الثورة نت:
2025-11-16@15:31:40 GMT

لأجل وجع غزة النازف وأرتال شهدائها..!

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

 

وصل أمس إلى تل أبيب قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، وصلت أمس أيضا حاملة الطائرات الأمريكية جيرالد فورد شرق المتوسط، ووصل بايدن الرئيس الأمريكي إلى الأردن كذلك، ومن المقرر أن يصل إلى تل أبيب، وفي اليوم نفسه – أمس – تعرضت غزة لأفظع المذابح على الإطلاق، وفي لحظة ذهول شاهدنا العدو يرتكب مذبحة في غزة تفوق الوصف والكلام، بدأوا بقصف المستشفيات المكتظة بالجرحى والأطفال والرضع والنساء والنازحين.


مستشفى المعمداني في قطاع غزة، كان مأوى للنازحين الذين دُمرتْ بيوتهم ولم يجدوا مكانا آمنا يلتجئون فيه، وبعدما اكتظ بالنازحين – وحسب المعلومات يوجد فيه أكثر من 5 آلاف نازح – قصفته آلة الحرب الصهيوأمريكية، كأن من كانوا فيه ليسوا بشرا، حتى اللحظة التقديرات تؤكد استشهاد أكثر من 800 فلسطيني.
الصور المروعة تضع الجميع أمام محرقة إبادة غير مسبوقة، المذبحة تضع الجميع اليوم أمام حقيقة واضحة لا حد لعربدة هذا الكيان الصهيوأمريكي، لا سقف لإجرام هذه الفاشية الموغلة في الإجرام، ولا خراج من خطرها على المنطقة إلا بإنهاء هذا الكيان المارق من المنطقة، ودك قواعد وحصون داعميه ومعاقبتهم.
هذه الإبادة الجماعية المتلفزة التي يشاهدها العالم تضع كل شعوب الأمة أمام مصير واحد، إما إزالة الكيان الصهيوني من المنطقة، ودحر الأمريكيين من المنطقة كلها ودك كل القواعد العسكرية المنتشرة بما فيها، أو على شعوب الأمة أن تنتظر موتا مشابها لما يحدث.
هذه المذبحة الدموية المروعة هي مذبحة مرسمة أمريكيا، جاءت بعدما وصل قائد القوات المركزية الأمريكية وقاد غرفة عمليات الحرب بنفسه، وحسب معلومات فإن ذخائر محرمة استخدمت في القصف، من الذخائر والصواريخ التي عززت بها الإدارة الأمريكية إلى كيان العدو الصهيوني.
الفاشية اليهودية تحرق غزة وستحرق كل المنطقة، قادة هذه العصابات الفاشية قصفت أمس مستشفى المعمداني، وقصفت محيط المستشفى العربي وقصفت قبله مشافي أخرى، وقصفت كل شيء في غزة خلال الأيام الماضية، الفاشية اليهودية المسنودة من أمريكا والغرب تستبيح كل شيء في غزة، تقصف المستشفيات والمدارس والمساجد، تقتل البشر، تقتل الأطفال والرضع والنساء والسيدات والشيوخ الكبار، تدمر البنى وتدك غزة حجرا وبشرا، ولا ضمير إنساني تحرك خلال الأيام الماضية، ولا ضمائر إنسانية تحركت بعد المجزرة الدموية، وبالتأكيد ستواصل هذه الفاشية المجرمة ارتكاب المذابح ولن تتوقف.
ضمائر العالم ماتت، نحن لم نعد نتعجب من حجم الإجرام، وفداحة القتل والإبادة بل من الضمائر التي لم تتحرك حتى الآن، أين الجيوش العربية الجرارة، وأين زعماء العرب المنبطحين من أجل الكراسي، أين عاصفة الحزم وعاصفة العرب والعروبة، أين القواصف والطائرات التي احتشدت في سماء اليمن لسنوات طوال تقصف وتدمر، لماذا لا تعير الفلسطينيين خمسة أيام من قصفها وعصفها!
هذه الحرب الإجرامية تصحح البوصلة للجميع، الذين وجهوا حروبهم ضد شعوب الأمة يجب أن يدانوا اليوم، وأن يدركوا خطاياهم الفادحة، وأن يجري مراجعة شاملة للمآلات، كما أن الرهان على دول عربية خانعة خائبة عميلة خطأ فادح، ومن لم يطرد سفيرا صهيونيا لا تنتظروا منه موقفا بعد الآن، فلتقم الشعوب بمسؤوليتها ولتطرد سفراء الكيان، ولنبدأ اليوم الزحف على الكيان الصهيوني.
وفي كل حال، فإن الرهان يجب أن يبقى على الله العزيز الجبار، ونعقد العزم على دعم المجاهدين والمؤمنين في كل أقطار الأمة، ونناشدهم بأن يقرعوا طبول الحرب، ولتكن حربا لا تبقي ولا تذر.
حانت لحظة التحرك، ولتكن هذه المعركة معركة فاصلة لا تبقي ولا تذر، يكتب أهل غزة بدماء أطفالهم ونسائهم والرجال صفحة جديدة، طوفان الدم هذا يجب أن يجرف الكيان الصهيوني ويغير وجه المنطقة، إن أبناء غزة يكتبون بحياتهم تاريخا للعرب والمسلمين جميعا، فلا نتركهم لوحدهم.
هذه الأرتال من الشهداء في غزة هي ثمن باهظ لكرامتنا كعرب ومسلمين، هذه الأرتال يجب أن نمدها بالإنجاز المتوجب، وليس أقل من إزالة الكيان الصهيوني، ومحوه عن الوجود، والله على كل شيء قدير.
معركة وعد الآخرة بدأت ولا يجب التأخر عنها، غزة تحرق ولا يجب أن تترك، أطفال غزة يموتون قياما ونياما وفي كل أحوالهم، لنتوكل على الله والله ناصرنا وهو القادر على إهلاك هؤلاء البغاة الطغاة المارقين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 69,483 شهيداً و170,703 جريحاً

