قدمت القوات الجوية الملكية السعودية ممثلة بفريق “الصقور السعودية”، وفريق الاستعراض الجوي المصري “النجوم الفضية” عرضًا جويًا مشتركًا في سماء العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، بحضور معالي وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي، ومعالي قائد القوات الجوية المصرية الفريق محمود فؤاد عبد الجواد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلي، والملحق العسكري العقيد الركن عبدالكريم السديس، وعدد من المسؤولين والسفراء والملاحق العسكريين المعتمدين لدى القاهرة.
وشارك فريق
الصقور السعودية مع فريق الاستعراض الجوي المصري “النجوم الفضية”، بالعرض الجوي الذي اشتمل على مجموعة من التشكيلات والمناورات بالطائرات العسكرية استخدم من خلاله ألوان علمي البلدين حيث تميزت بالمهارة والدقة ونالت إعجاب الحضور. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين في تصريح له عقب العرض بأن مشاركة القوات الجوية الملكية السعودية مع أشقائهم في القوات الجوية المصرية تعكس العمق التاريخي للعلاقات المتينة بين البلدين الشقيقين، وماهي إلا استمرار للتعاون والمشاركة بينهما في القطاعات كافة ومن ضمنها القطاع العسكري. من جانبه قال قائد فريق الصقور السعودية بالقوات الجوية المقدم الطيار محمد الفارس: “إن الاستعدادات والتجهيزات للمشاركة تمت بكل احترافية وعلى أعلى درجات السلامة المتبعة في مثل هذه الاستعراضات، حرصاً على الظهور بالمظهر المشرف الذي يليق بمكانة القوات الجوية والعمل على استمرار التميز الدائم في جميع المحافل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية:
كورونا
بريطانيا
أمريكا
حوادث
السعودية
الصقور السعودیة
القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
في خطوة غير مسبوقة.. السعودية توجه قوات الإصلاح بالانسحاب إلى نقاط ما كانت تُعرف بالـحدود الشطرية
الجديد برس| خاص| اتخذت السعودية، الخميس، خطوة غير مسبوقة بإعادة الخارطة اليمنية إلى ما قبل الوحدة عام 1990، حيث أجبرت
القوات السعودية فصائل حزب الإصلاح الموالية لها على الانسحاب الكامل من جميع المناطق الحدودية شرقي
اليمن إلى نقاط ما كانت تُعرف بالـحدود الشطرية. ووفقاً لمصادر عسكرية في مأرب، بـأن القوات السعودية طلبت من اللواء 23 ميكا، والذي كان يتمركز في العبر بالقرب من منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، الانتقال إلى منطقة “غوبريان” التابعة إداريًا لمحافظة مأرب، وآخر نقطة كانت قبل التسعينات تتبع ما كان يسمى بـ جمهورية اليمن الديمقراطية الواقعة شمالي اليمن. وأفادت المصادر بأن السعودية سمحت لهذه القوات بنقل معداتها وأسلحتها المتوسطة والثقيلة، بينما أحلت محلها
قوات سلفية موالية بقيادة سلطان البقمي، قائد عمليات الدعم والإسناد في التحالف. وجاءت هذه الخطوة في خضم احتدام المعارك في المنطقة الحدودية، بعد محاولات قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً التوغل نحو الشريط الحدودي السعودي، فيما لم تتضح بعد الأسباب الكاملة لهذا الانتشار، سواء كان لتجنب اقتتال مباشر، أو بسبب مخاوف من انسحاب قوات الإصلاح وترك الحدود مفتوحة أمام القوات الموالية للإمارات.