فرنسا لا تزال تأمل في استعادة مجوهرات اللوفر المسروقة
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
بعد مرور نحو شهر على عملية سطو تمكن خلالها لصوص من سرقة، مجوهرات تبلغ قيمتها 88 مليون يورو (نحو 100 مليون دولار أميركي) من متحف اللوفر الشهير، لا يزال وزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، يأمل في إمكانية استعادة المسروقات.
وقال نونيز، لصحيفة "لا تريبيون" الفرنسية اليوم الأحد "طالما لا نملك دليلا على أنه قد تم بيعها، فإنني ما زلت مطمئنا".
وأشار نونيز إلى أن السلطات قد ألقت القبض على الأرجح على ثلاثة من أفراد العصابة المكونة من أربعة أشخاص.
وحتى الآن، قبض على عدد من المشتبه بهم، وتجري تحقيقات أولية ضد ثلاثة رجال يشتبه في تورطهم في عملية السطو، إضافة إلى امرأة بتهمة المساعدة والتواطؤ.
وكان ضمن المسروقات أيضا تاج الإمبراطورة أوجيني (1920-1826)، المزين بالزمرد ومئات من قطع الألماس، لكن عثر عليه لاحقا متضررا بالقرب من متحف اللوفر بعدما فقده الجناة أثناء هروبهم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: متحف اللوفر باريس عملية سطو مجوهرات
إقرأ أيضاً:
عراقجي: أمن دول المنطقة من أمننا والدبلوماسية لا تزال الحل النهائي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تؤمن بخطاب قائم على القواعد الدولية والحوار والسلام، وهي مستعدة للتعاون في هذا الشأن، معتبرا أن سياسة الهيمنة الأميركية تعني العودة فعليا إلى قانون الغاب، وفي قانون الغاب يجب أن تكون قويا للدفاع عن نفسك.
وأضاف عراقجي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي اليوم الأحد "القانون الدولي تحت الهجوم.. العدوان والدفاع" في العاصمة طهران أن "القانون الدولي يتعرض لهجوم، والعالم يواجه تحديات عميقة واتجاهات ومناهج مثيرة للقلق وتحولات إستراتيجية غير مسبوقة على مختلف المستويات".
وتابع "لقد تعرضت الأسس المتينة للقانون الدولي لهجمات غير مسبوقة من قبل القوى التي كان يُتوقع منها حمايتها بصفتها المطالبة (المتشدقة) دوما بهندسة النظام الدولي في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية".
وأضاف "أصبح العنف والحرب معيارا جديدا في العلاقات الدولية، وأصبح استخدام الوسائل العسكرية قاعدة لتعزيز أهداف السياسة الخارجية لبعض الدول".
وتابع "نشهد عمليا محاولة لبناء "نظام دولي قائم على القوة من قبل الولايات المتحدة وبعض حلفائها"، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاء إلى البيت الأبيض حاملا عقيدة "السلام بالقوة"، لكن هذه العقيدة كانت في جوهرها غطاء لإطار عمل جديد هو "الهيمنة بالقوة".
وأكد أن ترامب قال بوضوح إن أميركا لم تعد ترغب في التصرف بناء على اعتبارات سياسية صالحة في إطار القانون الدولي، بل تريد أن تكون رابحة، مما يشير إلى سعيها للهيمنة وبالتالي العودة إلى شريعة الغاب، ولهذا يصبح وزير الدفاع وزيرا للحرب، وتعاد تجارب الأسلحة النووية إلى جدول الأعمال.
واستطرد بأن "الرئيس (ترامب) -الذي يُطلق على نفسه اسم رئيس السلام- يهاجم أينما شاء تعسفيا ودون أي سبب أو مبرر، ويأمر بإخلاء المدن، ويطالب بالاستسلام غير المشروط، وينتهك ويمزق جميع القوانين الدولية، حتى التزامات الرؤساء الذين سبقوه".
إعلانويرى عراقجي أنه "في الغابة التي خلقتها أميركا لا يوجد قانون، ويجب أن تكون قويا للدفاع عن نفسك".
وتابع أنه نتيجة لهذه العسكرة المفرطة نشهد اليوم تصدعات جيوسياسية واسعة النطاق، وتنافسا متزايدا بين القوى العظمى، وتطوير الصواريخ والترسانات النووية والأسلحة الهجومية، والصراعات العابرة للحدود، وانخفاض التقارب الاقتصادي والثقافي وتهميش الدبلوماسية.
وبحسب عراقجي، فإن "نظام تل أبيب" يلعب دور الوكيل والتابع للولايات المتحدة في منطقة غرب آسيا، ويسعى بالتالي إلى "تحقيق طموحاتها الجيوسياسية اللامحدودة والخطيرة عبر مهاجمة أوضح أسس القانون الدولي".
وختم بأن إسرائيل ارتكبت ولا تزال ترتكب "أبشع الجرائم ضد الإنسانية، من قتل واغتيال وإبادة جماعية وتطهير عرقي استنادا إلى شيك على بياض وقّعته واشنطن وبعض الدول الأوروبية، وبالاعتماد علی مليارات الدولارات من الأسلحة والمعدات العسكرية من حلف الناتو والغرب، والحصانة التي وفروها له في المحافل الدولية".