Intel تصل إلى 6 جيجا هرتز مع وحدات المعالجة المركزية لسطح المكتب من الجيل الرابع عشر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كان من المعتاد أنه إذا كنت تحلم بالوصول إلى سرعات 6 جيجا هرتز باستخدام وحدة المعالجة المركزية لسطح المكتب، فسيتعين عليك تجربة حظك في رفع تردد التشغيل وجميع حالات عدم الاستقرار المحتملة ومتطلبات التبريد التي تتطلبها.
في وقت سابق من هذا العام، أصدرت شركة إنتل معالج Core i9-13900KS، الذي يصل سرعته إلى 6 جيجاهرتز بمجرد إخراجه من الصندوق.
الآن، تقوم الشركة بذلك مرة أخرى باستخدام أسرع وحدة معالجة مركزية لسطح المكتب من الجيل الرابع عشر، وهي i9-14900K. هذا التردد هو مجرد سرعة "تعزيز السرعة الحرارية" قصيرة العمر، والتي لا تستمر لفترة طويلة جدًا، ولكنها لا تزال شيئًا يمكن لشركة Intel السيطرة عليه على AMD.
لكي نكون واضحين، تختلف شرائح الجيل الرابع عشر هذه عن معالجات Core Ultra من الجيل الرابع عشر التي أعلنت عنها Intel مؤخرًا لأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
ومن المفهوم أن شركة إنتل تركز على الكفاءة في تشكيلة هواتفها المحمولة، في حين أن رقائق سطح المكتب الخاصة بها تدور حول الطاقة الخام (وحقوق التفاخر بتردد 6 جيجا هرتز).
يمكنك النظر إلى أجهزة سطح المكتب من الجيل الرابع عشر باعتبارها اللحظات الأخيرة لبنية Intel الحالية، حيث لا تمانع الشركة في دفع متطلبات الطاقة إلى التفوق على AMD. (يستهلك معالج i9-14900K ما يصل إلى 253 واط، تمامًا مثل سابقه.)
قد تحظى شريحة الجيل الرابع عشر المتطورة من Intel بمعظم الاهتمام، ولكن قد يكون اللاعبون المميزون أكثر اهتمامًا بمعالج i7-14700K، الذي يتميز الآن بـ 20 نواة (8 أداء و12 كفاءة) ويصل إلى 5.6 جيجا هرتز "Turbo Boost Max" سرعات 3.0 بوصة. ولعل الأهم من ذلك هو أن سعره البالغ 409 دولارًا أقل بكثير من 14900 ألف دولار وهو 589 دولارًا.
شرائح سطح المكتب من الجيل الرابع عشر من Intel
عندما يتعلق الأمر بالمعايير، تدعي Intel أن 14900K أسرع بنسبة تصل إلى 23 بالمائة من Ryzen 9 7950X3D من AMD أثناء تشغيل Starfield بدقة 1080 بكسل. وتقول الشركة أيضًا أن الشريحة أسرع بنسبة تصل إلى 54 بالمائة من نفس أجهزة AMD أثناء تعدد المهام بين After Effects وPremiere Pro. (قد تكون هذه المقارنة غير عادلة بعض الشيء، نظرًا لأن شركة Intel اختبرت مهمة إعادة الإطار التلقائي في Premiere Pro والتي تعمل مع رسومات UHD الخاصة بها، وهو أمر لا تساعد فيه رسومات AMD.)
ولعله أكثر فائدة من المقارنات المعيارية الأولية، تقول Intel أيضًا إن معالج i9-14900K كان قادرًا على الوصول إلى أكثر من 100 إطارًا في الثانية في Total War: Warhammer III أثناء اللعب والبث والتسجيل بدقة 1080 بكسل مع إعدادات الرسومات الفائقة. تم أيضًا تحسين هذه اللعبة خصيصًا لأجهزة الجيل الرابع عشر، لذلك لا يمكنك توقع نفس النتائج مع كل عنوان.
