بعد امتلاء مستشفيات القطاع بقتلى القصف الإسرائيلي.. سيارات الآيس كريم تتحول إلى ثلاجات لحفظ الجثث
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
لا يزال المسنون والنساء والأطفال يبحثون عن مأوى آمن في المستشفيات والمدارس هربا من القصف المكثف على قطاع غزة المحاصر.
مع دخول عملية "طوفان الأقصى" يومها الـ11، يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، مما خلف أكثر من 4 آلاف قتيل من كلا الطرفين.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن عدد الضحايا ارتفع إلى 2800 قتيل وحوالي 12 ألف مصاب.
وأظهر مقطع فيديو شاركه موظفو وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، شاحنة للمثلجات تستخدم كمشرحة في مدينة دير البلح.
مقابر جماعية خوفا من انتشار الأوبئة والأمراض في قطاع غزة شاهد: مقتل 18 فردا من عائلة واحدة إثر القصف الإسرائيلي على قطاع غزةتغطية مباشرة| إسرائيل تستمر بقصف غزة بلا هوادة.. بايدن يزور تل أبيب للتضامن وعمان من أجل المحادثاتكاميرا يورونيوز: متطوعون يعدون الطعام على الحطب بعد انقطاع الوقود بشكل كامل عن قطاع غزةولا يزال المسنون والنساء والأطفال يبحثون عن مأوى آمن في المستشفيات والمدارس هربا من القصف المكثف على قطاع غزة المحاصر.
وفي سياق متصل، لا يزال شبح الكارثة الإنسانية والصحية يحوم في كل أنحاء القطاع عقب نفاد الغذاء والمياه الصالحة للشرب بعد أكثر من أسبوع من الغارات الجوية الانتقامية التي يشنها الجيش الإسرائيلي ردا على هجوم حماس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تغطية مباشرة| إسرائيل تستمر بقصف غزة بلا هوادة.. بايدن يزور تل أبيب للتضامن وعمان من أجل المحادثات إلى عشاق الفن: لا بدّ من زيارة منطقة غرب كولون الثقافية في هونغ كونغ شاهد: قافلة مساعدات لغزة تنتظر السماح لها بالدخول من مصر عبر معبر رفح ضحايا حركة حماس الصحة إسرائيل قطاع غزة مخيمات اللاجئينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا حركة حماس الصحة إسرائيل قطاع غزة مخيمات اللاجئين غزة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى قصف اعتداء إسرائيل الشرق الأوسط ضحايا قتل غزة حركة حماس إسرائيل قطاع غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next على قطاع غزة حرکة حماس أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأحد، بـ"تدمير" حركة حماس ما لم تطلق سراح الرهائن المحتجزين لديها في قطاع غزة.
وقال كاتس: "إما أن تطلق حماس سراح المتختطفين لديها أو سيتم تدميرها".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "أوعزت للجيش بالتقدم ضد كل الأهداف بغض النظر عن المفاوضات".
وكان تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، قد أفاد في وقت سابق، الأحد، بأن إسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري على "حماس" بعد رد الأخيرة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وقال التقرير إن إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على حماس، بهدف التأثير على مواقف الحركة في المفاوضات، خاصة تلك المتعلقة بقيادة الحركة داخل قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن تصعيد إسرائيل العسكري على حماس سيكون بشكل خاص في شمال قطاع غزة.
وبالإضافة إلى النشاط العسكري، قال التقرير إنه قد يطرأ تغيير آخر فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وخاصة إدخال شاحنات الغذاء وفتح نقاط توزيع إضافية للمساعدات.
ونقل التقرير عن مصادر أمنية قولها إن تغيير طريقة توزيع الغذاء "يؤثر على حماس بشكل كبير، بل يسحب الأرض من تحت أقدام الحركة".
وصرح مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات الصفقة لهيئة البث الإسرائيلية بأن "ضغط الوسطاء مستمر، سواء لتحريك حماس من أجل تغيير مواقفها، أو ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لقبول جزء من ملاحظات حماس على المخطط".
أما حركة حماس فكانت قد أعلنت في وقت سابق، السبت، تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمنا اليوم ردنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت: "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".