنشطة مثل زراعة الغذاء وإنتاج وقود الصواريخ لرحلة العودة إلى الأرض.
سيكون جلب كل الماء اللازم من الأرض مكلفًا للغاية ويكاد يكون مستحيلًا. لهذا السبب يركز العلماء على إيجاد مصادر محلية للمياه - وهي عملية تُعرف باسم " استغلال الموارد في الموقع" (ISRU) .
من المعروف أن المريخ يحتوي على كميات هائلة من الجليد المائي عند قطبيه، إلا أن الظروف القاسية هناك - البرد القارس وقلة ضوء الشمس - تجعل هذه المناطق غير مناسبة لمهام الطاقة الشمسية.
ولكن توفر خطوط العرض الوسطى بيئة أكثر توازناً، حيث تكون درجات الحرارة وأشعة الشمس أكثر ملاءمةً لاستدامة الموائل البشرية.
الموقع المثالي للبشرركزت لوزي وفريقها جهودهم على سهول أمازونيس بلانيتيا، وهي سهل بركاني واسع يقع في خطوط العرض الوسطى للمريخ.
وبفضل صور فائقة الوضوح من مسبار استطلاع المريخ التابع لناسا ، تمكن الفريق من رصد معالم مهمة، مثل فوهات بركانية ذات حواف لامعة، وأنماط تصدعات متعددة الأضلاع، وتموجات سطحية دقيقة، وكلها تشير إلى وجود جليد أرضي.
يُعتقد أن هذا الجليد يقع على عمق أقل من متر واحد تحت السطح، مما يجعله ضحلًا بما يكفي ليتمكن رواد الفضاء المستقبليون أو الحفارات الآلية من الوصول إليه.
ما يجعل هذا الموقع جذابًا بشكل خاص هو التوازن المثالي بين ضوء الشمس ودرجة الحرارة، وكما توضح لوزي: "تُقدم خطوط العرض المتوسطة التوازن المثالي - فهي تحصل على ما يكفي من ضوء الشمس لتوليد الطاقة، لكنها لا تزال باردة بما يكفي للحفاظ على الجليد قرب السطح".
الجليد على المريخيحمل اكتشاف الجليد قرب سطح المريخ أهميةً تتجاوز مجرد دعم البعثات البشرية، إذ يفتح آفاقا واعدة لفهم ماضي الكوكب وإمكانية وجود الحياة فيه، فعلى الأرض، يحافظ الجليد على العلامات البيولوجية القديمة، بل ويمكنه دعم الحياة الميكروبية في البيئات القاسية.
إذا احتوى جليد المريخ على أدلة مماثلة، فقد يوفر ذلك دليلاً حيوياً على ما إذا كان الكوكب صالحاً للحياة يوماً ما، و تقترح لوزي وفريقها أن الجليد في أمازونيس بلانيتيا قد يحتجز غازات أو جزيئات عضوية ظلت محمية من الإشعاع السطحي القاسي لملايين السنين.
من المرجح أن تتضمن الخطوة التالية إرسال مركبة جوالة أو مركبة هبوط مزودة بحفارات وأجهزة قياس الطيف لتحليل الجليد مباشرةً.
وكما يشير جياكومو نودجومي، الخبير في وكالة الفضاء الإيطالية ، "لن نكون متأكدين أبدًا من شيء ما إذا لم يكن لدينا مركبة جوالة أو مركبة هبوط أو إنسان لأخذ قياسات حقيقية. لن نكون متأكدين تمامًا إلا إذا ذهبنا إلى هناك وقمنا بقياسه ".
ربما لا تزال رحلات ناسا المأهولة المستقبلية إلى المريخ على بعد عقد من الزمان أو أكثر، ولكن كل قطعة جديدة من الأدلة تقربنا خطوة واحدة من حلم الاستيطان البشري على الكوكب الأحمر.