إذا كنت لا تزال حريصًا على زيادة سرعة التشغيل، فإن Intel أيضًا تجعل ذلك أسهل من خلال ميزة XTU AI Assist الجديدة، والتي ستكون متاحة فقط على معالج i9-4900K. في عرض توضيحي للوسائط، أظهر أحد ممثلي Intel كيف يمكن لتطبيق XTU أن يحدد بسرعة الفولتية الأساسية للمعالج وإعدادات طاقة اللوحة الأم و"مقابض الضبط الأخرى" لتحديد سرعات الأداء الآمنة. وأشاروا إلى أن إنتل قامت بتدريب نموذج رفع تردد التشغيل القائم على الذكاء الاصطناعي على مئات من وحدات المعالجة المركزية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من خيارات اللوحة الأم والمبردات (بما في ذلك القليل من التبريد السائل). بمجرد اكتمال عملية ضبط الذكاء الاصطناعي، يمكنك الانتقال إلى الإعدادات المقترحة أو استخدامها كخط أساسي لمزيد من رفع تردد التشغيل.
إحدى الميزات التي لن تراها في شرائح الجيل الرابع عشر الجديدة هذه؟ NPU (وحدة المعالجة العصبية) لتسريع الذكاء الاصطناعي. ومن الغريب أن شرائح الهاتف المحمول Core Ultra القادمة للشركة ستحتوي على وحدة NPU، والتي تتيح أشياء مثل Windows Studios Effects لتعتيم الخلفية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في محادثات الفيديو. من المنطقي أن تظهر أول وحدة NPU من Intel في بنيتها الجديدة، في حين أن شرائح سطح المكتب من الجيل الرابع عشر هي إصدارات معززة من أجهزة العام الماضي. ومع ذلك، فمن الغريب بعض الشيء أن تفوت أغلى أجهزة الكمبيوتر المكتبية شيئًا ستشهده أجهزة الكمبيوتر المحمولة في العام المقبل.
ستتوفر شرائح سطح المكتب من الجيل الرابع عشر من Intel لدى تجار التجزئة والشركات المصنعة للأنظمة في 17 أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتل الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الجيل: مصر ماضية بثبات في إصلاح بيئة الأعمال وتعزيز دور القطاع الخاص
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديموقراطي، أن الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية بين مصر و الولايات المتحدة الأمريكية، من أولويات الدولة المصرية، حيث إن مصر ماضية بثبات في إصلاح بيئة الأعمال، وتعزيز دور القطاع الخاص في قيادة التنمية، من خلال شراكات دولية قوية، مع مختلف القوى سواء في محيطها الإقليمي أو الدولي.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن نجاح مصر في تعزيز التعاون مع مجتمع الأعمال والمستثمرين الأمريكيين في كل المجالات الاقتصادية، يعكس اهتمام الدولة المصرية بتعزيز المناخ الاستثماري، للاستفادة من ثورة الإصلاحات الاقتصادية خلال الأعوام الماضية، والتي مكنت مصر من حجز مكانة مهمة وأساسية في الوجهات الاستثمارية الدولية والإقليمية.
وأكد أن هذا التوجه هو انعكاس فعلي لتحول مصر إلى وجهة استثمارية عالمية من خلال محفزات وإجراءات ميسرة وسهلة وبيئة أعمال قادرة على جذب الاستثمار المحلي والأجنبي.
وأشار هجرس، إلى أن عوامل النجاح والتقدم في عديد القطاعات الاقتصادية باتت مرئية لكل قاصي وداني، بفضل ما تنعم به مصر من استقرار سياسي ومجتمعي، يجعلها مؤهلة لتكون مركزًا صناعيًا محوريًا، ويفتح أمامها آفاقًا واسعة لدخول الأسواق العالمية، مرتكزة في ذلك على تعزيز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتوفير الفرص الواعدة في السوق والاقتصاد المصري بما يحقق المصالح المشتركة.
ولفت إلى أن مصر تمضي بخطى واثقة نحو تعزيز الشراكات الدولية، والعمل على توفير مناخ استثماري جاذب لرؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية المباشرة، وهو بالتأكيد ما نشهده من انعكاس على الاقتصاد الكلي، الذي أصبح يحقق طفرات قوية، بسياسية مستنيرة وعلمية دقيقة، زينتها شجاعة مثمنة من القيادة السياسية بتنفيذ إصلاحات اقتصادية، حازت على ثقة مؤسسات التمويل والائتمان الدولية، وتضحيات وصبر مثمن من الشعب المصري بغية تحقيق الصالح العام.