الثورة نت /..

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الأحد، إلى 69,483 شهيدًا و170,703 إصابات منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، ، أن المستشفيات استقبلت خلال الـ72 ساعة الماضية 17 شهيدا منهم شهيدين جديدين، 15 شهيد تم انتشالهم، بالإضافة إلى 3 إصابات.

ولفتت إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي بلغ إجمالي عدد الشهداء بنيران جيش العدو 266، وإجمالي الإصابات 635، وإجمالي الشهداء الذين تم انتشالهم 548.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم إضافة عدد 279 شهيد للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة الحكومية لاعتماد الشهداء وذلك من تاريخ 7 وحتى 14 نوفمبر الجاري.

وأكدت أن عدداً كبيراً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يوقف موكبه لأجل رضيع في أديامان
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 69,483 شهيداً و170,703 جريحاً
  • الجزيرة نت ترصد أجواء القمة الإنسانية لأجل غزة بإسطنبول
  • الآلاف يتظاهرون في الكيان للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق في 7 أكتوبر
  • الآلاف تظاهروا في الكيان  الليلة للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق في 7 أكتوبر
  • وقفة في تونس تندد بخروقات الكيان الإسرائيلي لاتفاق غزة وتطالب بإدخال المساعدات
  • مفتي عُمان يدعو الدول الضامنة لاتفاق غزة للضغط على الكيان الصهيوني لإدخال المساعدات لغزة
  • دائرة التوجيه المعنوي تكرم أسر شهدائها وتنظم زيارات لأضرحة الشهداء
  • سماحة المفتي: الكيان الصهيوني يماطل وعلى العالم التدخل الفوري
  • وقفات حاشدة بمديريات الحديدة تندد بتمادي الكيان الصهيوني جرائمه في غزة وتبارك الإنجاز الأمني